أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال
آخر تحديث GMT03:39:18
 العرب اليوم -

أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال

العودة إلى الزوج بعد الطلاق
القاهرة _ العرب اليوم

العودة إلى الزوج بعد الطلاق، قرار ليس سهل على بعض الزوجات ولكنهن في بعض الأحيان يلجأن إليه في حال الشعور أن شخصية الزوج تغيرت، فتقرر الزوجة تحدي المشكلات التي واجهتها قبل الانفصال، وعلى الرغم من ذلك قد تزداد المشكلات بين الطرفين في حال العودة مجددا.

وتحدثت "هن" مع بعض الزوجات اللاتي قررن العودة لأزواجهن بعد الطلاق.

تقول "ميرنا. ط"، زوجة، إن رغبتها في الحفاظ على الاستقرار الأسري وخوفها على ابنتها جعلها تقرر العودة إلى زوجها مجددًا بعد الطلاق: "حياتي معاه قبل الطلاق كانت صعبة أوي، كان بيشك في كل حاجة وبيغير غيرة مرضية، فقررت الطلاق للحفاظ على ابنتي"، فتعلق ابنتها صاحبة الـ 5 سنوات، بوالدها جعلها تقرر العودة إلى زوجها مجددًا حفاظًا على نفسية الطفلة ووعوده لها بتغيير شخصيته جعلها تتخذ القرار بالعودة مجددا إلى عش الزوجية.

وتابعت الأم  ": "فعلا بعد ما رجعت تاني اتغير جدًا وبيحاول على قد ما يقدر ما يزعلنيش ويحافظ على بيتنا"، مشيرة إلى أنه مضى على عودتها لطليقها عامين وتشعر براحة وطمأنينة لم تكن تشعر بهما من قبل.

اختلف الوضع مع "بسمة. م"، 39 عامًا، فبعد زواج دام 3 سنوات قررت الزوجة الانفصال عن زوجها لأن الزواج كان تقليديًا منذ البداية، قائلة: "ضغط أهلي عليا المستمر للزواج جعلني أوافق على الجواز، وكانت مدة الخطبة عدة أشهر فلم يكن هو فتى الأحلام الذي كنت أتمناه".

وأوضحت بسمة، أن اختلاف طريقة التفكير وصعوبة التفاهم بينهما جعلهما يقرران الانفصال بعد علاقة دامت 3 سنوات، شعرت بسمة فيهم كل يوم بضرورة الانفصال ولكن لم يشجعها أهلها على هذه الخطوة كما ذكرت.

وأضافت: "بعد طلاقنا بشهر بدأ إلحاح أهلي عليا بضرورة العودة له مرة أخرى لأني لم أنجب أطفال "حسوا إني مش هتجوز تاني وهبقى عانس، فقررت أرجع مرة تانية".

مضى 7 أشهر على عودتها لطليقها ولم تشعر بأي تغير في العلاقة بل ازدادت الأمور سوء وأصبح الرجل أكثر عصبية معها لشعوره الدائم أنها لم تبادله نفس مشاعر الحب، وعلى الرغم من ذلك قررت الزوجة الاستمرار حتى لا تكون مطلقة للمرة الثانية.

الخلع كان قرار" تقى. أ"، بعد عودتها لطليقها للمرة الثانية، فحياة مليئة بالصعاب والمشكلات كانت مصير السيدة الثلاثينية، التي اختارت أن تتخلص من عذاب اختارته لنفسها للمرة الثانية.

"خلصت من الكابوس"، هكذا وصفت "تقى"، أثناء حديثها لـ "هُن"، ما شعرت به بعد الطلاق في المرة الثانية، راحة نفسية للتخلص من كذبه عليها المستمر.

وتابعت: "بعد زواجي منه بسنة وإنجابي أول طفلة منه الحياة بقت صعبة أوي كذب على طول في كل صغيرة وكبيرة مكنش ينفع الحياة تستمر، وبعد إلحاحه عليا أنه هيتغير رجعتلوا بس حس إني ضعيفة وزود كذبه عليا".

قرارها بالطلاق منه للمرة الثانية لم يكن سهلًا خاصة بعد إنجابها طفلتها الثانية، ولكن وجدت الأم الحياة بينهما مستحيلة، وعند طلبها الطلاق رفض الزوج فقررت الخلع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال أمور تدفع بعض النساء للعودة لطليقهن بعد الانفصال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab