الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره

الدكتورة منى قصاص
بيروت - غنوة دريان

العنف الأسري أو ما يطلق عليه الإساءة الأسرية، هو شكل من أشكال التصرفات المسيئة، التي تصدر من كلّ أو من قبل أحد الزوجين في العلاقة الأسرية، وله العديد من الأشكال كالتهديد النفسي، والاعتداء الجسدي، والاعتداء السلبي الخفي، ويختلف تعريفه للاختلاف الواسع من دولة إلى أخرى، ومن عصر إلى عصر آخر.

أسباب العنف الأسري أسباب ذاتية الإصابة بمرض عقلي. تعاطي المخدرات والمسكرات. اضطرابات نفسية في شخصية الفرد. أسباب اجتماعية الفقر والبطالة، أو الدخل الضعيف الذي لا يكفي إلى متطلبات الأسرة، وحالة المنزل أو البيئة المحيطة التي يعيش فيها. نمط الحياة الأسرية بشكل عام من حيث تعدد المشاحنات بين الشريكيين نتيجة لعدم التوافق الزواجي، أو بسبب الضغوط المحيطة. أسباب مجتمعية أحداث العنف التي تنقل من خلال شبكات الإنترنت، والفضائيات؛ حيث جميع التغييرات التي تحدث داخل المجتمع الكبير تنتقل بشكل غير مباشر إلى المجتمعات الصغيرة.

أشكال العنف الأسري جسدي هو العنف الذي يتسبب في الشعور بالألم والخوف والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، ويضم هذا العنف اللكم، والحرق، والصفع، والضرب، والخنق وغيرها العديد من أنواع العنف الذي يؤذي جسم الضحية، كما يضم العنف الجسدي العديد من السلوكيات مثل: حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة. إجبار الضحية ضد إرادتها على تناول المخدرات أو الكحول. حرمان الضحية من النوم أو أي وظائف أخرى مهمة للعيش، جنسي هو استخدام التهديد أو القوة للحصول على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب به؛ أي إجبار الضحية على ممارسة الجنس رغماً عنه، وتعرف منظمة الصحة العالمية العنف الجنسي بأنّه: (أي فعل جنسي، أو محاولة للحصول على فعل جنسي، أو تعليقات أو تحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أو أفعال مشبوهة أو موجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل والعمل). عاطفي يعرف أيضاً باسم العنف الفكري، والعنف النفسي، وهو إذلال الضحية والاعتداء عليها علناً أو سراً مثل: إخفاء جزء من الحقائق عن الضحية والتعمد على الانتقاص من قيمته أو إحراجه. عزل الضحية اجتماعياً من خلال إبعاده عن الأصدقاء أو العائلة.

ابتزاز الضحية عن طريق إيذاء الأخرىن من حوله. اقتراحات لعلاج العنف الأسري نشر الوعي بين السكان عن أهمية استقرار الأسرة، ومنع الأطفال من مشاهدة أعمال العنف التي تعرض على الشاشات سواء على التلفاز أم الحاسوب أم الهاتف. الحد من استعمال العقاب البدني للأطفال، واستخدام وسائل أخرى للعقاب بدلاً من الضرب مثل حرمانه من الأشياء التي يحبها بشرط ألا تكون من الأشياء الأساسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab