رجل يطالب بإثبات نشوز زوجته وتجارتها بالمواد المخدرة
آخر تحديث GMT04:06:12
 العرب اليوم -

رجل يطالب بإثبات نشوز زوجته وتجارتها بالمواد المخدرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل يطالب بإثبات نشوز زوجته وتجارتها بالمواد المخدرة

محكمة الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

"أفسدها تدليلى لها ومنحها الأموال دون حساب، لتسقط فى دوامة الإدمان، وعندما توقفت عن مدها بالمال فشلت فى شراء المواد المخدرة وسلكت طريق الحرام وتحولت لإنسانة جشعة توقع صديقاتها فى فخ التعاطى وتعمل كـ"ديلر" لصديقاتها المدمنات.

 هذه الكلمات قالها "م.ن" – ثلاثينى فى العمر- فى دعوى أقامها أمام محكمة الأسرة بإمبابة طالب فيها بإثبات نشوز زوجته مدعيا خروجها عن طاعته وارتكابها أعمال غير قانونية للتربح السريع، واتجارها فى المواد المخدرة وتحويل منزلهما لـ"وكر" لصديقاتها المدمنات، وتعريض حياة طفلتهما للخطر .

وتابع الزوج فى دعواه ضد زوجته"س.ع": "لم أتخيل أن بداية تدخين زوجتى للسجائر وترددها على المقاهى المشبوه مع صديقاتها ستكون بداية لنهاية حياتنا الزوجية بعد أن أصبحت غارقة فى دوامة الإدمان وحولت منزلنا فى مشهد مفزع إلى وكر يملؤه الأدوية المخدرة فلا تفيق من غيبوبتها، وطفلتى الضحية وحياتها فى خطر ومهدده بالضياع بسبب النوبات التى أصبحت تأتى لها بعد أن قضت تلك السموم على جسدها واتزانها العقلى.

وأضاف الزوج الذى فشل فى جعل زوجته تخضع للتعافى من الإدمان بعد خوضه معاناة -على حد وصفه: أفسدتها الأموال وانعزلت عن الجميع وقاطعت أهلها وأهلى وأصبح وضعها مريب وتحول مظهرها كالأشباح ولكنها أصرت على رفض تلقى العلاج وعاقبتنى بتسليط العنف على طفلتى والتعدى عليها بالضرب بشكل مبرح  ردا على مشاجرتى معها عندما حاولت منعها من التعاطى.

وأكد الزوج أنه تعرض للسرقة على يد زوجته بعد أن قامت بأخذ مبلغ 200 ألف كان يحتفظ بها فى منزله بعد أن تدهور حالها لدرجة أنها أصبحت تعمل كـ"ديلر" وسط صديقاتها وتدفعهم للإدمان حتى توفر ثمن المواد التى تتعاطاها ليذوق العذاب والويل فى سبيل الهروب بحياته وطفلته من قبضتها بعد اتخاذها  تلك السموم كوسيلة لعيش حياتها فى سعادة وفقدانها عقلها .

قد يهمك أيضاً :

دراسة تتوصل إلى علاج آمن لمدمني المواد المخدرة

قوات أمن عنابة تحجز 14 كلغ ونصف من المواد المخدرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يطالب بإثبات نشوز زوجته وتجارتها بالمواد المخدرة رجل يطالب بإثبات نشوز زوجته وتجارتها بالمواد المخدرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab