ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجته
آخر تحديث GMT15:50:56
 العرب اليوم -

ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجته

ترزي الوراق يقتل نجارًا
القاهرة _ العرب اليوم

تحولّت الحياة السعيدة التي يعيشها أبانوب البالغ من العمر 28 عامًا إلى قطرات من الدماء بعدما وجد زوجته في أحضان عشيقها بعد 4 أشهر من الزواج

بدأت الواقعة عندما عاد أبانوب الزوج على غير عادته من ورشته في تمام الساعة الثانية ظهر السبت قبل الماضي، وأثناء دخوله شقته، وجد زوجته في أحضان غريب، ما جعله يتجه إلى المطبخ ويسحب سكينًا ويعتدي عليه ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة.

واقتصر ظهور أبانوب الذي يعمل ترزي في منطقة الوراق على تبادل السلام مع بعض الجيران في رحلة ذهابه وعودته من العمل، الذي يبعد أمتارًا عن المنزل، لكنه بات حديث الساعة، بعدما قتل شخصًا داخل شقته.

و قال مصطفى. ي أحد سكان المنطقة، "في بداية الأمر لم يكن أحد يعلم ما حدث داخل العقار لكن بعد ساعات علمنا أن جريمة القتل تمت داخل شقة أبانوب، وأن القتيل كان بصحبة زوجته داخل غرفة نومه الأمر الذي دفعه للتخلص منه حفاظًا على شرفه وعرضه".

يضيف مصطفى "أبانوب يعمل ترزي بالقرب من محل سكنه وعلمنا أنه أصيب بتعب أثناء عمله، لذا قرر العودة إلى المنزل ليرتاح قليلًا لكن إرادة الله ساعدته في اكتشاف علاقة زوجته بالقتيل الذي كان على علاقة غير شرعية بها".

يتابع: منها لله زوجته ضيعت مستقبل شاب محترم وحطت راسه في الأرض، وأي حد مكانه كان ممكن يعمل نفس اللي عمله ده شرف وعرض، يتابع: عرفنا أن عشيق الزوجة مات لما الإسعاف نزل وهما شايلينه على نقاله، ومكناش مصدقين اللي حصل لأنهم لسه متجوزين من 4 شهور بس.

وتابع"يعلم الكثير من سكان المنطقة حُسن خلق الزوج منذ أن أتى للعيش بهذه المنطقة بصحبة والدته، وأمتد هذا السلوك حتى بعد زواجه، هكذا وصف "م.أ" خلق أبانوب، مضيفًا "في بعض الأحيان كنا نشاهد تردد أحد الشباب على العقار لكن لم نكن ندرك أنه على علاقة بأحد ساكنات العقار.

يضيف: لو كنا متأكدين أن الشاب القتيل على علاقة بزوجة أبانوب كنا منعناه يقرب من البيت وكنا هنعرفه بتصرفات مراته، لأنه ميستحقش كده دول لسه مخلصين شهر العسل من فترة قريبة وملحقوش حياتهم اللي المفروض كانوا مخططين ليها

وقال أحد قاطني العقار محل الجريمة إن العمارة بالكامل تتسم بالهدوء التام ولا أحد يسمع أي شجار بداخلها، لدرجة أننا حينما سمعنا أصوات تأتي من الطوابق العليا أدركنا أن شيء ما يحدث على غير المعتاد، لكن لم يكن في مخيلة أحد منا أن الأمر يصل إلى حد الخيانة والقتل.

وتابع "الزوجان لا يزالان في الأشهر الأولى لزواجهما ومن المفترض أنهما يعيشان أجمل أيام حياتهما، وهذا ما كنا نلاحظه في الظاهر لنا كسكان داخل العقار،مضيفًا: بعد تزايد الشجار وتعالي الأصوات داخل العقار علمنا أن مصدر الصوت شقة أبانوب وحينما تجمع بعض الأهالي للصعود لمعرفة ماذا يحدث.

وأوضح قائلًا" في البداية كنا نظن أن شجارًا عنيفًا دار بين الزوجين، هو سبب تعالي الصوت من داخل الشقة، ولم يأتِ ببال أحد أن هناك أزمة ما فجميع سكان العقار ليس لديه سوابق أو مشاكل تجعلنا نظن أن الأمر سيصل إلى حد القتل.

يضيف: بعد تجمعنا في الطابق الرابع علمنا أن زوجة أبانوب داخل الشقة المقابلة لهما، وبادرنا بالدخول إلى مسرح الجريمة لنرى الفاجعة؛ جثة ملقاة على الأرض والزوج جالس لم يغادر موقعة، ليزداد هول الموقف ولم نكن نعلم ماذا نفعل وكيف نتصرف.

لم يمر وقت طويل حتى بدأ أقارب الزوج والزوجة يتوافدون على شقتهما والجميع في حالة ذهول، بعد خيانتها لزوجها بعد أقل من 4 أشهر على زفافهما .

حضرت قوات الأمن إلى العقار لمعاينة ما حدث،وتحولّت المنطقة لثكنة عسكرية وتم استجواب الزوجة بشأن الواقعة، قبل أن يتم اصطحابها وزوجها إلى النيابة، وعلى الفور حضر رجال الإسعاف الذين حملوا الجثة على الفور من مسرح الجريمة.

وكانت نيابة الوراق، أمرت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة قتل ترزي لنجار بعدما ضبطه يمارس الرذيلة مع زوجته داخل شقته.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارًا بمقتل شاب داخل شقة في منطقة الوراق، وانتقلت على الفور قوات الأمن وتبين العثور على جثة شاب في الثلاثينات من العمر غارقًا في دمائه داخل غرفة النوم مصابًا بطعنة في الصدر جهة القلب، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم إحالته للنيابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجته ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab