افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

"افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

المدارس الخاصة
القاهرة _ العرب اليوم

"سبلايز المدارس"، قائمة طويلة من الطلبات يحملها الطالب لوالديه لشرائها قبل بدء العام الدراسي، عبء مادي يحمله أولياء الأمور على عاتقهم وتحتوي الطلبات على "باليتة ألوان، سكيتش، صمغ، أقلام رصاص بأنواع مختلفة، جلاد، وديتول"، وغيرها من الطلبات.

تقول منال سيد، أثناء حديثها لـ"هُن"، ولية أمر طالبة في مرحلة رياض الأطفال، إن كثير من الأشياء التي تحويها ورقة "السبلايز" لا تستخدم حتى آخر العام، متسائلة: "ليه نشتري كل الحاجات دي وهما مش هيستخدموها؟".

"عبء زيادة علينا مالوش أي لازمة كفاية مصاريف المدرسة والباصات والدروس".. هكذا لخصت ندى يوسف، ولية أمر طالب في KG1، معاناتها مع "سبلايز المدارس"، التي تقرره مدرسة نجلها الخاصة، مضيفة أن أسعار هذه الأدوات تصل إلى 600 جنيه أو أكثر.

وتوضح: "ورقة كاملة من الطلبات لا يستخدم منها الطالب سوى أشياء بسيطة، وفرض ماركات بعينها في بعض المستلزمات المطلوبة يمثل عبئا ماديا علينا".

وتشير عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إلى إن "السبلايز" الذي تطلبه المدارس الخاصة والدولية يعتبر "افتكاسه" وعبئا ماديا كبير على أولياء الأمور.

وتضيف، "السبلايز يتضمن أشياء وماركات معينة بكمية كبيرة تطلبها المدارس الخاصة والدولية من أولياء أمورهم، ويصل سعرها لأكثر من 700 و800 جنيه في المدارس الخاصة، أما الدولية فأكثر من ذلك بمراحل، حيث تطلب المدارس أنواعا معينة من صابون الديتول وغسول لليد (هاند واش)، وأنواع معينة من المناديل المبللة، وماركات معينة من الكراريس والكشاكيل والألوان والأقلام، وغيرها، من الطلبات الاستفزازية التي تمثل عبئا على أولياء الأمور".

وطالبت عبير، جميع المدارس الخاصة والدولية بأن لا تشترط ماركات معينة لـ"السبلايز"، وكذلك "تقليل الطلبات والكميات التي يطلبونها من أولياء الأمور، مراعاة لظروفهم وتخفيف العبء عنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab