سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

نادية ثابت تهدى زوجها الكبد
القاهرة - العرب اليوم

أهدت نادية زوجها الكبد بعد أن رفض أهله التبرع له، وتدور أحداث القصة عندما مرض زوجها بفيروس سى، ولكن لم يتم اكتشاف حالته مبكرًا حتى أصيب بسرطان بالكبد، وتقول نادية: "لفينا على العديد من المستشفيات لعلاجه، وأجرى العديد من العلاجات التداخلية ولكن بلا جدوى، حتى قرر الأطباء أنه لا يوجد حل سوى زراعة الكبد".نادية ثابت أنور من مركز سمالوط بمحافظة المنيا قرية إبراهيم باشا ضربت أروع المثل في الإخلاص، ورغم أن زوجها فلاح بسيط، ولا يملك الكثير من المال إلا أنها تبرعت له بجزء من جسمها هدية له لكى تنقذ حياته، والسبب هو إنها تحبه، ولم يكن سببًا في زعلها في يوم من الأيام، وأنه طيب القلب،

كل هذه الأسباب كانت كافية لها لأن تتبرع له بجزء من كبدها لإنقاذ حياته، بعد أن رفض أهله التبرع له، وجاءت أنسجتها مطابقة تماما لأنسجته، وكأن الحب جعل الدم والأنسجة تتطابق مع بعضها البعض لكى يختارها هي لأن تكون سببا في إنقاذ حياته.تروى نادية ثابت قصة تبرعها التي لاقت في البداية رفضا من أهلها وكأن تصميمها جعلهم يوافقون بعد ذلك، مؤكدة، أنه في البداية كنا ماشيين في موضوع الإنجاب لأن لينا 15 سنة متزوجين، وعرفنا بالصدفة أنه مصاب بفيروس سى خلال حملة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسى، وتابعنا مع الدكتور وحيد دوس، وهو من اكتشف إصابته بأورام بالكبد، وقام زوجى وقتها بعمل حقن ولكن لم يخلصه من هذه الأورام،

ثم ذهبنا للدكتور باسم أمين وحولنا إلى معهد الكبد لإجراء عملية زراعة الكبد، مضيفة بحثنا في البداية عن شخص من العيلة ممكن يتبرع له، ولكن لم يوافق أحد على التبرع له، وأنا عرضت عليه أن أكون أنا المتبرعة له لأنه ليس لدينا أحد غير ربنا، وقمنا بعمل التحاليل ولقينا أن الانسجة بتاعته متوافقة مع الأنسجة بتعتى.وأضافت: أنا مش خائفة أن يحدث لى مضاعفات، ربنا معانا وأهم حاجة أنه يبقى كويس ويتم شفاؤه لأنه جوزى، وأتمنى أن ربنا يختار لنا الصالح، وإحنا تعبنا جدًا في التحاليل للتحضير لزراعة الكبد، ولينا أكثر من سنة نجرى هذه التحاليل.

وقالت: لأول مرة أسمع واعرف يعنى إيه زراعة كبد، كان بالنسبة لينا أن العملية دى بتموت مش عملية عادية، ولكن لما شفت ناس كتيره من الذين قاموا بزراعة الكبد بالمعهد تفاءلت إنها حاجة كويسة، وأن الزراعة ستنقذ حياته. وأوضحت، أمنية حياتى كان أنجاب طفل، فمن حوالى 3 أعوام ذهبت إلى جميع الأطباء المصريين علشان أنجب طفل، ولكن محصلش نصيب، وكل ما أجى أعمل حقن مجهرى لا نجد حيوانات منوية، لأن زوجى عمل عمليتين قبل كدة علشان ننجب عملية دوالى، وعملية أخرى.وقالت: علشان طيب وعمره ما زعلنى، علشان خاطر إنه ابن خالى، وبحبه طبعا، وزوجى، كنت صابرة على عدم القدرة على الإنجاب،

ولكن اكتشافنا أنه مصاب بأورام سرطانية بالكبد كان صعب علي جدًا، وأول ما سمعت إنه مصاب بسرطان الكبد بكيت، وكان بالنسبة لى الزراعة أرحم وأفضل وكنت أتمنى أن تكون أنسجتي متوافقة معاه علشان يجرى الزراعة، على أساس نتوجع مرة واحدة في العمر، ولا نتوجع العمر كله وقالت، أنا عندى 32 سنة، وهو عنده 40 سنة ومفيش حد من أخواته وافق على التبرع له بالكبد، وأنا لم أشعر بالخوف من العملية، وعندما تم عرضنا على اللجنة الثلاثية سألني الدكتور هل عرفوكى خطورة العملية؟ قلت له همه مشرحوش بالضبط لكن الدكتور محمود فهمنى إنهم "حيشيلو ثلثي الكبد والمرارة"، وسألني فاهمه يعنى إيه؟ قلت له موافقة ماشى، ونشكر ربنا،

وأنا مبسوطة إنى حتبرع له، مضيفة متتخيليش لما تتحطى في موقف إن زوجك يكون مصاب بأورام سرطانية بالكبد معناها إيه؟، يعنى ممكن يموت فيها.وقالت: لما يكون في إيدك حاجة علشان تعمليها له لازم تعمليها علشان تنقذى حياته، علشان نعيش سوا، مع بعض.وأضافت: كان حلمى أن أكون أم، وأتمنى أن ربنا يرزقنى ويراضينى بعد الزراعة، فأنا بطلبها من ربنا أنه يدينى طفل، ولكن أنا بدعى ربنا دلوقتى أن نقوم من الموضوع ده بسلام، فالعيل ممكن يتعوض، ولو ربنا معوضنيش بطفل، يكفى أن جوزى حيكون كويس في الدنيا، ونعيش عيشة كويسة بدل ما نعيش بالمرض والألم.وأوضحت: جوزى كويس، وطيب، وبيحبنى، وحلمى الوحيد أن أكون أم، ويكون ليه عيل في الدنيا، وحاسة أن ربنا حارمنى من حاجة كبيرة.

وقالت الأطباء عرفونى كل حاجة عن مضاعفات العملية، وأنا راضية وموافقة كمان على هذه المخاطر، وأنا بأقنع نفسى بالجراحة، وكأنها ولادة قيصرية، لأن  جوزى طيب، وغلبان، و معندوش بيت، وإحنا قاعدين عند بيت أبويا، ومحدش بيشتغل فينا، وهو فلاح وممعهوش شهادة، وأنا بدعى ربنا أن ربنا يقف معانا، وربنا حنين علينا، وأنا أول مرة في حياتى أجرى عملية، وأمى خائفة على جدا، وتقولى أوعى تعملى العملية، وقعدت تبكى لآنها خائفة وكنت ناوية أعمل العمل من غير ما أقول لها، وأنا لى 3 اخوات بنات خايفين عليه، وانا قلت ليهم مينفعش اتخلى عنه، ولو ربنا ادانى المرض كان حيقف معايا ولن يتخلى عنى.

  قد يهمك أيضاّ : 

نتائج مهمة لحملة فيروس سى

رئيس الوزراء يتابع برامج القضاء على فيروس سى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا

GMT 16:08 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

"روجينا تعلن عن خطوة جديدة ومميزة في دراما رمضان 2025"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab