دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة

قيادة النساء للسيارات
لندن ـ العرب اليوم

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فيديو لامرأة تحاول ركن سيارتها في مكان يتّسع لثلاث سيارات، وعلى رغم محاولاتها المستميتة، فشلت في مهمتها، وهذا التسجيل ليس الأول الذي يطول نساء فاشلات في قيادة السيارات، والذي يريد ناشروه التأكيد أن الجنس اللطيف بعيد بعض الشيء عن منطق القيادة وأصولها.

ومن الواضح أن الجدل القائم منذ سنوات طويلة حول مهارة المرأة في قيادة السيارة لن ينتهي، ولن يتوقف الرجال، والنساء أحيانًا، من السخرية والتذمر من طريقتهن في القيادة، ومن الناحية العلمية، بدت التناقضات واضحة في الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، ففي بعضها، ظهر أن النساء أفضل من الرجال وفي أخرى كان العكس هو الصحيح، فقد بيّنت دراسة نرويغية طلب من المشاركين فيها توجيه أنفسهم إلى الطريق الصحيح في متاهة بينما تصوَّر أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى منح كل منهم 30 ثانية لكل مهمة من مهمات الملاحة، أن الرجال نجحوا في اجتياز 50% من المهمات أكثر من النساء، وذلك يعود، كما فسّر المشرف على الدراسة كارل بنتزاك، إلى أن تأثير هرمون التستوستيرون (نسبته أعلى لدى الرجال) كبير في ما يخص القدرة على تحديد الاتجاه وقراءة الخرائط وإتقان إيقاف السيارة في مكان معيّن، وإضافة إلى ذلك، المرأة توجه نفسها خلال القيادة عادة عبر أماكن تتذكرها على الطريق، مثلًا تقول لنفسها اذهبي في طريق مصفف الشعر واستديري بعد المتجر، أما الرجال فهم أكثر إدراكًا للاستراتيجيات الملاحية، لأنهم يستخدمون الاتجاهات الأساسية (شمال، شرق، جنوب وغرب) أثناء القيادة.

في المقابل، أكّدت دراستان بريطانية ونمسوية تناولتا الموضوع نفسه، أن النساء أفضل من الرجال في قيادة السيارات، لأنهن لا يتجاوزن السرعة القصوى ويضغطن على المكابح بهدوء، إضافة إلى أن سلوكهن في القيادة أكثر اتزانًا ومسؤولية، ولكن إذا ما أردنا مراقبة الجنسين خلال قيادة السيارة، نرى أن الرجال ممن يريدون المخالفة والتهور، يتجاوزون الإشارات المرورية أو يتخطّون السرعة المحددة أو يحاولون إظهار "ذكوريتهم" من خلال التسابق على الطرق الداخلية والسريعة، ولكن المرأة إضافة إلى أنها لا تملك حس الاتجاهات، فهي تفعل أمورًا كثيرة خلال قيادتها السيارة، مثل التبرّج وتسريح الشعر وتناول "السندويش" وطبعًا التكلم على الهاتف وإجراء محادثات لا متناهية تكون غالبية الوقت تافهة ومــحتواها فارغ، وإذا كانت أمًا، فهي ستحاول إسكات الرضيع الذي يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحًا، ناهيك بأن معظم السائقات يقدن غير آبهات بمحيطهن ولا ينظرن حولهن للتأكد من أن الطريق آمنة لا على المفترقات ولا على التقاطعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة دراسات تكشف أسباب فشل السيدات في قيادة السيارات بمهارة



GMT 08:45 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

انتقام "قاس" من راكبة طائرة بعد فعلة "سخيفة جدا"

GMT 08:02 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة الكاملة لـ طفلة الحشيش في أستراليا

GMT 11:49 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على العقوبة القانونية لمصور "طفلة تشرب حشيش" في مصر

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab