أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

الأمهات العازبات
الدار البيضاء - العرب اليوم

توجد فتيات شابات أو في مقتبل سن المراهقة، حملن خارج الإطار الشرعي والأعراف، منهن من تعرضت للاغتصاب أو حملت عن طريق التهديد دون رغبة منها ومن اكتشفت أنها حامل عن طريق علاقة غير شرعية، ومن خطبت وكانت على عتبة عقد قرانها، فوقع الحمل ولم يتم الزواج، وأخريات أكثر ضررًا وهن العاملات اللواتي يتكلفن بإعالة أسرهن، وللأسف تتعرضن للاغتصاب، من طرف أرباب عملهن بسبب الجهل والفقر والأمية.

طرق عديدة قد لا يشبه بعضها البعض لكن النتيجة واحدة، وهي طفولة لا ذنب لها وامرأة، تعاني من قسوة الظروف ونظرة المجتمع، وتعيش أمراضا نفسية لا حصر لها حيث تبقى مكبلة أمام أمواج العنف والرفض من شريك، يرفض الاعتراف بحملها، وعائلة تبرئ من فعلتها ومجتمع لا يرحم ضعفها وقانون لا ينصفها.

الأمهات العازبات ظاهرة لم يعد الحديث عنها مجديًا، بقدر ما يجب النهوض بالفعل لمساندتها ومناهضتها، في المجتمع نظرًا لخطورتها المرتقبة إلى جانب التشرد، الذي ينتج عنها وكذا الأمراض الفتاكة، هناك مشكل أعظم وهو خلط الأنساب مستقبلاً بالنظر إلى الارتفاع الذي تشهده هذه الظاهرة في المغرب ككل، وجهة سوس ماسة درعة تعتبر الأولى من نوعها، في تفاقم هذه الظاهرة، فمنذ الثمانينات وهي في تزايد مستمر إلى اليوم، وقد زادت عن حدها، ونحن كجمعية تعني بمساندة الأمهات العازبات، نستقبل أزيد من 400 أم سنويًا، و ما يقارب 120 طفل بدون أب، وهذه صدمة حقيقية بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab