أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات
آخر تحديث GMT07:54:07
 العرب اليوم -

أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات

ناشطة وإعلامية عراقية تطرح مشروع يهدف إلى رعاية وخدمة الأرامل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت ناشطة وإعلامية عراقية طرح مشروع يهدف إلى رعاية وخدمة الأرامل والمطلقات وتقديم مسارات توعوية وتثقيفية، وتدريب وتأهيل، مبينة أن هذا المشروع يقدم الرعاية والخدمات النوعية للأرامل والمطلقات في منطقتها دون ربح، إذ تعد الجمعية من الجمعيات الحديثة في المجتمع، وتسير بخطى ثابتة ورائدة وسريعة.

وقالت الناشطة أمل ماضي في تصريح لـ" العرب اليوم" أنه بسبب الظروف القاهرة التي تعيشها النساء من دون معيل انطلقت في مشروعها الهادف إلى مد يد العون لأقرانها من النسوة عبر خلق وعي بين أوساط تلك الشريحة الاجتماعية المهمة بطبيعة الحقوق والواجبات المترتبة على أفرادها، حيث تسعى أمل الماضي التي تعد إحدى أبرز النساء الناشطات في مجال حقوق المرأة عبر حراكها لتأسيس قاعدة نسوية قادرة على التصدي للانتهاكات التي تقع بحق النساء وفق قولها.

وأضافت ماضي، "هدفي هو تثقيف المرأة بالمكاسب والامتيازات التي كفلتها لها الأديان السماوية والقوانين الوضعية، خصوصًا أن معظم النساء يجهلن تلك الحقوق، ويتعرض الكثير منهن للانتهاك"، وترى ماضي أن المرأة العراقية عانت خلال العقدين الماضيين من تهميش كبير واستبعاد متعمد من قبل الرجال عن حقها المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فتقول، "الظروف الاستثنائية التي مر بها العراق جعل من المرأة موطن للضعف والاقصاء بعد أن تفشت الكثير من الأعراف البدوية التي عفى عنها الزمن منذ عهد بعيد، مما عزلها عن مشاركة الرجل في أكثر القرارات المشتركة ابتداءً من العائلة الصغيرة إلى قيادة الدولة والشؤون السياسة".

وتسترسل ماضي "هناك نظرة دونية للمرأة من قبل الرجل أفضى إلى انكسار واضح في شخصية المرأة العراقية، فضلًا عن الممارسات السلبية المتعمدة وغير المتعمدة تجاهها كان ولا يزال سببًا في إضعاف دورها كشريك أساسي في المجتمع"، وترى الماضي أن من أهم الخطوات الاساسية لإعادة تأهيل المرأة تكون عبر إعادة ثقة المرأة بنفسها واعتمادها على الذات في تسيير شؤونها في مختلف مناحي الحياة، ومن أبرز تلك الخطوات تدريب المرأة على العمل والكسب المشروع، مبينة "  أنا وبعض زملائي قمنا بتدريب المرأة على العمل بمختلف الاختصاصات، مثل التدريب على استخدام الحاسوب، والتجارة، والاعمال الحرفية والفنية أيضًا".

وعن طبيعة الدعم الذي تحظى به ماضي، والأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها تقول، "أول من ساندني في طموحي والارتقاء بهذا المشروع الإنساني هم إخوتي على وجه التحديد، حيث كانوا أول الداعمين لي بعد تجربة زواجي الفاشل، وحرماني من أطفالي الثلاث".

وتشير ماضي خلال حديثها أيضًا إلى تقبل المجتمع العراقي المحافظ لفكرة إعادة تأهيل الأرامل والمطلقات وإعادة دمجهن في الحياة اليومية بشكل إيجابي، فتشير ، "في البدء واجهة صعوبة في التعامل وتفعيل برامج التاهيل نظرًا لعزوف النساء عن الانخراط في مثل هذه الدورات، سيما أن أغلبهن من المطلقات والأرامل، لكن بمرور الوقت واتضاح طبيعة البرامج والمساعدة التي نقدمها للنساء بات الإقبال والتواصل مع العوائل أكثر جدية ونجاح، منوة  "لم يعد الامر محصورًا بالنساء الأرامل أو المطلقات فقط، فقد بدأت تتوافد العديد من النساء المتزوجات والفتيات ممن لم يوفقن في إكمال دراستهن أملًا منهن للتدريب والتعلم واكتساب الخبرة في بعض المهن الملائمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات أمل ماضي سيدة عراقية تؤسس مشروعًا لخدمة الأرامل والمطلقات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab