لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج
آخر تحديث GMT03:44:38
 العرب اليوم -

لندن "عاصمة الطلاق" في العالم بسبب ثراء الأزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن "عاصمة الطلاق" في العالم بسبب ثراء الأزواج

لندن "عاصمة الطلاق" في العالم
لندن - أ.ف.ب

يبدو ان مدينة لندن قد تكتسب لقبا جديدا، وهو "عاصمة الطلاق في العالم"، بسبب التشريعات التي تغري الطرف الاقل ثراء بين الزوجين على الاحتكام للقضاء البريطاني.

ومن الراغبين باللجوء للمحاكم البريطانية لانجاز الطلاق ملكة الجمال الماليزية السابقة بولين شاي البالغة من العمر اليوم 67 عاما، وهي متزوجة منذ اربعة عقود من كهو كاي بينغ الذي يملك ثروة تقدر بخمس مئة مليون يورو في اقل تقدير.

وكانت خلافات الزوجين اثارت اهتمام الصحافة في بريطانيا، ونشرت بعض وسائل الاعلام صورا لملكة الجمال السابقة تظهر الترف الذي تعيش فيه، وقصرها في شمال لندن الذي تحيط به حدائق غناء.

وسارعت بولين شاي باللجوء الى القضاء البريطاني للبت في قضية طلاقها، وهو تصرف قد يدر عليها ثروة طائلة عند صدور الحكم.

وعلى غرار بولين، يتقاطر الى العاصمة البريطانية الاف الاشخاص من الصين وروسيا ودول اوروبا، ممن يمكنهن ان يكتسبوا صفة مقيم في لندن، راغبين بالاحتكام في شؤون طلاقهم الى المحاكم البريطانية.

وعادة يأخذ الطرف الأقل ثراء بين الزوجين هذه المبادرة، طامعا بتقسيم ثروتي الزوجين بشكل مغر عند الطلاق، بحسب القانون البريطاني.

وتقول المستشارة ساندرا دايفيس المتخصصة في قانون العائلة لوكالة فرانس برس "لقد اصبحت بريطانيا جاذبة قوية للنساء الراغبات في الطلاق، لكونها تمنحهن حقوقا اكثر مما يمكن ان يحصلن عليه في اي مكان آخر في العالم".

وتضيف "معظم زبائننا من الاجانب في نسبة قد تصل الى 75 %، وهم غالبا من الاثرياء".

ففي العام 2000 اقرت بريطانيا قانونا يقسم ثروتي الزوجين بالتساوي بينهما عند الطلاق، وهذا القانون هو الذي الزم رجل الاعمال الروسي اللاجئء في بريطانيا بوريس برزوفسكي بدفع 275 مليون يورو لمطلقته غالينا بيشاروفا في العام 2011، وهو رقم قياسي الا ان بولين شاي تسعى الى تحطيمه.

لكن تقسيم الثروتين بالتساوي بين الزوجين لدى الطلاق ليس العامل الايجابي الوحيد الذي يدفع الكثيرين للاحتكام امام القضاء البريطاني.

فالمحاكم البريطانية لا تلزم نفسها بالضرورة بالاتفاقات المسبقة الموقعة بين الزوجين في دولة اخرى. ففي العام 2010، نجحت ثرية المانية بتطبيق بند سبق ان وقعت عليه مع زوجها الفرنسي، يقضي بان يقتصر التعويض عليه عند الطلاق بمبلغ محدد، وهذا ما كان.

وبفضل هذه الخصوصيات القانونية، يتقاطر الاف الاشخاص سنويا الى المحاكم البريطانية، ويوشكون ان يغرقوها بالقضايا، على حد تعبير القاضي جيمس هولمان.

ومنهم من لا يقصد القضاء البريطاني لاسباب مالية، بل احيانا هربا من طول اجراءات الطلاق امام محاكم بلدانهم.

اما للراغبين في اقتسام ثروة الشريك، فعليهم ان يسارعوا الى رفع القضية امام القضاء البريطاني قبل ان يرفعها شريكهم امام قضاء "اقل كرما" بحق الاقل ثراء..كما يقول الخبير القانوني تشارلز راسل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات
 العرب اليوم - سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab