زوجة مصريّة تصف زوجها بـقنبلة غازات وتطلب الخُلع منه
آخر تحديث GMT14:23:24
 العرب اليوم -

زوجة مصريّة تصف زوجها بـ"قنبلة غازات" وتطلب الخُلع منه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة مصريّة تصف زوجها بـ"قنبلة غازات" وتطلب الخُلع منه

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

تتداول بين مكاتب وأروقة محكمة الأسرة القصص والحكايات بشأن طلبات بالطلاق أو الخلع لأسباب قد يكون البعض منها طريفا وغريبا أو تافها، وأخريات مللن من أزواجهن.

"زوجي قنبلة غازات لقد أصابني بالغثيان، والقيء من سوء تصرفاته، وإصدار أصوات غريبة من المفترض أن يكون مكانها الطبيعي في دورة المياه"، بهذه الكلمات بدأت الزوجة الشابة حديثها أمام مكتب تسوية المنازعات، ترقب بعينين زائغتين ردود أفعال الحضور، الذين علت وجوههم ابتسامة مخفية ودهشة.

اتخذت الفتاة مكانها فوق أحد المقاعد ممسكة بيدها منديلا ورقيا تضعه فوق أنفها كما لو كانت أصيب بداء "القرف"، وتعلو وجهها حمرة الخجل.. تنهدت لعدة دقائق تستجمع قواها لإقناع أعضاء المكتب بمعاناتها من هذا الزوج الذي تجرد من كل القيم والمبادئ قائلة: "اكتشفت بعد زواجي منه بفترة بسيطة بأنه يصدر أصواتا غريبة ومقززة للنفس وبشكل غير طبيعي سواء كان نائما أو يقظا".

وقالت: "في البداية لم أهتم، لكن ازدادت تصرفاته سوءا، وأخذ يصدر هذه الأصوات متعمدا دون خجل أو إحراج، طلبت منه أن يبحث عن علاج أو يذهب لطبيب لشعوري بالقيء والغثيان من تلك الأصوات التي كادت أن تصيبني بالاختناق أيضا، لكنه نهرني ووبخني، واعترض على مناقشته في هذا الأمر".

تتابع: "نشبت بيني وبينه خلافات تركت المنزل على إثرها في محاولة لمعالجة نفسه من تلك التصرفات لكن دون جدوى، وأصر على عناده، وقام بالاتصال بي هاتفيا ووبخني مرة أخرى وهددني، طلبت منه الطلاق في هدوء لكنه رفض أيضا، وأن تلك حياته الخاصة، وباءت كل محاولاتي معه بالفشل وبعدما تدخلت عائلتي مما اعتبر ذلك بأنني أفشي أسرار منزلي، فلم أجد حلا للهروب من هذا الزوج، إلا أن أتقدم بدعوى خلع منه حفاظا على صحتي وابتعادا عن تصرفاته التي تبعث بالتقزز للنفس".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة مصريّة تصف زوجها بـقنبلة غازات وتطلب الخُلع منه زوجة مصريّة تصف زوجها بـقنبلة غازات وتطلب الخُلع منه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab