طفلة إيرانية تشعل النار بجسدها هربًا من الزواج وتطلب اللجوء
آخر تحديث GMT23:33:49
 العرب اليوم -

طفلة إيرانية تشعل النار بجسدها هربًا من الزواج وتطلب اللجوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة إيرانية تشعل النار بجسدها هربًا من الزواج وتطلب اللجوء

آثار الحروق على يديها
طهران ـ الروسية

ماشيد ريزاي طفلة في الـ 11 من العمر سكبت الوقود على نفسها، وأشعلت في جسدها النار لتهرب من الزواج الذي فرضه عليها والدها من رجل يكبرها بـ 20 عاما.
اضطرت الفتاة للهروب إلى لندن من أبيها، الذي كان يعتدي عليها بالضرب، أثناء وجودها في المستشفى للعلاج.
وتقول الفتاة: "الناس الذين كان من المفترض أن يحبوني، لم يساعدوني ولم يقدموا لي الحماية".
وتقول الطفلة: "عشت طفولة سعيدة، مع أمي وثلاثة أخوة، إلا أننا كنا نخاف جميعا من أبي، وكانت أمي زوجته الرابعة، حيث لم ينجب من زوجاته الأخريات، وقالت لي أمي إن جميع زوجاته السابقات هربن منه، لأنه كان يضربهن بشدة".
استمرت حياة الفتاة مع أخوتها في هدوء، حتى جاء اليوم الذي طلب فيه رجل يد صديقتها "زينب" البالغة من العمر 9 سنوات، بالرغم من الفارق الكبير في السن.
لم تتحمل صديقتها الأمر، وأشعلت في جسدها النار، وتوفيت نتيجة الحروق.
وبالرغم من انقضاء أقل من عام على وفاة صديقتها، فوجئت الطفلة بوالدها يخبرها أن رجلا طلب يدها، يكبرها بـ 20 عاما. وأصرّت أمها أيضا على الزواج، ولم تجد ماشيد حلا سوى الانتحار حرقا، فهربت مسرعة إلى المطبخ وسكبت على نفسها البرافين، ثم أشعلت النار متأثرة بما حدث لصديقتها زينب.
أمضت ماشيد بعدها 3 أشهر فاقدة الوعي بالمستشفى في منطقة آراك، إلا أن هذا لم يمنع والدها من ضربها، أثناء تلقيها العلاج.
بعد عودتها للمنزل رفض العريس الزواج، لما أصاب وجهها ويديها من حروق. وبعدها سارت الأمور من سيء إلى أسوأ مع ازدياد عنف والدها، الذي أخبرها أنه يتمنى موتها.
طفلة ايرانية تشعل النار في جسدها هربا من الزواج وتطلب اللجوء لبريطانيا
وتقول ماشيد إنها تعرضت لعقبات كبيرة بعد الخروج من المستشفى، حيث جعلت الحروق الناس ينفرون منها، والبعض الآخر ينظر إليها نظرة احتقار ولاقت معاملة سيئة من الأطفال الذين طالما ألقوا الحجارة عليها.
وفي عمر الـ 13 هربت الفتاة من المنزل، بعد أن سرقت بعض النقود من والدها، ووصلت إلى طهران لمواصلة العلاج، حيث وجدت هناك جراحا أشفق عليها وساعدها في الهرب من إيران إلى لندن.
تعيش ماشيد الآن في لندن، وتبلغ من العمر 36 عاما، وساعدتها منظمة حقوق المرأة الإيرانية والكردية على مواصلة حياتها.
بينما بقيت أسرة الطفلة في إيران، ولم تتحدث مع ذويها منذ أكثر من 20 عاما.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة إيرانية تشعل النار بجسدها هربًا من الزواج وتطلب اللجوء طفلة إيرانية تشعل النار بجسدها هربًا من الزواج وتطلب اللجوء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab