حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

نساء هاجرن
القاهرة _ العرب اليوم

رحلة شاقة حُفّت بالمخاطر ومكائد الأعداء، هجر فيها النبي محمد زوجته وبنتيه بمكة المكرمة، متجهًا إلى مدينة يثرب، بصحبة خليله أبا بكر، الشاهد على أهوال الترحال، بهدف نشر الدعوة الإسلامية، بعيدًا عن بطش قومه تعذيبهم لمتبعي الديانة السماوية، والمحاربين للرسول بالمال والأنفس، لمنع تزايد متبعي بن عبدالله، فينصره الله بعزة الإسلام في بقاع الأرض، بعد رحلته إلى المدينة، ليقدس المسلمين ذلك اليوم الفاصلين، محيين ذكرى النبي غدَا، احتفالًا بمرور 1440 عامًا على الهجرة.

آل بيت النبي لم يبرح عن باله، مفضلًا مكوثهن في مكة، حتى تهيأت الأوضاع بالمدينة المنورة، وساد الاستقرار بين القبائل، ليأمر "خاتم الرُسل" الصحابيين محمد زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بالسفر مع زوجته الثانية سودة بنت زمعة، وابنتيه فاطمة الزهراء وأم كلثوم، وحاضنته ومربيته أم أيمن إلى المدينة، مسندًا مهمة "الدليل" لعبد الله بن أريقط، لإخبارهم بأقصر الطريق.

"هن" رصد أبرز المعلومات عن السيدات الأربعة، الآتي لحقن بالنبي، للم شمل العائلة، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

سودة بنت زمعة

من أوائل من دخلن الإسلام، وتعرضت لـ"إيذاء شديد"من مشركين قريش، ما دفعها للهجرة إلى الحبشة مع زوجها المعروف باسم "سكران بن عمرو"، الذي أخبرها قبل وفاته، بأنها ستتزوج الرسول لاحقا، بعد ما حلم برؤيتان، أولهما أن النبي أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها، والآخر أن البدر سقط عليها، لتتحقق نبوئته بزواجها من الرسول، رغم كونها عجوز تخطت الخمسين عامًا، بعد أن طلبت "خولة" صديقة خديجة بنت خويلد من النبي الارتباط بالأرملة العجوز، وبعدها بسنوات من الزواج، لحقت به في المدينة المنورة، ليطلق عليها "صاحبة الهجرتين".

فاطمة الزهراء 

ابنه رسول الله من زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد، سُميت بـ"فاطمة" لأن الله فطمها من النار، وفقًا لرواية أبي هريرة، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين، وقال رسول الله: "خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون"، واستحوذت على منزلة عالية بقلب والدها.

أخبر الرسول ابنته باقتراب موعد وفاته، فبكت حزنًا عليه، ليبشرها بأنها أول مَن يتبعه من أهله، راسمة الابتسامة على وجهها.

أم كلثوم

شقيقة فاطمة الزهراء وزينب ورقية، وُلدت في مكة قبل بعثة النبي بعدة سنوات، وتزوجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ليجبره والده على طلاقها بعد سورة المسد، وبعدها تزوجها عثمان بن عفان سنة 3 هجريا، بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد، وتوفت في حياة والدتها.

أم أيمن

حاضنة النبي ومربيته، ظلت في رحابه وصحبته طوال حياته، رغم أنه اعتقها عند زواجه من خديجة، وقال عنها النبي: "أم أيمن، أمي بعد أمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab