موريتانيا تنفرد بظاهرة احتفاء النساء بالطلاق وإقامة حفلة تشبه الزفاف
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

موريتانيا تنفرد بظاهرة احتفاء النساء بالطلاق وإقامة حفلة تشبه "الزفاف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتانيا تنفرد بظاهرة احتفاء النساء بالطلاق وإقامة حفلة تشبه "الزفاف"

النساء في موريتانيا
نواكشوط ـ العرب اليوم

تنفرد النساء في موريتانيا، دونًا عن بقية العالم العربي، بظاهرة الاحتفاء بالطلاق، ويأتي هذا الاحتفاء كنوع من التعاطف للرفع من قيمة المرأة وعدم التقليل من شأنها، بحسب آراء الكثيرين من سكان البلاد. وتقوم صديقات المطلقة وأفراد أسرتها بإظهار الفرح، خصوصا في يوم انتهاء "العدة الشرعية" الذي يعد عيدا بالنسبة لهن، تتزين فيه النسوة ويزركشن أياديهن وأقدامهن بالحناء وتتعالى أصوات الاحتفالات كما لو أنه "حفل زفاف". ويتم الاحتفاء بالمطلقة في إحدى منازل صديقاتها أو أقاربها، وتتلقى فيه تلك السيدة هدايا من الأقارب والصديقات وبنات  الحي.

وبعض النساء يعتبرن أن طلاقهن من رجال عدّة، معيارا للجمال والحب وأنهن مرغوبات أكثر. ويرجع الخبراء الاجتماعيون ظاهرة الاحتفاء بالطلاق إلى اعتماد الفتاة الموريتانية أساسا على والدها وإخوتها حتى بعد زواجها، موضحين بأن التساهل المفرط  للمجتمع تجاه المرأة المطلقة وشعورها بتوفر حماية ثانية قد يدفعها إلى طلب الطلاق لأتفه الأسباب.

ويضيف الخبراء أن من الأسباب وقوف الأهل في صف المطلقة في حال رغبت في الانفصال "ظالمة كانت أم مظلومة"، إذ أنهم يعتبرون إهانتها هي إهانة لجميع أفراد عائلتها. ومع ارتفاع نسبة التعليم لدى النساء، وانتشار الوعي داخل أوساطهن، بدأت هذه المظاهر تختفى و ذهب البعض إلى التقليل من غلو الاحتفال بها خصوصا في العاصمة نواكشوط وبعض المدن الكبيرة الأخرى في البلاد.

وباتت تنتشر المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، وأصحبت بعض النسوة يفضلن الذهاب إلى المحاكم والدخول في محاكمة الزوج لنيل حقوقهن  وحقوق اطفالهن بدل التظاهر بالفرح. ورغم كل ذلك تبقى عادة "الاحتفاء بالطلاق" مترسخة في المجتمعات الريفية وبعض المدن الداخلية، التي تتسم المرأة فيها بـ"التعفف" عن ملاحقة الزوج في أروقة المحاكم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تنفرد بظاهرة احتفاء النساء بالطلاق وإقامة حفلة تشبه الزفاف موريتانيا تنفرد بظاهرة احتفاء النساء بالطلاق وإقامة حفلة تشبه الزفاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab