زينب أشادو النيجيرية تتحدى الهجمات وتغزو العالم بحقائبها
آخر تحديث GMT07:27:56
 العرب اليوم -
زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية هيئة سلامة النقل الأسترالية تبدأ التحقيق في حادث تحطم طائرة مائية
أخر الأخبار

زينب أشادو النيجيرية تتحدى الهجمات وتغزو العالم بحقائبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب أشادو النيجيرية تتحدى الهجمات وتغزو العالم بحقائبها

زينب اشادو
نيجيريا ـ أ ف ب

لم تحل الاضطرابات وهجمات جماعة بوكو حرام الدموية في شمال نيجيريا دون مواصلة زينب اشادو عملها في تصميم الحقائب النسائية الفاخرة المصنوعة من الجلد ، لتغزو هذه التصاميم اسواق ميامي ولندن وباريس.

واطلقت زينب على علاماتها التجارية اسم "زواشادو"، وتصف حقائبها بانها عصرية وفاخرة وعمرها طويل، وتباهي بانها مصنوعة في نيجيريا بالاستفادة من معارف ضاربة في القدم في دباغة الجلود وصباغتها.

وتقول زينب في من مشغلها في احد الاحياء الشعبية في لاغوس لمراسل وكالة فرانس برس "الناس يحبون التاريخ الذي تدل عليه هذه الحقائب، وانها ذات جذور واصول".

ولدت لأب وأم نشآ في شمال نيجيريا، المنطقة التي تتصدر الاعلام العالمي اليوم مع الاضطربات وهجمات حركة بوكو حرام الدموية فيها..لكن هذه المنطقة تشتهر ايضا بالمعارف المتوارثة والخبراء الكبار في معالجة الجلد ذي النوعية العالية.

تستخدم زينب الجلد من مدينة كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا، وجلد الماعز من سوكوتو، وجلد الثعابين التي تعيش في مزارع هذه المنطقة.

واذا كانت دور الازياء تستورد الجلد من نيجيريا لتقطعها بحسب تصاميمها، الا ان زينب ارادت ان توظف المعارف المحلية المتوراثة منذ قرون طويلة، في صنع الحقائب.

وتباع هذه الحقائب بأسعار تراوح بين 150 يورو و800، في نيجيريا كما في الخارج.

وتقول هذه المصممة "من المهم جدا لي ان اعمل ضمن خطة طويلة الامد..انا اتعاون مع دباغين محليين ، والحيوانات التي نأخذ جلودها تحظى بعناية، والاصباغ التي نستخدمها نباتية، وتراعي البيئة" بخلاف المواد الكيميائية الضارة المستخدمة في دباغة الجلد.

يعمل مع زينب ستة حرفيين تلقوا معارفهم الحرفية في مدرسة متخصصة شمال البلاد، وهم يصنعون معا 200 الى 300 حقيبة سنويا في المشغل الواقع في لاغوس.

وتبلغ زينب من العمر 32 عاما، وهي عادت الى نيجيريا في العام 2010 بعدما امضت ردحا من الزمن في لندن حيث عملت في مهن متعددة منها عرض الازياء والتمثيل والغناء فيما كانت تواصل دراستها.

وتقول "نيجيريا مكان صعب للقيام بأي شيء..كان من الصعب علي ان ادير مؤسسة لكن ذلك جعلني اقوى".

وتعد نيجيريا، اكبر بلد افريقي من حيث عدد السكان البالغ تعدادهم 170 مليون نسمة، ارضا خصبة للمستثمرين الاجانب، لكنهم غالبا ما يفقدون شهيتهم للعمل فيها بسبب التعقيدات الادارية والمصاعب العملية.

ومن هذه المصاعب الضعف في البنى التحتية، وانقطاع الكهرباء لمدد تصل احيانا الى 12 ساعة يوميا.

واقامت زينب مشغلها الحالي في منزل متواضع لعائلتها، وهي تحاول ان تعتاد على طرق التصنيع التي يستخدمها الحرفيون العاملون عندها، اكثر مما تطبق النظريات التي تعلمتها في معهد لندن للموضة "لندن كوليغ اوف فاشن".

وباتت حقائب زينب منتشرة على نظاق واسع بين اثرياء نيجيريا، ومنذ عام بدأت هذه الحقائب تنتشر في الخارج وتغزو متاجر ميامي ولندن ودبلن وجوهانسبورغ وباريس.

واختارت المصصمة الفرنسية شارلوت زيغر ان تبيع هذه الحقائب في متجرها، بعدما جذبتها تصاميمها الجميلة الفريدة من نوعها، رغم المخاطرة التجارية الناجمة عن تفضيل كثير من المستهلكين ان يشتروا حقائق من علامات تجارية معروفة مقابل 200 يورو او 400، وليس حقائب مصنوعة في نيجيريا.

لكن زينب تبدو واققة بعملها، وتقول "حقائبي مصنوعة في افريقيا، انها جميلة ومصنوعة بشكل مستدام ومراعية لمعايير الجودة العالمية".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب أشادو النيجيرية تتحدى الهجمات وتغزو العالم بحقائبها زينب أشادو النيجيرية تتحدى الهجمات وتغزو العالم بحقائبها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab