قِصّة طفلة قُتل أمّها أمام عينيها فرمت بنفسها لتنجو مِن داعش
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

قِصّة طفلة قُتل أمّها أمام عينيها فرمت بنفسها لتنجو مِن "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قِصّة طفلة قُتل أمّها أمام عينيها فرمت بنفسها لتنجو مِن "داعش"

الشابّة "حنين جباعي"
دمشق - العرب اليوم


واجهت الشابّة "حنين جباعي" ذات ١٧ عاما، يوما غير عادي، إذ انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد اقتحام بيتها في ريف السويداء الشرقي على يد مسلحي "داعش" الذين قتلوا أمها وأختها أمام عينيها.

وذكرت "حنين" أنها شهدت بعينها مقتل أمها المريضة التي حاولت الدفاع عنها وشقيقتيها اللتين لم تبلغا عامهما الـ12، أثناء اقتحام "داعش" منزل الأسرة.

وقالت الشابّة "حنين جباعي": "استيقظت على صوت إطلاق كثيف للنار والرصاص يخترق باب منزلنا الحديدي، ودخل مسلحون إلى المنزل وقتلوا أمي بجوار الباب.. أرادوا أخذي معهم لكنني قاومت وطلبت من شقيقتاي القفز إلى خزان مياه منزلنا".

وأوضحت "حنين" أنها لم تجد طريقة أخرى وشقيقتيها للفرار من مقاتلي التنظيم، إلا بالقفز إلى خزان الماء، وأضافت: "رميت بنفسي أمام شقيقتي لكنهما كانتا خائفتين بعدما شاهدتا الدواعش، وأمسك أحدهم بيدي في ما كنت أحاول الاختباء داخل الخزان الذي كان ممتلئا حتى نصفه، لكنني تمكنت من الإفلات من قبضته، فأمسك بشقيقتي ومنعهما من القفز ورائي".

وتابعت الشابّة "جباعي" أنه بعد أن قفزت إلى الخزان اعتقد المتطرفون أنها غرقت، واقتادوا شقيقتيها إلى خارج المنزل وقتلوهما في وقت لاحق.

ولفتت إلى أنها بقيت في الخزان حتى توقفت أصوات إطلاق النار لتخرج بعد ذلك ويكون أول ما تراه عيناها جثة والدتها، وأضافت: "عندما صعدت من الخزان، أسرعت إلى المكان الذي كانت والدتي تحتفظ فيه بدوائها وابتلعت كمية كبيرة منه للانتحار، خوفا من عودة الإرهابيين مرة أخرى لأخذي".

ولحسن الحظ لم يتسبب الدواء بموت حنين لكنه أصابها بالإغماء، لتستيقظ بعد ذلك وهي على سرير المستشفى في السويداء بعد إسعاف ابن عمها وسكان آخرين من القرية لها.

ختمت حنين حديثها وعيناها غارقتان بالدمع، وأجهشت بالبكاء قائلة إنها تقبلت حقيقة رحيل والدتها وشقيقتيها بمرارة، وأنها تسعى إلى مواصلة دراستها لتحقق حلم عائلتها وتصبح طبيبة لتضمّد جروح المغدورين والمنكوبين في بلدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قِصّة طفلة قُتل أمّها أمام عينيها فرمت بنفسها لتنجو مِن داعش قِصّة طفلة قُتل أمّها أمام عينيها فرمت بنفسها لتنجو مِن داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab