مصرية تلفظ أنفاسها بعد جلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

مصرية تلفظ أنفاسها بعد جلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرية تلفظ أنفاسها بعد جلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي

تخسيس الوزن
القاهرة - العرب اليوم

في واقعة صادمة هزت منطقة حدائق الأهرام جنوب العاصمة المصرية القاهرة، لقيت سيدة مصرية (تدعى داليا) في العقد الثالث من عمرها، مصرعها إثر خضوعها لجلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي بالمنطقة.وفي التفاصيل، تبين عقب التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن السيدة ابنة طبيب كانت تحلم بالرشاقة بالجسم المثالي، فلجأت إلى أحد مراكز العلاج الطبيعي التي تقدم خدمات التخسيس عبر طريقة التبريد.

لكنها خلال إحدى هذه الجلسات، أصيبت بتشنجات وتوفيت في الحال.ليتبين لاحقاً أن المركز يملكه ويديره طبيبان حاصلان على بكالوريوس في العلاج الطبيعي، ويقدم خدمة التخسيس بالتبريد، من خلال جهاز يسمى "الكرايو"، يتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد ويفتتها عن طريق الحرارة المتدنية جدا.

كما يجمد الدهون الزائدة أيضا في بعض مناطق الجسم، ويشد الجلد دون تدخل جراحي.يشار إلى أن النيابة العامة قررت لاحقا التحفظ على المركز ومباشرة التحقيقات بغية كشف ملابسات الواقعة، والاستعلام من الجهات المختصة في وزارة الصحة حول وضع المركز وحصوله على التراخيص اللازمة من عدمه.كما طلبت تشريح جثة السيدة، وإعداد تقرير بحالتها لتبيان سبب وفاتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طالب يقتل أمه وشقيقته طعنا بالسكين في حدائق الأهرام في مصر

النيابة تحقّق في وفاة الراقصة غزل بعد اتهام والدها للمستشفى بالإهمال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تلفظ أنفاسها بعد جلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي مصرية تلفظ أنفاسها بعد جلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab