أفضل معلمة في العالم تتحدث عن جائحة كورونا في تونس
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

أفضل معلمة في العالم تتحدث عن جائحة كورونا في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفضل معلمة في العالم تتحدث عن جائحة كورونا في تونس

الشابة التونسية ياسمين الصكلي
تونس - العرب اليوم

توجت الشابة التونسية ياسمين الصكلي أصيلة محافظة المنستير الساحلية بلقب أفضل معلم في العالم ضمن قائمة ضمت 100 معلم عبر العالم اختيروا الأفضل من بين آلاف المعلمين الذين شاركوا في مسابقة دولية بعنوان "تلاميذ العالم يطالعون" نظمتها مؤسسة AKS education awards ياسمين تميزت بتقديمها لمشروع متكامل يوضح كيفية توظيف القصة الرقمية بيداغوجيا في القسم وتنفيذ مختلف خطواتها الرقمية وتوضح ياسمين: "أرفقت المشروع بأكثر من 500 عمل رقمي هو ثمرة تجربتي التي انطلقت منذ سنة 2015 ليكون بمثابة مكتبة رقمية تضم عددا كبيرا من المضامين الدراسية المصورة والقصص الرقمية والكتب الناطقة والفيديوهات التعليمية وهي منشورة جميعها على اليوتوب".

وكشفت ياسمين بأن المسابقة مكنتها من التعرف على العديد من المعلمين الأكفاء من الدول العربية يثابرون من أجل تطوير طرق التدريس واستخدام التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات والتطبيقات في التعليم حتى يستفيد منها التلاميذ في القسم وخارجه، وأسرت لنا بكل حماس إنها بصدد إعداد مشروع عربي يستفيد منه التلاميذ والمعلمون في كل الدول العربية تسعى من خلاله إلى مزيد ترغيب الأطفال في المطالعة عبر القصص الرقمية التفاعلية، ولم تنسى ياسمين التأكيد على أنها قدمت مشروعها الذي شاركت به في المسابقة إلى المسؤولين في وزارة التربية في تونس، "لأنني أؤمن أن اصلاح التعليم يجب أن ينطلق من القسم ومن المعلم والتلميذ".

ورغم أن تجربتها في مهنة التدريس تعد قصيرة وهي التي لم تتجاوز 36 من العمر، إلا أنها كانت منذ أول يوم لها في القسم تسعى دائما إلى توظيف التقنيات الحديثة لفائدة التلميذ، تقول "أنا أرفض أن أكون معلمة عادية تقتصر على الطرق التقليدية في التدريس وتكتفي بالساعات المخصصة لها في الجدول الأسبوعي لتوزيع الدروس" وتؤكد ياسمين المتوجة أفضل معلمة في العالم أنها عملت على تغيير الوضعيات التعليمية التقليدية مثل أن يقرأ المعلم النص من السبورة أو الكتاب وقامت بتعويضها بعرض فيديوهات على لوحة إلكترونية وبطريقة تفاعلية على أن يكون التلميذ فيها أحد أبطال القصة.

 وتقول ياسمين: "نجحت في استقطاب العديد من تلامذتي إلى عالم القصة والمطالعة بعد أن حولتهم أبطال لهذه القصص يقرؤونها ويعيشون في شخوصها وقد لاحظت تفاعل كبير للأطفال مع هذه الطريقة وهو ما شجعني على المضي قدما لتحقيق حلمي ببعث منصة للقصة الرقمية يستفيد منها تلاميذ العالم وكشفت لنا ياسمين "مهنة المعلّم لم تكن اختياري منذ البداية وقد تحصلت على الأستاذية في الرياضيات وتطبيقات الإعلامية وكنت دائما من المتفوقين، وظفرت بفرصة هامة لمواصلة دراستي في الخارج إلا أن ظروفي العائلية حالت دون ذلك فخيّرت البقاء في تونس ثم تقدمت فيما بعد لاجتياز مناظرة المعلمين في المرحلة الإبتدائية ونجحت فيها. "

المعلمة ياسمين هي أم لثلاثة أطفال وكان أحد ابنائها يعاني من مرض صعوبات التعلم ما دفعها لتلقي تكوين في المجال والتدرب على تطوير طرق التدريس والتواصل مع التلاميذ وقد تمكنت بإصرار الأم وعزيمة المربية من تعلم عدة أساليب بيداغوجية حديثة وطرق تواصلية مبتكرة كما أن المعلمة المثابرة متحصلة على شهادة مدربة في توظيف التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات في القسم وهي مدربة في التنمية البشرية وفي الخرائط الذهنية، وتحمل شهادة مدربة من مايكروسفت ذلك أنها تسعى دائما لتطوير مهاراتها والمشاركة في الدورات التكوينية والبحث في الإنترنت والتعرف على تجارب مختلفة ومعارف جديدة توظفها في القسم والمدرسة.

تحدثت ياسمين بكل امتنان عن زملاء لها في المدرسة ومدارس مجاورة "شجعني كل مديري المدارس والمعلمين وشاركوني في تأسيس الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة سنة 2018 والتي تعتبر محضنة أفكار وبرمجيات نطوعها من أجل مصلحة التلميذ وقد نجحنا في تكوين ألفي معلم تونسي حول سبل توظيف البرمجيات والتكنولوجيا في التعليم" ونوهت ياسمين الأفضل بين معلمي العالم أن ظهور فيروس كورونا المستجد وتفشي المرض أكد الحاجة لمزيد توظيف التقنيات الحديثة في التدريس وابتكار تطبيقات تدعم التعليم عن بعد في مراقبة التمارين المنزلية وإنجاز الكثير من الأنشطة التعليمية واستدركت “لكن يبقى الدور التربوي للمعلم والأستاذ في القسم مهم للغاية ولا يمكن التخلي عنه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف ضد النساء

كورونا يصيب الأمير السويدي كارل فيليب وزوجته صوفيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل معلمة في العالم تتحدث عن جائحة كورونا في تونس أفضل معلمة في العالم تتحدث عن جائحة كورونا في تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab