تفاصيل أغرب واقعة اغتصاب بطلها مأذون مزيف ورجل أعمال
آخر تحديث GMT06:04:18
 العرب اليوم -

تفاصيل أغرب واقعة اغتصاب بطلها "مأذون مزيف" ورجل أعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل أغرب واقعة اغتصاب بطلها "مأذون مزيف" ورجل أعمال

الاغتصاب
القاهرة - العرب اليوم

وافقت الفتاة الجميلة على الزواج من رجل الأعمال، فقد رسم لها صورة وردية عن الحياة التي سيجعلها تعيش فيها تلك الأحلام التي عاشتها في الأيام الأولى من الزواج، إلا أنها استيقظت من هذا الحلم الجميل الذي لم يطل عمره لأكثر من 3 أشهر فقط، فتحت عينيها على كابوس لا يصدقه عقل بشر، عندما وجدت زوجها في صباح الأيام يوجه لها سؤالًا مثيرًا جدًا «أنتي مين؟»

واكتشفت الزوجة المكلومة أن زوجها رجل الأعمال اشترى ضمير أحد الأشخاص بالمال، ليقوم بدور مأذون مزيف ويعقد زواجهما وبعد أن يأخذ الزوج ضالته منها، أخبره بأنه لا يعرفها وليس له علاقة بها ولا يمكنها إثبات زواجهما والمأذون المزيف فص ملح وذاب وكأن شيئًا لم يكن ولم تجد الزوجة سوى المحكمة لترد حقها الضائع!

ووقفت الزوجة الضحية «ش. أ» التي لم تنه عامها الـ 26 من العمر أمام محكمة جنايات الجيزة، حيث قالت في دعوتها التي حملت رقم 846 لعام 2017، والتي اتهمت فيها «م. ع» 43 عامًا، رجل أعمال بهتك عرضها لأنه تزوجها زواجًا شرعيًا وبعد مرور 3 أشهر على الزواج أنكر زواجه منها واكتشفت أن المأذون مزيف!

وأضافت الزوجة المكلومة «مرت الأعوام وتخرجت من الجامعة ورحت أبحث عن وظيفة من أجل مساعدة والدي في تحمل مصروفات المنزل، وحتى أضيع وقتي بدلًا من الجلوس في البيت بين أربعة جدران، وبالفعل اشتغلت في عدد من الوظائف تارة بائعة في محل وتارة سكرتيره في إحدى الشركات الخاصة واستمر الحال لأعوام طويلة».

وتابعت الضحية "كان كل حلمي وقتها العثور على الحب الذي يعوضني عن كل ما عانيته في حياتي حتى أخبرتني صديقة لي بأن هناك شركة تحتاج إلى سكرتيرة حسنة المظهر ولديها خبرة في العمل وذلك من خلال أحد الإعلانات في الجرائد وذلك براتب مغري جدًا!"، مضيفة "أخذت العنوان وأسرعت إلى الشركة بعد أن ارتديت أفضل ما لدي من ملابس وحرصت على مظهري الجيد بعد أن حصلت على موعد مع صاحب الشركة «م» لم أدرك أنه أخذ من الشركة الخاصة به طريقًا للإيقاع ببنات الناس وإقامة علاقات معهن باسم الزواج الشرعي".

بدموع عينيها تكمل الزوجة البائسة «ش» مأساتها وتقول: من اول لحظه وقعت فيها عيني صاحب الشركة على وافق على الفور بتعييني لديه كسكرتيرة خاصه له فرحتي كانت بالغة واعتقدت أنه وافق لأن المواصفات المطلوبة للعمل منطبقة علي، لم أدرك أنه وافق من أجل شيء شيطاني داخل قلبه بعد أن أعجب بي كجسد وشكل امرأة حسناء!

وأردفت الزوجة "ومن صباح اليوم التالي وبدأت العمل كانت أجمل أيام عشتها في حياتي وتصورت أن الحياة أخيرًا ابتسمت لي، اهتمامه بعملي بالغ ودائمًا ما كان يقول في حقي كلمات استحسان وكان يغدق علي من المال سواء بالراتب أو علاوات خاصة، وعندما أسأله عن سببها كان يخبرني بأنها لتحفيزي على العمل ولذكائي ومجهودي!"، مبينة "ساعدت أبي كثيرًا في ذلك الوقت بجانب أني قمت بادخار بعض الأموال لصالحي، وغيرت كثيرًا في نفسي حتى أليق مع وظيفتي الجديدة، وبدأ رجل الأعمال الذي يكبرني سنًا بأكثر من 15 عامًا يطاردني بنظرات الإعجاب وكلمات الغزل الرقيق التي تجذب مشاعر وقلب أي فتاة لم يسبق لها الحب خاصة أنه بالفعل رجل يثير إعجاب أي امرأة، وسيم بدرجة كبيرة ومهندم المظهر وأسلوبه راقي في التعامل مع الجميع خاصة الجنس الناعم!

وأكملت الزوجة "المهم أني انسقت وراء كلماته العذبة وإعجابه البالغ، ورغم أنه متزوج من امرأة أخرى وله أبناء لكنه استطاع أن يقنعني بالزواج منه، وأخبرني بأنه سوف يخبرها فيما بعد ويقول للعالم كله بأني زوجته، وأخبرته بأني لن أتزوجه عرفيًا مهما حدث ووافق على زواجنا رسميًا واصطحبنى وأسرتي إلى شقه تمليك في إحدى المدن الجديدة، وقال بأنها ستكون شقتي لكن بعد الانتهاء من تأثيثها وأخبرني بأنه يريد الزواج بسرعه وطلب زواجنا بشقه إيجار جديد لمدة عام واحد فقط لحين الانتهاء من تأثيث شقة الزوجية!

وواصلت الحديث "ورغم اعتراض أسرتي لكني وافقت على طلبه لأني وقعت في حبه وأعطاني الكثير من الأموال لأجهز نفسي من ملابس، وأخبر أسرتي بألا يحملون هم أي شيء وتم تحديد موعد للزفاف وطلب زوجي أن يكون الفرح هادئًا مجرد يجمع المقربين منا فقط، وفي منزل أسرتي بالحي الشعبي أحضر زوجي المأذون وتم عقد القران وطرت مع زوجي إلى شقة الزوجية الوهمية الإيجار الجديد وبدأت أغمض عيني لأعيش الحلم الجميل!

واستدركت الزوجة "فتحت عيني بعد 3 أشهر من الخداع لأجد زوجي وقد تغير كليًا، عصبية وإهانات لي ولأسرتي، وبدأت المشاكل بيننا ودهشتي البالغة وأنا أتساءل ما الذي فعلته ليتغير هكذا وينقلب حاله رأسًا على عقب لكن اكتشفت الحقيقة أخيرًا عندما هجرني زوجي وترك منزل الزوجية، حاولت الاتصال به مرارًا وتكرارًا دون جدوى أسرعت إلى شركته لكن رفض مقابلتي وتحملت فترة قليلة بعدها قررت أن أخبر زوجته، وهنا كانت المفاجأة عندما قال زوجي في وجهي «من أنتي؟!»

واختتمت الزوجة "خدع زوجته قائلًا إني كنت أعمل معه لفترة وبعد أن طردني من العمل أطارده للانتقام منه، جن جنوني وحاولت الاتصال به حتى أجابني في النهاية وأخبرني بأنه لن يعترف بزواجنا، وبأني لا أمتلك أي أوراق رسميه أو قسيمة زواج تثبت زواجنا، وقال إن المأذون كان مزيفًا وبأني لن أتمكن من الوصول إليه مهما فعلت؟!، وتقول بدموع عينيها التي لم تتوقف لحظة واحدة "دارت الدنيا أسفل قدمي وشعرت بأني فقدت الوعي أسرعت وأسرتي نبحث عن المأذون مثل المجانين لكن دون فائدة، لم أجد سوى المحكمة وأسرعت إلى المحامي الأستاذ ياسر الدمرداش الذي أخبرني بأن قضيتي ليست أمام محكمة الأسرة لأني لا أمتلك وأمام محكمة جنايات الجيزة تقدمت بدعوى ضد زوجي اتهمته بهتك عرضي وقدمت بعض الصور البسيطة التي قمنا بالتقاطها وقت عقد القران تجمعني به وكذلك صور أخرى كثيرة جمعتنا في مواقف عده لاستند عليها لإثبات حقي!"، وأضافت "الكارثة أن المأذون اختفى اختفاءً كليًا ولا نعرف عنه أي معلومات حتى المحكمة لازالت تتداول القضية لحين الوصول إلى المأذون المزيف واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أغرب واقعة اغتصاب بطلها مأذون مزيف ورجل أعمال تفاصيل أغرب واقعة اغتصاب بطلها مأذون مزيف ورجل أعمال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab