حملة الحجاب تؤدي الى انقسام في المجتمع السويدي
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"حملة الحجاب" تؤدي الى انقسام في المجتمع السويدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حملة الحجاب" تؤدي الى انقسام في المجتمع السويدي

ستوكهولم - وكالات

اطلقت الحملة للاحتجاج على العنف الذي يقال إن المحجبات يتعرضن له أدت حركة شعبية تدافع عن حق النسوة في ارتداء الحجاب الاسلامي، ويؤيدها عدد من الساسة والمشاهير، الى انقسام في المجتمع السويدي بين ومؤيد ومعارض. ويقول معارضو الحملة إنها ترفع من شأن رمز من رموز "استعباد المرأة." وكانت المئات من النسوة السويديات قد نشرن صور لهن وهن يرتدين الحجاب في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لابداء تضامنهن مع امرأة مسلمة محجبة حامل تقول إنها تعرضت لاعتداء قرب العاصمة ستوكهولم بسبب ارتدائها الحجاب الاسلامي. وتقوم الشرطة بالبحث عن شهود للحادث الذي صنف على انه جريمة كراهية، والذي اثار موجة من السخط في الانترنت. وتدعم الحملة مجموعة من السياسيات اليساريات وغيرهن من النسوة المعروفات في المجتمع السويدي اللاتي قمن بنشر صور لهن وهن يرتدين الحجاب. وبحلول الخميس الماضي كانت اكثر من 2000 سويدية قد نشرن صورهن في موقع انستاغرام معظمهن من غير المسلمات. كما نظم القائمون على الحملة "احتفالية" عبر صفحة في موقع فيسبوك حضرها اكثر من عشرة آلاف متصفح، ولكن الصفحة ازيلت لاحقا لكثرة التعليقات العنصرية التي كتبت فيها. ونقلت وكالة فرانس برس عن فوغان روزبيه، وهي واحدة من منظمات الحملة، قولها "إن عدد جرائم الكراهية التي تعرض لها المسلمات قد ارتفع في الآونة الاخيرة." ولكن منتقدي الحملة يقولون إنها تستخف بالمعاناة التي تشعر بها النسوة اللائي يجبرن على ارتداء الحجاب في السويد وغيرها من البلدان. وقالت ساره محمد، التي ترأس جمعية خيرية تعنى بضحايا ما يسمى "جرائم الشرف" "أؤيد الاحتجاج على الاعتداء الذي تعرضت له المحجبة الحامل، بالتأكيد، عن طريق القاء الخطب والتظاهر، ولكن ليس عن طريق ارتداء الحجاب المعروف في انحاء العالم بوصفه وسيلة لاضطهاد المرأة. فلم تعد النسوة في ايران والسعودية الوحيدات اللواتي يجبرن على ارتدائه، بل اصبح رمزا للاسلام السياسي في اوروبا ايضا." واضافت محمد أن السياسيات السويديات اللاتي صورن انفسهن وهن يرتدين الحجاب هذا الاسبوع قلما يبدين القدر نفسه من الدعم لللائي يجاهدن في سبيل عدم ارتدائه ويخاطرن بحياتهن في سبيل ذلك. وقالت "هذه حملة شعبوية غير عادلة الهدف منها الفوز باصوات الجالية المسلمة." أما روزبيه فتقول إن منتقدي الحملة اخرجوها عن محتواها الحقيقي، وتضيف "نحن لا نحاول استصغار تجربة النسوة اللاتي يجبرن على ارتداء الحجاب، بل هي موجهة الى النسوة اللاتي يرتدينه اختيارا. ان من حقهن ارتداء الحجاب دون ان يتعرضن للاعتداء." ودفعت روزبيه بأن النسوة المسلمات اصبحن كبش فداء لارتفاع نسبة البطالة في السويد وسواها من البلدان الاوروبية. وقالت "ليس منا من يقول إن هذه المشكلة بدأت مع الحكومة الحالية، ولكنا نقول إن المشكلة ازدادت وتفاقمت لأن الحكومة لم تأخذها مأخذ الجد. وتطالب الحملة بتشكيل لجنة للتحقيق في مشكلة العنف الذي يمارس ضد المحجبات، كما تطالب الحكومة بالغاء الحظر المفروض على ظهور المذيعات المحجبات في التلفزيون الحكومي. وقالت روزبيه إن ارتفاع اسهم حزب الديمقراطيين السويديين المعادي للمهاجرين - الذي اشارت آخر الاستطلاعات الى انه سيفوز بالمركز الثالث في الانتخابات المقبلة - علاوة على الصورة النمطية السلبية التي يروج لها الاعلام، قد حرضت على العنف ضد المحجبات. ويقول المجلس الوطني السويدي للوقاية من الجريمة إنه جرى الابلاغ عن 306 جريمة من هذا النوع في العام الماضي مقارنة بـ 278 في العام الذي سبقه و272 في عام 2008. من جانبه، يقول آيه كارلبوم من جامعة مالمو إن مواقف معظم السويديين من الحجاب تتسم بالايجابية، عكس مواقفهم حيال النقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة الحجاب تؤدي الى انقسام في المجتمع السويدي حملة الحجاب تؤدي الى انقسام في المجتمع السويدي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab