تأجيل شهادة المدعية على مرشح ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

تأجيل شهادة المدعية على مرشح ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل شهادة المدعية على مرشح ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها

كريستين فورد
واشنطن - العرب اليوم

منحت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي كريستين فورد، التي تتهم بريت كافانو، مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا بالاعتداء الجنسي، وقتا إضافيا لتقرير ما إذا كانت ستشهد ضده في جلسة الاستماع في المحكمة.

وكانت الأستاذة الجامعية، كريستين بلاسي فورد، قد قالت في وسائل إعلام أمريكية الأسبوع الماضي، إنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل بريت كافانو حين كانا مراهقين عام 1982.

واتهمت، ديبرا كاتز، محامية فورد الجمهوريين بمحاولة "ترهيب" موكلتها بإعطائها مهلة محددة بصورة "اعتباطية وعدوانية".

وقالت تقارير إعلامية إن الموعد الأخير الذي حددته اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ يوم الجمعة قد أُرجئ إلى وقت لاحق يوم السبت.

وهاجم الرئيس دونالد ترامب فورد مشككا بمصداقيتها، إذ قال "لو كان ما تعرضت له بالسوء الذي تتحدث عنه، لكانت أبلغت السلطات عنه في وقت مبكر".
وبالمقابل، نفى القاضي كافانو مرارا هذه الادعاءات.

لماذا تأجل موعد المهلة النهائية؟

تصر فورد على استعدادها للإدلاء بشهادتها في الجلسة، لكن المفاوضات حول شروط معينة، بما في ذلك عدم عقد جلسة الاستماع قبل الخميس المقبل، قد أخرت الإجراءات.

وكانت اللجنة قد منحتها في الأصل مهلة حتى الساعة العاشرة مساء من يوم الجمعة للموافقة على الشروط المعدلة، غير المعلنة حتى الآن.

لكن محامية فورد طالبت بيوم آخر قائلة: "الهدف الوحيد من تحديد مهلة نهائية لتقديم موكلتي شهادتها، هو التنمر عليها وحرمانها من القدرة على اتخاذ قرار مدروس، له آثاره على حياتها وأسرتها".

"ضحية اعتداء جنسي" لمرشح ترامب للمحكمة العليا تكشف عن نفسها

وردا على ذلك، قال السناتور تشاك غراسلي، عضو اللجنة البارز من الحزب الجمهوري، إنه مدد المهلة المعطاة لفورد حتى الساعة 14:30 من يوم السبت.
كيف ظهرت هذه الادعاءات؟

وقد خرجت الاتهامات بحق القاضي كافانو للعلن الأسبوع الماضي.

وتكشَّف أن الأستاذة فورد كانت قدمت تفاصيل "محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها، في رسالة سرية موجهة إلى السيناتور الديمقراطية البارزة في اللجنة القضائية، ديان فاينشتاين ، في يوليو/ تموز الماضي.

ومع اقتراب كافانو من شغل عضوية المحكمة العليا، تسربت أخبار حول الرسالة إلى وسائل الإعلام الأمريكية. ثم أكدت فاينشتاين أنها قدمت الرسالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

بعد أيام من تداول وسائل الإعلام للقصة، أدلت فورد بتصريحات، دون الكشف عن هويتها، لصحيفة "واشنطن بوست" وشرحت بالتفصيل الاعتداء المزعوم.وتقول فورد إن كافانو حاول اغتصابها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها وكان هو في 17 من عمره.

وأضافت أنه بينما وقف صديقه يراقب، حاول هو نزع ملابسها واغتصابها، وحينما حاولت الصراخ وضع يده على فمها، حسبما نقلت الصحيفة عنها.ومنذ ذلك الحين، كان محاموها يتعاونون مع اللجنة القضائية، محاولين الاتفاق على شروط لها للإدلاء بشهادتها.

وقد طالبت ببعض الشروط، بما في ذلك عدم الإدلاء بشهادتها بحضور كافانو، واستدعاء صديقه مارك جدج الذي قالت، إنه شهد محاولة الاغتصاب المزعومة.

واتهم بعض الساسة الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس ترامب، فورد وساسة ديموقراطيين، بمحاولة عرقلة وتأخير تصديق مجلس الشيوخ على تعيين كافانو عضوا في المحكمة العليا.

لماذا تعد جلسة الاستماع مهمة؟

يعد اختيار عضو جديد في المحكمة العليا أمرا في غاية الأهمية، لأنه غالبا ما يكون للمحكمة القول الفصل في القوانين المثيرة للجدل، كما أن لقضاة المحكمة التسعة، تأثيرا كبيرا على الحياة العامة الأمريكية.

وبصفته مرشح ترامب، ينبغي على بريت كافانو أن يحصل أولا على القبول في مجلس الشيوخ قبل أن يتمكن من شغل المنصب، ولكن قبل أن يجري ذلك التصويت، يجب أن يحظى كافانو بموافقة اللجنة القضائية، التي من المقرر أن تدلي فورد بشهادتها أمامها.

ويتألف مجلس الشيوخ من 51 عضوا جمهوريا و 49 عضوا ديموقراطيا، لذا فإن أي شهادة تقدمها فورد بشأن هذه المزاعم قد تكون محورية.

ما موقف ترامب من القضية؟

هاجم الرئيس ترامب المزاعم بحق كافانو بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة. وتساءل في سلسلة من التغريدات، لماذا لم تلجأ فورد للقضاء في وقت الهجوم المزعوم، عام 1982؟

كما أكد مجددا دعمه الكامل للقاضي كافانو الذي وصفه بأنه "رجل جيد، ذو سمعة لا تشوبها شائبة".وانتقد السياسيون الديمقراطيون وبعض الجمهوريين تعليقات ترامب المثيرة للجدل.وقالت السناتور الجمهورية سوزان كولينز إن تغريدة ترامب "صدمتها".

كما قالت للصحفيين "إنها إدعاءات بالاعتداء الجنسي، ولا أقول أنها حدثت بالفعل، ولكننا نعلم أن ادعاءات الاعتداء الجنسي هي واحدة من أكثر الجرائم التي لا يُبلغ عنها".ووفقا لتقرير وزارة العدل لعام 2016، أُبلغ عن 23 في المئة فقط من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وقد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ " لماذا لم أبلغ"، وشارك من خلاله آلاف الأشخاص قصصهم الشخصية حول التحرش الجنسي والاعتداء.

وكتبت باتي ديفيس، ابنة الرئيس السابق رونالد ريغان، في صحيفة واشنطن بوست، أنها تعرضت للاغتصاب قبل 40 عاما.وقالت"لا يفاجئني أنه لأكثر من 30 عاما لم تتحدث كريستين بلاسي فورد عن الاعتداء الذي تتذكره" وأضافت "من المهم أن نفهم كيف تعمل الذاكرة مع الأحداث التي تتسبب برضوض نفسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل شهادة المدعية على مرشح ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها تأجيل شهادة المدعية على مرشح ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab