دراسة بريطانية تؤكد أن الرجال يكذبون ضعف النساء
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

دراسة بريطانية تؤكد أن الرجال يكذبون ضعف النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بريطانية تؤكد أن الرجال يكذبون ضعف النساء

الرجال يكذبون ضعف النساء
لندن - العرب اليوم

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الدراسة توصلت إلى أن الرجال يكذبون مرة كل أربعة أيام، في حين تكذب السيدات مرة كل ثمانية أيام.و أوضحت الدراسة أن السياسة هي المهنة الأقل ثقة، حيث قال 71 بالمئة ممن شملتهم الدراسة إن الساسة لديهم أجندات خفية.

ويشار إلى أنه تم إجراء الدراسة بالتزامن مع إصدار لعبة بلاي ستيشن 4 “هيدن اجندا”، حيث تعتمد اللعبة على أساس أن يقوم اللاعبون باكتشاف الكاذبين.

وأوضحت الدراسة أن تسعة من بين 10 أشخاص يعتقدون أنهم يمكنهم كشف الكذب، حيث يعتبر الهروب من التواصل بالعين أكبر وسيلة تفضح الكذب بنسبة 64 بالمئة، يليه تأخر الردود بنسبة 50 بالمئة.

وأظهرت دراسة سابقة أن “الكذب يجر الكذب”، إذ أن الذين يعمدون إلى إخفاء الحقائق أو تغييرها يشعرون أول الأمر بالانزعاج من أنفسهم، لكن هذا الشعور يتبدد مع الوقت إن هم ثابروا على ذلك.

ففي البدء، يشعر الإنسان بأنه غير مرتاح حين يغير الحقائق، لكن هذا الشعور بالانزعاج يتلاشى تدريجيا مع توالي الأكاذيب، وهذه المشاعر بالانزعاج يولدها جزء من الدماغ حين يقول المرء ما يخالف الحقيقة، إلا أنه يكف عن توليدها حين يعتاد على هذا الموقف، وعندها تكبر الأكاذيب أكثر فأكثر إذ تختفي رقابة النفس عليها.

وقال نيل غاريت الباحث في قسم الطب النفسي التجريبي في جامعة لندن “إنها المرة الأولى التي يثبت فيها أن التصرفات غير النزيهة تتعاظم حين تتكرر”.

وبحسب تالي شاروت من جامعة لندن، “سواء في ما يتعلق بالخيانة، أو بالغش في المسابقات الرياضية، أو بتزوير الحقائق العلمية أو البيانات المالية، يقول الكاذبون إنهم بدأوا بكذبات صغيرة ثم انزلق بهم الأمر إلى ما هو أعظم”.

وشملت هذه الدراسة ثمانين شخصا تراوحت أعمارهم بين الثامنة عشرة والخامسة والخمسين، عرضت أمامهم صورة عالية الدقة تظهر وعاء مملوءا بقطع نقدية.

وتعين على المشاركين أن يساعدوا شريكا لهم على تقدير قيمة هذه القطع النقدية، ولم يكن في حوزة الشريك هذا سوى صورة باهتة للوعاء وما فيه من مال.

وفي مرحلة أولى من التجربة، طلب من المشاركين أن يجتهدوا في معرفة قيمة القطع النقدية، وقيل لهم إنهم إن فازوا بالاختبار سيجنون المال هم وشركاؤهم. لذا يعتقد الباحثون أن إجاباتهم هنا كانت صادقة.

واستخدمت نتائج المرحلة الأولى كمعطيات أساسية لتقييم المرحلتين الثانية والثالثة، حين كان التقليل من قيمة القطع النقدية، أو الإعلاء من قيمتها، ينطوي على مصلحة للمشاركين على حساب شركائهم.

وتقول تالي شاروت “الناس يكثرون من الكذب حين تكون في ذلك مصلحة لهم وللشخص الآخر، ربما لأن ذلك لا يولد شعورا بالانزعاج من أنفسهم”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية تؤكد أن الرجال يكذبون ضعف النساء دراسة بريطانية تؤكد أن الرجال يكذبون ضعف النساء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab