تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

آلاف النساء ينتحرن سنويا في أفغانستان
كابل ـ العرب اليوم

"لا أريد أن أعيش، لذلك حاولت قتل نفسي بالسم" هذا ما قالته الفتاة الأفغانية جميلة بعد فشل محاولة انتحارها عقب انهيار خطبتها التي استمرت 6 سنوات، وقد أبلغها خطيبها السابق أنه لم يعد يريدها "فهي لم تعد صغيرة".

وكانت جميلة، البالغة من العمر 18 عاما، في الثانية عشر من عمرها عندما تمت خطبتها.

وجميلة واحدة من آلاف النساء اللائي يحاولن قتل أنفسهن سنويا.

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

حقائق عن أفغانستان

وتقول لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة إن نحو 3 آلاف أفغانية يقدمن على الانتحار سنويا، وترتفع المعدلات في إقليم هيرات إلى أكثر من نصف الحالات في أفغانستان كلها.

يذكر أن معدل انتحار الرجال هو الأعلى على مستوى العالم، ولكن الوضع مختلف تماما في أفغانستان حيث أكثر من 80 بالمئة من المنتحرين من الفتيات والنساء.

وحذرت اللجنة من أن الرقم قد يكون أكبر حيث لا يبلغ الكثيرون عن حالات الانتحار لأسباب دينية خاصة في المناطق الريفية.

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

ولكن لماذا تقدم الأفغانيات على الانتحار؟
تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليون شخص في أفغانستان يعانون من اضطراب اكتئابي في بلد يعاني النزاع المسلح منذ أكثر من 40 عاما.

كما ترتفع معدلات العنف ضد النساء في أفغانستان. فبحسب صندوق السكان التابع للأمم المتحدة فإن 87 بالمئة من الأفغانيات ضحية لنمط واحد على الأقل من العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي كما تعرض 62 بالمئة منهن لأنماط متعددة من الانتهاكات.

ويعد الزواج الإجباري أيضا من أسباب سعي الأفغانيات للانتحار. ويقول تقرير لليونسيف إن ثلث الفتيات الأفغانيات يتزوجن قبل سن الرابعة عشر.

كما يعتبر الفقر وقلة فرص العمل من أبرز عوامل قلق الأفغانيات بحسب استطلاع رأي نشرته مؤسسة آسيا عام 2017.

وربطت منظمة الصحة العالمية بين سهولة الحصول على السموم في أفغانستان وارتفاع معدلات الانتحار.

ويقول أطباء في إقليم هيرات إن معدلات الانتحار لن تتراجع ما لم يتم تطبيق استراتيجية فعالة لمكافحة الانتحار على مستوى البلاد. ويقول الدكتور نبيل فقريار إن هناك حاجة ملحة للاعتراف بالدوافع والأسباب التي تدفع النساء للانتحار ومعالجتها حتى يمكن التعامل مع المشكلات العقلية على سبيل المثال.

ومن جانبهم أعلن مسؤولو الصحة في كابول وضعهم خطة على مستوى البلاد لمكافحة الانتحار تتضمن نشر مراكز لعلاج أولئك الذين يعانون مشكلات عقلية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab