10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

10 % من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 % من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم

الجزائر ـ وكالات

تعتبر نعمة البنين أول ما يصبو إليه الزوجان بعد عقد قرانهما بحثا عن زينة الحياة الدنيا التي تبث الروح في بيت الزوجية، وتملأه دفئا وحنانا وتزيد من التحام الأسرة وتشد أزرها، لكن هناك من يؤخر الله عنه هذه النعمة فيظل يتطلع إليها بصبر المتلهف، بينما يجتهد آخرون في البحث عن السبل الكفيلة بتحقيق هذا الحلم الجميل. يعد مشكل عدم الإنجاب من أبرز ما يعاني منه بعض المتزوجين حديثا، حيث تفاقمت مشكلة ضعف الإخصاب لدى الرجال والنساء على حد سواء في السنوات الأخيرة، وانعكست سلبا على  الزوجين ومحيطهم، ووصلت في أحيان كثيرة الى الطلاق نتيجة بعض الصراعات وسوء التفاهم، رغم محاولاتهم العديدة للتغلب على المشكل أو تجاوزه. وبغرض تسليط الضوء على هذه المشكل  قامت “الفجر” برصد تجارب البعض في هذا الخصوص ومدى تأثيره على حياتهم الشخصية والنفسية. ضعف الإنجاب مشكل يعيق حلم الأبوين أصبح حلم الأمومة والأبوة أمرا صعبا للكثير من الأشخاص ممن يعانون مشكل ضعف الاخصاب، حيث يسعى هؤلاء إلى إنجاب طفل يحمل اسم العائلة أو بنت تشع بالحنان واللطف، غير أن البعض منهم يصطدمون بعدم تحقيق ذلك لأسباب مختلفة، لكن الكثيرين يحملون المرأة سبب ذلك أو الجزء الأكبر منه بحكم بعض العادات والتقاليد التي تنطلق من منطق واحد هو “العيب في  المرأة وليس في الرجل”. وفي هذا الإطار أعرب مختصون أن مشكل العقم أو عدم الانجاب مشكل اجتماعي بالدرجة الأولى، وتدخل فيه عدة أسباب من أهمها الاضطرابات الهرمونية والالتهابات أو تكيس المبيض بالنسبة للمرأة، والضعف في نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجال. عندما يحس الزوجان بتأخر الإنجاب يبدأون رحلة العلاج، والتي في الغالب ما تبدأها المرأة أولا لأنها دائما محل الشكوك بالنسبة لزوج ولعائلته، في حين يرفض الزوج الخضوع للعلاج كما أنه لا يتقبل فكرة أن المشكل لديه من الأساس. كما أن المرأة هي تبحث عن الإنجاب بسرعة بحكم قوة  غريزة الأمومة. وعليه فإن أغلب الضغوط النفسية تواجهها الزوجة ما يدفعها لمراجعة الطبيبة النسائية بعد الزواج، لتعرف إن كان لديها استعداد للإنجاب وأنها لا تعاني من أي خلل فيزيولوجي أو هرموني. ولا تكتفي الكثيرات بذلك بل يلجأن للطب البديل والتداوي بالاعشاب. الدلك كأول خطوة.. من أجل علاج مشاكل العقم تلجأ بعض النسوة إلى الطرق التقليدية منها طريقة الدلك كأول خطوة، هذه الطريقة التي تعتبر إحدى العادات الشعبية المتوارثة  عن الأمهات والجدات، والتي تفيد في إعطاء نوع من الاسترخاء للرحم والتخلص من أي عيوب خَلقية كميل الرحم إلى جهة معينة أواعوجاجه أو حتى وجود مشكل في المبيضين. وهو ما أخبرتنا به سناء، متزوجة منذ سنة، والتي قالت إنها قصدت إحدى السيدات ممن يمتهنّ الدلك والمعروفات في ببراعتهن في هذا المجال، مضيفة أنها قامت بهذه الخطوة بناء على رغبة حماتها التي أقنعتها بها بحجة أن الدلك طريقة بسيطة وآمنة قبل اللجوء إلى العلاجات الكيميائية. نفس الرأي وجدناه عند حياة، متزوجة حديثا ولم ترزق بالأطفال، والتي قالت أنها خصصت حصتين للتدليك كل شهر عند إحدى السيدات، قائلة “نصحوني بهذه الطريقة بعدما ثبت نجاحها عند الكثيرات”. .. وأخريات يلجأن إلى تناول عرق الضنا، المرمية والبردقوش كثيرة هي أسماء العقاقير التي تتناولها السيدات لتحقيق حلم الإنجاب رغم جهلهن بمصدرها أو مكوناتها، غير أن كل شيء يهون في سبيل ذلك حتى لو كلفهن ذلك أموالا طائلة أو مضاعفات صحية تعود عليهن سلبا. وفي هذا الشأن قصدنا أحد محلات بيع العقاقير بمارشي 12 ببلوزداد، بحثا عن مدى إقبال السيدات على شراء هذه العقاقير والأعشاب، حيث أكد لنا صاحب محل بيع العقاقير أن هناك  إقبالا كبير على شراء بعض الخلطات من طرف السيدات اللواتي يبحثن عن الإنجاب وعلاج العقم، مشيرا إلى أن بعضهن يقصد منتوجا محددا، و ذلك لخبرتهن أو سماعهن عن بعض العلاجات المجربة، بينما تستفسر أخريات مسبقا عن أشهر الانواع استعمالا في هذا الخصوص، قائلا:”بعض النساء يشترين عقاقير معينة و هناك من يبحثن عن أشهر الأنواع استعمالا في علاج العقم”. وأما عن أشهر العقاقير استعمالا وطلبا، يقول محدثنا أن عرق الضنا أشهر الأعشاب المستعملة”، موضحا:”هو عبارة عن جذع يباع  الجزء الواحد منه بـ500 دج، وهو من الأعشاب النادرة  التي تنمو في الصحراء”. وعن طريقة استخدامه قال إنه يسحق ويخلط مع العسل ويتم تناوله بانتظام حتى الحصول على النتيجة. وأضاف محدثنا أنه توجد خلطات أخرى تدعى السبع خلطات، والتي تمزج فيها سبعة أنواع من العقاقير وتخلط جميعها ويتم تناولها على الريق صباحا. وغير بعيد عن هذا المحل، قصدنا دكانا آخر لبيع العقاقير، سألنا صاحبه عن أهم الأعشاب التي تطلبها النساء من أجل الانجاب، فاسترسل في ذكر أسماء الأعشاب وفوائدها، كالمرمية والبردقوش، والتي قال إنها ساعدت الكثير من الازواج على علاج العقم. الساوسة والحناء وشرب ماء زمزم.. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم 10  من الأزواج في الجزائر يعانون من العقم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab