استشاري نفسي يوضح أسباب التنمر وطرق علاجه
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

استشاري نفسي يوضح أسباب التنمر وطرق علاجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشاري نفسي يوضح أسباب التنمر وطرق علاجه

الطفل المتنمر
القاهرة _ العرب اليوم

"العصبية، الحقد، ضرب الأطفال، الكره"، كلها مشاعر وسلوكيات عدوانية تصاحب الطفل المتنمر، تغيرات في تصرفات الطفل تحدث بشكل مفاجئ ولا يلاحظها الآباء.

وقال محمد هاني، خبير الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن هناك تغيرات سلوكية تظهر على الطفل المتنمر فوجوده في أي مكان يسبب مضايقات للغير، ويفتقد بعض الآباء القدرة على التعامل مع الطفل المتنمر.

وأضاف في حديثه لـ"هُن"، أن من أهم السمات السلوكية للطفل المتنمر "العند والعصبية"، ولمحاولة تجنب ذلك يجب على الأسرة القيام ببعض الأمور:

- الحديث مع الطفل ومواجهة الأخطاء التي يقع فيها.

- الاحتواء النفسي للطفل، وذلك من خلال الابتعاد عن إهانته وضربه.

-  يجب أن يكون الطفل تحت المراقبة المستمرة.

- يجب على الآباء في حال ملاحظتهم سلوكيات الطفل إبلاغ الأخصائي النفسي في المدرسة لكي ينتبه إلى سلوكياته ويتعامل معها بطريقة صحيحة.

- تحفيز الطفل وتشجعيه إذا قام بفعل صحيح.

- إشراك الطفل في بعض الألعاب الرياضية والأنشطة ليبتعد عن العصبية. 

ويعاني بعض الأطفال من التنمر في سن 6 إلى 7 سنوات ثم في سن الـ10 سنوات في مرحلة المراهقة، ويصاب الطفل بالتنمر في حالة عدم استقرار الأسرة ومشاهدة الطفل للمشاكل الأسرية فيخرج الضغط الذي يعاني منه بمن حوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري نفسي يوضح أسباب التنمر وطرق علاجه استشاري نفسي يوضح أسباب التنمر وطرق علاجه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab