أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات

ناشطة وإعلامية عراقية تطرح مشروع يهدف إلى رعاية وخدمة الأرامل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت ناشطة وإعلامية عراقية طرح مشروع يهدف إلى رعاية وخدمة الأرامل والمطلقات وتقديم مسارات توعوية وتثقيفية، وتدريب وتأهيل، مبينة أن هذا المشروع يقدم الرعاية والخدمات النوعية للأرامل والمطلقات في منطقتها دون ربح، إذ تعد الجمعية من الجمعيات الحديثة في المجتمع، وتسير بخطى ثابتة ورائدة وسريعة.

وقالت الناشطة أمل ماضي في تصريح لـ" العرب اليوم" أنه بسبب الظروف القاهرة التي تعيشها النساء من دون معيل انطلقت في مشروعها الهادف إلى مد يد العون لأقرانها من النسوة عبر خلق وعي بين أوساط تلك الشريحة الاجتماعية المهمة بطبيعة الحقوق والواجبات المترتبة على أفرادها، حيث تسعى أمل الماضي التي تعد إحدى أبرز النساء الناشطات في مجال حقوق المرأة عبر حراكها لتأسيس قاعدة نسوية قادرة على التصدي للانتهاكات التي تقع بحق النساء وفق قولها.

وأضافت ماضي، "هدفي هو تثقيف المرأة بالمكاسب والامتيازات التي كفلتها لها الأديان السماوية والقوانين الوضعية، خصوصًا أن معظم النساء يجهلن تلك الحقوق، ويتعرض الكثير منهن للانتهاك"، وترى ماضي أن المرأة العراقية عانت خلال العقدين الماضيين من تهميش كبير واستبعاد متعمد من قبل الرجال عن حقها المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فتقول، "الظروف الاستثنائية التي مر بها العراق جعل من المرأة موطن للضعف والاقصاء بعد أن تفشت الكثير من الأعراف البدوية التي عفى عنها الزمن منذ عهد بعيد، مما عزلها عن مشاركة الرجل في أكثر القرارات المشتركة ابتداءً من العائلة الصغيرة إلى قيادة الدولة والشؤون السياسة".

وتسترسل ماضي "هناك نظرة دونية للمرأة من قبل الرجل أفضى إلى انكسار واضح في شخصية المرأة العراقية، فضلًا عن الممارسات السلبية المتعمدة وغير المتعمدة تجاهها كان ولا يزال سببًا في إضعاف دورها كشريك أساسي في المجتمع"، وترى الماضي أن من أهم الخطوات الاساسية لإعادة تأهيل المرأة تكون عبر إعادة ثقة المرأة بنفسها واعتمادها على الذات في تسيير شؤونها في مختلف مناحي الحياة، ومن أبرز تلك الخطوات تدريب المرأة على العمل والكسب المشروع، مبينة "  أنا وبعض زملائي قمنا بتدريب المرأة على العمل بمختلف الاختصاصات، مثل التدريب على استخدام الحاسوب، والتجارة، والاعمال الحرفية والفنية أيضًا".

وعن طبيعة الدعم الذي تحظى به ماضي، والأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها تقول، "أول من ساندني في طموحي والارتقاء بهذا المشروع الإنساني هم إخوتي على وجه التحديد، حيث كانوا أول الداعمين لي بعد تجربة زواجي الفاشل، وحرماني من أطفالي الثلاث".

وتشير ماضي خلال حديثها أيضًا إلى تقبل المجتمع العراقي المحافظ لفكرة إعادة تأهيل الأرامل والمطلقات وإعادة دمجهن في الحياة اليومية بشكل إيجابي، فتشير ، "في البدء واجهة صعوبة في التعامل وتفعيل برامج التاهيل نظرًا لعزوف النساء عن الانخراط في مثل هذه الدورات، سيما أن أغلبهن من المطلقات والأرامل، لكن بمرور الوقت واتضاح طبيعة البرامج والمساعدة التي نقدمها للنساء بات الإقبال والتواصل مع العوائل أكثر جدية ونجاح، منوة  "لم يعد الامر محصورًا بالنساء الأرامل أو المطلقات فقط، فقد بدأت تتوافد العديد من النساء المتزوجات والفتيات ممن لم يوفقن في إكمال دراستهن أملًا منهن للتدريب والتعلم واكتساب الخبرة في بعض المهن الملائمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab