تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

نصف نساء تونس عاطلات عن العمل
تونس – العرب اليوم

في تونس البلد الذي تحتل فيه المرأة مكانة متميزة وتتمتع بحقوق كثيرة، لا تزال نسبة تواجد النساء في سوق الشغل دون المأمول، فحوالي النصف منهن في حالة بطالة.
وكشفت آخر الأرقام مدى تضخم البطالة لدى الإناث في تونس على الرغم من مؤهلاتهن العلمية المرتفعة، حيث تتراوح النسبة بشكل عام بين 22% إلى 50%، في حين تبلغ النسبة 40% لدى النساء الحاصلات على شهادات عليا. حسب ما كشفت عنه مستشارة وزير التكوين المهني والتشغيل منية رايس المغيربي قبل يومين.

وتعكس هذه الأرقام الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والحواجز التي مازالت تواجهها المرأة في تونس للحصول على وظائف والولوج إلى سوق العمل في بلد أصبح فيه عمل النساء ضروريا من أجل مجابهة مصاريف الأسرة وخلق التوازن المجتمعي، رغم المكاسب الحقوقية والتشريعية والحريات التي يتمتعن بها.

ونجحت التونسيات بعد الثورة في انتزاع دسترة المساواة مع الرجل وضمان تكافؤ الفرص معه، فالفصل 20 والفصل 45 من دستور البلاد الجديد ينص على "المساواة في الحقوق والواجبات" بين جميع المواطنين من غير تمييز، و"ضمان الدولة للحقوق والحريات الفردية والعامة" و"التزام الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وبدعمها وتطويرها" "وضمان تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، كما يضمن قانون الشغل التونسي حق العمل للمرأة ويمنحها نفس الفرص الممنوحة للرجل في كل القطاعات دون تمييز.

غير أن هذه الامتيازات التشريعية لا تعكس واقعها، فالمرأة التونسية تمثل فقط نسبة 30 بالمائة من القوى العاملة في مختلف القطاعات وترتفع هذه النسبة لتبلغ أكثر من 50 بالمائة في سلك التعليم والطب، كما تنشط أغلب النساء في قطاعات هشة كالنسيج والسياحة والزراعة وهي قطاعات تضررت كثيرا بعد الثورة عندما اضطرت عديد المصانع إلى التوقف عن النشاط.

وتعود أهم أسباب بطالة الفتيات خريجات الجامعات إلى انتمائهم للتخصصات صعبة التشغيل على غرار العلوم الإنسانية والاجتماعية والتي لا يمكن العمل فيها إلا في قطاع التعليم، على غرار آمنة جابلي صاحبة اختصاص الجغرافيا التي تنتظر كل عام وعلى امتداد 6 سنوات المناظرة التي تفتحها الدولة لانتداب أساتذة وتقوم بإجراء الامتحان ومصيرها يكون دائما الفشل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab