10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

10 % من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 % من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم

الجزائر ـ وكالات

تعتبر نعمة البنين أول ما يصبو إليه الزوجان بعد عقد قرانهما بحثا عن زينة الحياة الدنيا التي تبث الروح في بيت الزوجية، وتملأه دفئا وحنانا وتزيد من التحام الأسرة وتشد أزرها، لكن هناك من يؤخر الله عنه هذه النعمة فيظل يتطلع إليها بصبر المتلهف، بينما يجتهد آخرون في البحث عن السبل الكفيلة بتحقيق هذا الحلم الجميل. يعد مشكل عدم الإنجاب من أبرز ما يعاني منه بعض المتزوجين حديثا، حيث تفاقمت مشكلة ضعف الإخصاب لدى الرجال والنساء على حد سواء في السنوات الأخيرة، وانعكست سلبا على  الزوجين ومحيطهم، ووصلت في أحيان كثيرة الى الطلاق نتيجة بعض الصراعات وسوء التفاهم، رغم محاولاتهم العديدة للتغلب على المشكل أو تجاوزه. وبغرض تسليط الضوء على هذه المشكل  قامت “الفجر” برصد تجارب البعض في هذا الخصوص ومدى تأثيره على حياتهم الشخصية والنفسية. ضعف الإنجاب مشكل يعيق حلم الأبوين أصبح حلم الأمومة والأبوة أمرا صعبا للكثير من الأشخاص ممن يعانون مشكل ضعف الاخصاب، حيث يسعى هؤلاء إلى إنجاب طفل يحمل اسم العائلة أو بنت تشع بالحنان واللطف، غير أن البعض منهم يصطدمون بعدم تحقيق ذلك لأسباب مختلفة، لكن الكثيرين يحملون المرأة سبب ذلك أو الجزء الأكبر منه بحكم بعض العادات والتقاليد التي تنطلق من منطق واحد هو “العيب في  المرأة وليس في الرجل”. وفي هذا الإطار أعرب مختصون أن مشكل العقم أو عدم الانجاب مشكل اجتماعي بالدرجة الأولى، وتدخل فيه عدة أسباب من أهمها الاضطرابات الهرمونية والالتهابات أو تكيس المبيض بالنسبة للمرأة، والضعف في نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجال. عندما يحس الزوجان بتأخر الإنجاب يبدأون رحلة العلاج، والتي في الغالب ما تبدأها المرأة أولا لأنها دائما محل الشكوك بالنسبة لزوج ولعائلته، في حين يرفض الزوج الخضوع للعلاج كما أنه لا يتقبل فكرة أن المشكل لديه من الأساس. كما أن المرأة هي تبحث عن الإنجاب بسرعة بحكم قوة  غريزة الأمومة. وعليه فإن أغلب الضغوط النفسية تواجهها الزوجة ما يدفعها لمراجعة الطبيبة النسائية بعد الزواج، لتعرف إن كان لديها استعداد للإنجاب وأنها لا تعاني من أي خلل فيزيولوجي أو هرموني. ولا تكتفي الكثيرات بذلك بل يلجأن للطب البديل والتداوي بالاعشاب. الدلك كأول خطوة.. من أجل علاج مشاكل العقم تلجأ بعض النسوة إلى الطرق التقليدية منها طريقة الدلك كأول خطوة، هذه الطريقة التي تعتبر إحدى العادات الشعبية المتوارثة  عن الأمهات والجدات، والتي تفيد في إعطاء نوع من الاسترخاء للرحم والتخلص من أي عيوب خَلقية كميل الرحم إلى جهة معينة أواعوجاجه أو حتى وجود مشكل في المبيضين. وهو ما أخبرتنا به سناء، متزوجة منذ سنة، والتي قالت إنها قصدت إحدى السيدات ممن يمتهنّ الدلك والمعروفات في ببراعتهن في هذا المجال، مضيفة أنها قامت بهذه الخطوة بناء على رغبة حماتها التي أقنعتها بها بحجة أن الدلك طريقة بسيطة وآمنة قبل اللجوء إلى العلاجات الكيميائية. نفس الرأي وجدناه عند حياة، متزوجة حديثا ولم ترزق بالأطفال، والتي قالت أنها خصصت حصتين للتدليك كل شهر عند إحدى السيدات، قائلة “نصحوني بهذه الطريقة بعدما ثبت نجاحها عند الكثيرات”. .. وأخريات يلجأن إلى تناول عرق الضنا، المرمية والبردقوش كثيرة هي أسماء العقاقير التي تتناولها السيدات لتحقيق حلم الإنجاب رغم جهلهن بمصدرها أو مكوناتها، غير أن كل شيء يهون في سبيل ذلك حتى لو كلفهن ذلك أموالا طائلة أو مضاعفات صحية تعود عليهن سلبا. وفي هذا الشأن قصدنا أحد محلات بيع العقاقير بمارشي 12 ببلوزداد، بحثا عن مدى إقبال السيدات على شراء هذه العقاقير والأعشاب، حيث أكد لنا صاحب محل بيع العقاقير أن هناك  إقبالا كبير على شراء بعض الخلطات من طرف السيدات اللواتي يبحثن عن الإنجاب وعلاج العقم، مشيرا إلى أن بعضهن يقصد منتوجا محددا، و ذلك لخبرتهن أو سماعهن عن بعض العلاجات المجربة، بينما تستفسر أخريات مسبقا عن أشهر الانواع استعمالا في هذا الخصوص، قائلا:”بعض النساء يشترين عقاقير معينة و هناك من يبحثن عن أشهر الأنواع استعمالا في علاج العقم”. وأما عن أشهر العقاقير استعمالا وطلبا، يقول محدثنا أن عرق الضنا أشهر الأعشاب المستعملة”، موضحا:”هو عبارة عن جذع يباع  الجزء الواحد منه بـ500 دج، وهو من الأعشاب النادرة  التي تنمو في الصحراء”. وعن طريقة استخدامه قال إنه يسحق ويخلط مع العسل ويتم تناوله بانتظام حتى الحصول على النتيجة. وأضاف محدثنا أنه توجد خلطات أخرى تدعى السبع خلطات، والتي تمزج فيها سبعة أنواع من العقاقير وتخلط جميعها ويتم تناولها على الريق صباحا. وغير بعيد عن هذا المحل، قصدنا دكانا آخر لبيع العقاقير، سألنا صاحبه عن أهم الأعشاب التي تطلبها النساء من أجل الانجاب، فاسترسل في ذكر أسماء الأعشاب وفوائدها، كالمرمية والبردقوش، والتي قال إنها ساعدت الكثير من الازواج على علاج العقم. الساوسة والحناء وشرب ماء زمزم.. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم 10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab