معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير

طالبات كلية الآداب في عسير
ظهران الجنوب ـ العرب اليوم

تبدد البرنامج اليومي لعدد من أهالي قرى "خبت آل سلمان" التابعة لمركز الحرجة شرق منطقة عسير، إلى معاناة تتمثل في إيصال بناتهن وقريباتهن الجامعيات إلى مصلى مهجور على طريق ظهران الجنوب - خميس مشيط، منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار وسيلة النقل الوحيدة والمخصصة لنقل الطالبات إلى كلية الآداب والعلوم بسراة عبيدة.

 

وأوضح جار الله القحطاني، أن مقر وظائف بعض أولياء أمور الطالبات في مدينتي خميس مشيط وأبها، وهو ما أجبرهم على وضع بناتهم في المصلى المهجور ليستطيعوا الوصول إلى مقر عملهم وعدم التأخر في دخول الدوام، محملا مسئولي جامعة الملك خالد والشركة المعنية بنقل الطالبات جميع ما يعانيه الأهالي وبناتهم من افتقاد قرى خبت آل سلمان لوسيلة نقل جعلتهم يلجأون للخيار الأسوأ في ترك بناتهم في مصلى مهجور لانتظار وسيلة النقل.

 

من جهتها، أكدت إحدى الطالبات وتدعى فاطمة محمد، أنها أصبحت تفكر في ترك تعليمها الجامعي والبقاء في المنزل في ظل ما تعانيه مع زميلاتها، حيث يتوجب عليهن البقاء في المصلى حتى وصول الحافلة، فيما أولياء أمورهن يذهبون لمقر عملهم وما يترتب على ذلك من مخاطر من بقائهن في منطقة مهجورة ومحفوفة بالمخاطر خاصة من قبل مجهولي الهوية والمتسللين.

 

من جهته، بين مسئول شركة النقل المعنية بنقل طالبات الكلية عبدالله سعد، أن الشركة تتجه في القريب العاجل لتوفير وسيلة نقل لطالبات خبت آل سلمان بمركز الحرجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab