المرأة اللبنانية على هامش القانون الانتخابي بعد فشل إقرار الكوتا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المرأة اللبنانية على هامش القانون الانتخابي بعد فشل إقرار "الكوتا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة اللبنانية على هامش القانون الانتخابي بعد فشل إقرار "الكوتا"

المرأة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

اعتذر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن فشل الحكومة في إقرار الكوتا النسائية في قانون الانتخاب الجديد، وكشف أن تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله كانت في طليعة القوى الداعمة لإقرارها. وأقر مجلس الوزراء الأربعاء، قانونا جديدا قائما على النسبية وفق 15 دائرة، ستجرى الانتخابات النيابية على ضوئه في مايو/أيار المقبل.

وشكّل التغاضي عن الكوتا النسائية خيبة أمل لكل طموحات التحديث. وبرر وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان ذلك "بالتعقيدات التي حصلت في نقاط عدة". وأثار تنصّل القوى السياسية من وعودها بإقرار الكوتا غضب التيارات النسائية حيث أصدرت جمعية نساء رائدات بيانا استنكاريا، حرصت فيه على التذكير بالوعود الموثقة التي أطلقها السياسيون. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد صرح "الكوتا ضرورية، أنا لست مع 30 بالمئة بل مع الثلث أي 33 في المائة".

كما سبق لرئيس الحكومة أن أعلن أنه لن يدخل أي انتخابات إن لم يكن فيها كوتا نسائية، أما وزير الخارجية جبران باسيل فكان طالب بعدم "قبول أي لائحة لا تضم العنصر النسائي"، في حين أكد النائب عن القوات جورج عدوان أن "حقوق المرأة هي جزء من حلقة كبيرة ضمن معركتنا من أجل تصحيح الخلل السياسي في الانتخابات".

وأصدرت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي ترأسها كلودين عون روكز بيانا نددت فيه بتهميش حقوق اللبنانيات، مذكرة الحكومة أن البيان الوزاري التي نالت الثقة على أساسه يتضمن وعودا بإقرار الكوتا النسائية. وتؤكد منسقة مصلحة المرأة في تيار المستقبل مي طبال أن "كل الهيئات النسائية في لبنان كانت تعقد الكثير من الآمال بالتوصل إلى إقرار الكوتا النسائية". وتلفت إلى تراجع القوى السياسية عن وعودها، واصفة الأمر بأنه "نكسة جديدة تصيب حق المرأة في المشاركة في الحياة السياسية".

وتشير إلى أن تيار المستقبل أقر كوتا نسائية في نظامه الداخلي وكان من أبرز مؤيدي إقرارها في قانون الانتخاب، ولكنه يشكل جزءا من التمثيل السياسي العام، والقرار في ذلك لا يعود له وحده. وتستنكر المسؤولة في منظمة نساء رائدات جويل أبوفرحات عدم إقرار الكوتا النسائية. وتشير إلى أن إخلال القيادات السياسية بوعودها للمرأة اللبنانية دفع المنظمة إلى العمل على سيناريو تحرك جديد".

وتقوم العناوين العريضة لهذه التحرك على دعم السيدات في كل المناطق للترشح للانتخابات النيابية بأكبر عدد ممكن. وتتحدث أبوفرحات بنبرة ساخرة عن عنوان التوافق العام الذي تم ربطه بإنجاز القانون الانتخابي، معتبرة أن القوى السياسية عمليا لم تجمع على شيء سوى على رفضها لإقرار الكوتا النسائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة اللبنانية على هامش القانون الانتخابي بعد فشل إقرار الكوتا المرأة اللبنانية على هامش القانون الانتخابي بعد فشل إقرار الكوتا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab