كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب
آخر تحديث GMT19:21:23
 العرب اليوم -

كأنها "موناليزا عراقية" طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كأنها "موناليزا عراقية" طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب

رباب الكاظمي اديبة وشاعرة وطبيبة عراقية
بغداد ـ العرب اليوم

رباب الكاظمي اديبة وشاعرة وطبيبة عراقية ولدت بمصر وعاشت فيها حتى اصبحت رائدة مشهورة من رائدات النهضة العلمية - الادبية ، نظمت الكثير من القصائد في المناسبات القومية والاحداث التاريخية ونشرت قصائدها في مختلف الصحف العربية زارت بلدها العراق اول مرة في بواكير حياتها بدعوة من الحكومة العراقية لتابين والدها الشاعر عبدالمحسن الكاظمي.

ولدت الدكتورة رباب في مدينة القاهرة ارض مصر سنة 1917 وهي الابنة الوحيدة للشاعر الكبير عبدالمحسن امها السيدة عائشة بنت المجاهد التونسي محمود احمد الحسين الذي فر من ظلم الفرنسيين ولجأ الى مصر توفيت والدة رباب واهتم المجاهد عبدالمحسن الكاظمي بتربية ابنته وهي في العاشرة من عمرها فكان استاذها الاول اذ شجعها على نظم الشعر وهي صبية حتى خشي عليها من عدم الاهتمام بدروسها وان تتجه الى الشعر فاخذ منها عهداً ان لاتقترب من الشعر حتى حصولها على اجازة علمية لئلا يكون نصيبها الحرمان والعلل كأبيها فأتجهت للدراسة ودخلت المدرسة الثانوية ولم تكمل الدراسة الثانوية حتى توفى والدها فاصبحت يتيمة الابوين فاخذت توجه نفسها بنفسها ولم تضعف عزيمتها او يقل نشاطها مع نكبتها بابيها وخسارتها لاتعوض فقد توفى والدها سنة 1935 ولها من العمر ثمان عشرة سنة وجهت الى الدكتورة رباب الكاظمي دعوة رسمية من الحكومة العراقية اثناء تولي ياسين الهاشمي دفة الحكم كرئيس الوزراء ووصلت الى بغداد لحضور الحفل التابيني لاربيعية والدها الشاعر عبدالمحسن الكاظمي وكان في استقبالها عدد من النساء تتقدمهن ابنة رئيس الوزراء ياسين الهاشمي وفي اول زيارة لها واثناء وصولها قامت بزيارة الامامين الكاظميين عليهما السلام ، ثم ذهبت لزيارة اهلها وذويها من آل الكاظمي واثناء تواجدها في الكاظمية وجهت لها الدعوة لزيارة مدرسة البنات في الكاظمية (دار المعلمات) حيث احتفت بها المدرسات والطالبات ثم قصدت وزارة المعارف فزارت الشيخ محمد رضا الشبيبي وزير المعارف أنذاك والدكتور محمد فاضل الجمالي مدير المعارف العام وقتها واقيمت لها مأدبة ضخمة من قبل ابنة رئيس الوزراء ياسين الهاشمي وقد حصلت على الجنسية العراقية اثناء تواجدها هذا وفي 1 اذار 1935 أقيم الحفل التابيني الكبير لوالدها شاعر العرب عبدالمحسن الكاظمي اذ اشترك فيه شعراء العراق أنذاك امثال الشاعر معروف الرصافي والزهاوي ومحمد علي اليعقوبي وغيرهم من كبار ومشاهير الشعراء والقت الدكتورة رباب الكاظمي كلمتها بلهجة عراقية بالرغم انها ولدت وعاشت في مصر.

وتلقت العلوم في مدارسها وبعد انهاء حفل التابين قررت العودة الى مصر وودعت في المطار توديعاً كبيراً وعند وصولها الى مصر لم تتخرج في الثانوية مما دعا الحكومة العراقية وقتها الى الالتفاف حولها والحاقها بالبعثة العراقية المتواجدة في مصر وقرر مجلس الوزراء العراقي مساعدتها واكملت دراستها الثانوية وتزوجت من حكمت الجادرجي وكان انذاك في السلك الدبلوماسي العراقي بمصر ورزقت بولد اسمته باسم ابيها عبدالمحسن التحقت بكلية طب الاسنان سنة 1950 وتخرجت طبيبة اسنان ثم عملت في مستشفى جامعة جورج تاون في واشنطن وحصلت على شهادة اختصاص في امراض اسنان الاطفال عام 1953 عادت الى العراق بصحبة زوجها حكمت الجادرجي الذي عين مدير عام الدائرة العربية بديوان وزارة الخارجية العراقية.

وعينت الدكتورة رباب الكاظمي طبيبة في احدى مستشفيات بغداد ثم اصبحت رئيس قسم طبابة شعبة الاسنان عام 1956. ترجم لحياتها مورخ العراق مير بصري بكتابه اعلام الادب في العراق وبدوي طبانه في كتاب ادب المرأة العراقية وشاعرات العراق المعاصرات لسلمان هادي الطعمة ووضع الاستاذ عبدالرحيم محمد علي كتاباً باسم رباب الكاظمي دراسة وشعر ، وقد التقى السيد عبدالرحيم محمد علي عدة مرات مع الدكتورة رباب الكاظمي وقد هيأ لها زيارة لامير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام لكن وافاها الاجل قبل اتمام الزيارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab