القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر "ما لا يمكن تعويضه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر "ما لا يمكن تعويضه"

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب زراعها
القاهرة - العرب اليوم

في واقعة تكشف العواقب التي قد تكون كارثية لضرب الصغار، فقدت طفلة روسية ذراعها الأيمن بعد أن تعرضت لعنف منزلي على يد خالتها، في قضية نظرها القضاء وأصدر بها حكما.

ومن فرط الضرب والتعنيف الذي شهدته عائشة أزيغوفا ابنة السبع سنوات، تورم ذراعها الأيمن بشكل خطير، واضطرت خالتها ماكا جانييفا التي كانت تعيش معها في ذلك الوقت، إلى نقلها للمستشفى.

واكتملت تفاصيل المأساة عندما قرر الأطباء بتر ذراع الطفلة، بعد إصابته بغرغرينا لا يمكن علاجها.وعندما فشلت الخالة القاسية في تقديم تفسير مقنع لتدهور حالة الطفلة، أبلغ المسعفون الشرطة عن الواقعة لتتحول إلى قضية جنائية.

وكشفت تقارير صحفية محلية أن محكمة في سونزا جنوب غربي روسيا، أقرت أن عائشة باتت معاقة، وستحتاج إلى سنوات من التعافي النفسي بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد خالتها.

ويعتقد الأطباء أن عائشة تعرضت لكسر في ذراعها أثناء ضربها، وهو ما لم تنتبه له خالتها في حينه، حسبما أفادت التحقيقات.

وبعد أيام، اصطحبت الخالة الطفلة إلى الطبيب، بعد أن تعرضت عائشة لحمى شديدة واشتكت من أنها لا تشعر بذراعها الأيمن، وجاءت التوصية بضرورة نقلها بشكل عاجل إلى مستشفى كبير في موسكو.

وقال أطباء من معهد أبحاث جراحة طوارئ وكسور الأطفال، إن الجزء الميت من طرف عائشة تم استئصاله، بما في ذلك كف اليد والساعد.

وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مروعة عن حياة الطفلة خلال إقامتها مع خالتها التي استمرت 6 أشهر، وقالت تقارير إن عائشة "عوقبت بانتظام وبقسوة على كل شيء اعتبرته الخالة خطأ".

وقال المحقق مكشاريب دوبرييف لوسائل إعلام محلية، إن الخالة كانت تضرب الفتاة بسبب أي خطأ، ونتيجة لذلك أصيبت بجروح خطيرة في الجسم أدت لاحقا إلى بتر جزء من ذراعها اليمنى.

وقبل أيام، وجهت المحكمة لماكا غانييفا اتهاما بالتسبب عمدا في إلحاق أذى جسدي خطير للطفلة، وحكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن والدة عائشة ليديا يفلوييفا، أرسلت ابنتها مؤقتا لتعيش مع خالتها، بعد أن واجهت صعوبات مالية.

وقالت الأم التي اعتقدت أن ابنتها ستعيش حياة أفضل مع الأقارب، إنها الآن تأسف بشدة لقرارها، مشيرة إلى اعتقادها أن العقوبة التي وقعت على خالة الطفلة "مخففة للغاية".

قد يهمك أيضا:

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة
طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab