القاهرة - العرب اليوم
إفتتح "اليوم العلمي السويسري الأول" كنوع من تعزيز الرابط بين لبنان و#سويسرا برعاية السفارة السويسرية في لبنان وبالتعاون مع المركز الطبي VAUDOIS CHUV، ومستشفى القديس مار جاورجيوس وجامعة البلمند. وتخلل الندوة كلمات لمجموعة من الأطباء اللبنانيين والسويسريين لتقديم أبرز خبراتهم عن المجال الطبي العلمي في سويسرا إلى التلامذة الأطباء في لبنان.
في لبنان الإصابة بسرطان الثدي أكثر بنسبة 5%
شرح الدكتور وليام وطفة اختصاصي جراحة تجميلية وترميمية في مركز الاستشفاء الجامعي في فود بلوزان السويسرية، عن تفاصيل عمله والخطوات المهنية في القطاع الطبي وكيفية تنظيم العمل اليومي متناولاً أبرز الجراحات التجميلية التي يجريها من ترميم الثديين، وعلاج الحروق، والجراحة الترميمية، وصولاً إلى تغيير الجنس.
من جهته، لفت الدكتور عماد حاج المدير الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس إلى أنَّ "#سرطان_الثدي منتشر بكثرة في لبنان، ونحاول تقديم حلول للمرضى والتقنيات وتطويرها بغية تقديم نتائج جيدة وعلاجات كيميائية وهرمونية فعالة للمرضى. في حين أنَّ الدولة اللبنانية لا تساعد في أنواع كهذه من العلاجات مثل إعادة تكوين الثدي لدى النساء، إذ إنَّ هذه الزراعة السريعة تساعد النساء على الشعور براحة نفسية والحفاظ على أنوثة جسدهنَّ". وشدَّد حاج إلى أنَّ "إعلام المريض بخطوات الجراحة والعلاج عبر استخدام الصور والأرقام ومناقشة المضاعفات والعادات مثل التدخين ونمط الحياة تخفف من الأضرار. وهكذا يمكن معرفة ما إذا كان المريض جاهزاً لخطوة الجراحة والزرع. بدوره، يجب أن يمتلك الطبيب مهارات للتعاطي مع المريض". ولفت إلى أنَّ "في لبنان إصابة النساء بسرطان الثدي هي أكثر بنسبة 5% مقارنة بمثيلاتهن في بقية دول العالم. وأنَّ العوائق الكامنة في عدم إقبال النساء على الجراحة وإجراء الترميم هي كلفة العلاج المرتفع والشعور بالخوف".
إلى ذلك، لفتت رئيسة وحدة قسم سرطان الثدي ناتالي كوخ في CHUV في لوزان إلى عمليات الترميم الجزئي والتام للثدي التي تجرى في المركز في لوزان، عارضةً صور لعمليات جراحية ولافتةً إلى أنَّ حجم الورم يؤثر في كبر أو صغر عملية استئصال الثدي.
تعبئة الدهون
بدوره، شرح جراح التجميل الدكتور سهيل حجيلي تعبئة الدهون أو ما يعرف بالـ Fat fillingوإجراءات استخدام #الدهون الإضافية في الجسم والمترهلة لوضعها في أماكن تحتاج إلى التعديل، ووضع كميات متساوية في جهتي الجسم أو الوجه. وأكَّد حجيلي أنَّ ما من تعقيدات وعوارض جانبية. وبعد العملية يظهر شكل الوجه بشكل طبيعي إذا ما وضع في المكان المناسب ومن دون مبالغة. وهذا الأجراء يعزز نوعية الجلد. وعلى المدى البعيد يجد المريض أنه لا يتقدم في السن، ولكن يبقى عليه الخضوع لجلسات بمرور الأعوام.
زرع الخلايا لمَن يصابون بحروق
أما البروفيسورة لي آن لوران آبلغيت، رئيسة مركز البحوث في CHUV في لوزان شرحت عن الطب التجديد أي كيفية تجديد الخلايا والجلد بعد التعرض لحروق. وأشارت إلى أنَّ الإجراءات تعتمد على البلازما الغنية بالصفائح الدموية (platelet rich plasma) وهي طريقة بسيطة ومختلفة للتأكد من عدم تضرر الخلايا واعتماد تقنيات، Cultured autologous epithelial sheets وCell culture assisted surgery وAutologous cell therapies:
infrastructure عبر زرع #الخلايا لمَن يصابون بحروق. وأشارت إلى أنَّ المركز عمِل من العام 2009 إلى 2015 لتجهيز أحدث التقنيات والعلاجات.
وأخبرت أنَّ مريضاً حصل على علاج كامل تمكَّن من خلاله من استعادة جلده إلاَّ أنَّه جاء سائلاً أنَّ حياته طبيعية ولكنه يفتقد للشعور بالتعرُّق، فشددت آبلغيت على أنَّ المستشفى يعمل على التوصل إلى تقنيات حديثة تجعل زرع الخلايا شبيهاً بسابقاتها الطبيعية.
بدوره، شرح البروفيسور وسيم رفول رئيس مركز الجراحة التجميلية بإدارة البروفسور في CHUV في لوزان في كلمته أهمية الجراحة التجميلية التي لا يمكن فصلها عن الترميم، لافتاً إلى أنَّ الترميم يأخذ شقاً كبيراً في عمل الطاقم الطبي، خصوصاً العمل الجماعي اليومي في حقل الجراحة التجميلية في المستشفى في لوزان. ومشيراً إلى أنَّ "المستقبل قد يكون لعلاج الخلايا".
أرسل تعليقك