أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT00:30:58
 العرب اليوم -

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

الأمهات العازبات
الدار البيضاء - العرب اليوم

توجد فتيات شابات أو في مقتبل سن المراهقة، حملن خارج الإطار الشرعي والأعراف، منهن من تعرضت للاغتصاب أو حملت عن طريق التهديد دون رغبة منها ومن اكتشفت أنها حامل عن طريق علاقة غير شرعية، ومن خطبت وكانت على عتبة عقد قرانها، فوقع الحمل ولم يتم الزواج، وأخريات أكثر ضررًا وهن العاملات اللواتي يتكلفن بإعالة أسرهن، وللأسف تتعرضن للاغتصاب، من طرف أرباب عملهن بسبب الجهل والفقر والأمية.

طرق عديدة قد لا يشبه بعضها البعض لكن النتيجة واحدة، وهي طفولة لا ذنب لها وامرأة، تعاني من قسوة الظروف ونظرة المجتمع، وتعيش أمراضا نفسية لا حصر لها حيث تبقى مكبلة أمام أمواج العنف والرفض من شريك، يرفض الاعتراف بحملها، وعائلة تبرئ من فعلتها ومجتمع لا يرحم ضعفها وقانون لا ينصفها.

الأمهات العازبات ظاهرة لم يعد الحديث عنها مجديًا، بقدر ما يجب النهوض بالفعل لمساندتها ومناهضتها، في المجتمع نظرًا لخطورتها المرتقبة إلى جانب التشرد، الذي ينتج عنها وكذا الأمراض الفتاكة، هناك مشكل أعظم وهو خلط الأنساب مستقبلاً بالنظر إلى الارتفاع الذي تشهده هذه الظاهرة في المغرب ككل، وجهة سوس ماسة درعة تعتبر الأولى من نوعها، في تفاقم هذه الظاهرة، فمنذ الثمانينات وهي في تزايد مستمر إلى اليوم، وقد زادت عن حدها، ونحن كجمعية تعني بمساندة الأمهات العازبات، نستقبل أزيد من 400 أم سنويًا، و ما يقارب 120 طفل بدون أب، وهذه صدمة حقيقية بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab