عمان ـ ايمان يوسف
أكدت جمعية تضامن الحقوقية الأردنية أن عدد الإذاعات المرخصة في الأردن والمنشورة على موقع هيئة الإعلام يصل إلى 47 ، إضافة إلى الإذاعة الأردنية منها راديو دهب، TAG-BC FM، إذاعة لقاء، مجمع اللغة العربية الأردني، جيش FM، هوا دجلة ، إذاعة جامعة آل البيت، راديو الشرق، وتر، روتانا طرب، جامعة الطفيلة التقنية، بلدية الزرقاء، حسنى FM، Bliss، صوت العقبة، الرشيد، Global radio، يقين، نجوم، Mood، Beat، Play، نشامى، هلا، روتانا، راديو البلد، مزاج، Stars، صوت الغد، ميلودي، حياة، JBC radio، صوت الجنوب، أمن أف أم، إذاعة القرآن الكريم، يرموك، SPIN، أيام، فرح الناس، هوا عمان FM، فن FM، الجامعة الأردنية، صوت الكرك، سياحة FM، سوا، BBC، و MCD ردايو مونت كارلو.
واعتمدت اليونسكو في 13 فبراير/شباط من كل عام يومًا عالميًا للإذاعة، وجاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميًا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في شهر سبتمبر/أيلول 2011 ، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "أنتم الإذاعة".
وأشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني إلى أن أول بث إذاعي كان قبل مائة عام ، وأن الإذاعات وعلى الرغم من التطور التكنولوجي وتسارعه، لا زالت مصدرًا أساسيًا وقويًا للمعلومات التي من شأنها العمل على إحداث التغيير الاجتماعي ، وتساعد في تعزيز الروابط المجتمعية من خلال التواصل الإذاعي استماعًا ومشاركة بين أفرادها ذكورًا وإناثًا خاصة في البرامج الحوارية والإخبارية في المجالات كافة.
وأكدت اليونيسكو أن الإذاعات لا زالت من بين وسائل الإعلام التي تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق في العالم، في عصر التقنيات الجديدة، ولا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة ، حيث بدأت تكنولوجيا الإذاعة تحت صيغة "البرق اللاسلكي" ويعود هذا الاختراع إلى اختراع تكنولوجيتي الهاتف والبرق.
ولا تزال الإذاعة، منذ نهاية القرن 19، عندما تم تحقيق أول البرامج الإذاعية الناجحة حتى يومنا هذا ، وسيلة إعلام هامة أكثر من أي وقت مضى ، ومع مجيء التكنولوجيات الجديدة وتلاقي وسائل الإعلام المختلفة، أخذت الإذاعة بالتحول والانتقال إلى منصات بث جديدة، مثل الإنترنت ذات النطاق العريض، والهواتف الخلوية والصفائح الرقمية ، لتبقى الإذاعة ملائمة في العصر الرقمي، بفضل الاتصال الدائم للناس عبر الحواسب والأقمار الصناعية ووسائل التواصل المتحركة.
وتشكل الإذاعة مصدرًا هامًا للمعلومات للأشخاص وعلى وجه الخصوص للنساء والفتيات، حيث تصل إلى المناطق الريفية والنائية، وتدخل المنازل كافة حيث يكون لها دورًا بارزًا في حالات الطوارئ أو لبيان حالة الطقس، وهي إحدى وسائل الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وكذلك تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات.
وأضافت اليونسكو أه ما زالت الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأكثر نشاطًا وتفاعلًا مع الناس والأكثر إشراكًا للجمهور، إذ تتكيف الإذاعة مع التغيرات التي نشهدها في القرن الحادي والعشرين وتوفّر سُبلًا جديدة للتفاعل والمشاركة.
وتملك الإذاعة قدرة فريدة على الجمع بين الناس وتيسير إقامة الحوار البنّاء فيما بينهم من أجل إحداث التغيير المنشود، بينما يمكن أن يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتشتت الجمهور إلى تشرذم الناس وحبسهم في فقاعات إعلامية مع من يشاطرونهم الآراء.
وتُطلعت اليونسكو أن الإذاعة على الآراء والمواقف المتنوعة اللازمة للتغلب على المصاعب التي نواجهها عن طريق الإصغاء إلى مستمعيها والعمل على تلبية إحتياجاتهم.
ويستمع 94% من البالغين والبالغات عالميًا إلى الإذاعة أسبوعيًا ، وخلال عام 2016 تجاوز عدد المستمعين إلى الإذاعة عدد مشاهدي التلفزيون ومتابعي الهواتف الذكية ، و3.9 مليار إنسان غير متصلين بشبكة الإنترنت.
وتعتقد "تضامن" بأن الإذاعة صديقة للنساء وخاصة النساء الأميات والفقيرات والمهمشات واللاتي يشعرن بالوحدة أو العزلة، ويمكنهن الاستماع لها في أي وقت وفي أي مكان ، كما يمكنهن الاستفادة من المعلومات والأخبار والبرامج الحوارية والمشاركة فيها وإبداء الرأي ، كما تشكل الإذاعة فرصة مناسبة لهن للاستفادة من البرامج الصحية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية.
أرسل تعليقك