بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق
آخر تحديث GMT04:37:00
 العرب اليوم -

بعد تجردها من الأمومة .. تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد تجردها من الأمومة .. تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق

ام تقتل طفلها
القاهرة - العرب اليوم

تشير عقارب الساعة إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.. صوت صراخ وأنين يخرج من تحت عتبة باب منزل "ايمان" عاملة النظافة، التى دخلت فى وصلة تعذيب لطفلها "سيف" بحجة رجوعه متأخرا إلى المنزل انتهت بفقدان حياته.

أم بلا رحمه.. لقب تستحقه عن جدارة والدة الطفل المجنى عليه التى قامت بتقييد قدميه وكفيه بقطع من القماش حتى لا يستطيع الهروب من تعذيبها، حيث قامت بصفعه على وجهه وانهالت عليه بالضرب المبرح ولكمات فى الوجه وركلته بقدميها فى منطقة البطن، ولا تبالى بأن ما تقوم بتعذيبه هو فلذة كبدها الذى لم يتحمل تلك الضربات التى أدت إلى وفاته فى الحال.

تفاصيل الوقعة كشفتها تحقيقات نيابة شمال الجيزة، حيث تلقى قسم شرطة الوراق بلاغًا من مستشفى إمبابة العام بوصول الطفل "سيف. أ. إ"، 13 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادى، جثة هامدة، وأخبرتهم والدته بأنه فقد وعيه وسقط مغشيا عليه.

وأشارت التحقيقات، إلى أنه بانتقال ضابط من القسم إلى المستشفى لمناظرة الجثة، تلاحظ وجود جرح بالفم، وخدوش حول الرقبة، وبسؤال والدة المتوفى "إيمان. ز"، 36 سنة، عاملة نظافة، أفادت بأنها وجدت نجلها فاقد الوعى أمام باب الشقة، فقامت بنقله للمستشفى فى محاولة منها لإسعافه فأخبرها الدكتور بأنه توفى.

وكشفت التحقيقات، أنه بتضييق الخناق على المتهمة،  أقرت بأنها كانت متزوجة من والد المجنى عليه منذ 7 سنوات وانفصلا بعد نشوب خلافات عائلية بينهم، لافتة إلى أن ابنها كان يقيم بصحبة والده فى منطقة الهرم، وحضر لزيارتها منذ أسبوع، وطلب منها الخروج من المنزل أكثر من مرة للعب مع أصدقائه، كما اعتاد أثناء تواجده بصحبة والده، إلا أنها رفضت وطالبته بدخول غرفته.

وأضافت: " قبل الواقعة بيوم استغل غرقى فى النوم وفتح باب الشقة وخرج للعلب مع أصدقائه.. انتظرته حتى عاد فى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استشاط غضبى لعدم سماعه أوامرى فقمت بتقيد يديه وقدميه بقطع من القماش وتعديت عليه بالضرب صفعاً على وجهه وركله فى جسده حتى لا يكرر فعلته مرة أخرى".

واستكملت أم الطفل، أنها فوجئت بحدوث نزيف له بالأنف والفم وفقد الوعى، فقامت بفك يديه وقدميه ونقلته للمستشفى فى محاولة منها لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة، وقالت إنها أخبرتهم فى المستشفى بأنها وجدته أمام باب الشقة فاقد الوعى خشية افتضاح أمرها.

وبالانتقال لمحل الواقعة وبمعاينة الشقة سكن المذكور، تبين وجود أثار دماء على أرضية غرفة النوم، وعثر على منشفة بها أثار دماء وإيشارب أبيض اللون وعباءة ممزقة، وبمناقشة المتهمة، قررت أن المضبوطات هي المستخدمة في تقييد المتوفى، وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة التحريات حول المتهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ضحية في "تجارة الأعضاء" تؤكد أن والدتها أرغمتها على ممارسة الجنس مع سعودي

- سيدة تطلب الخلع بعدما أجبرها زوجها على ترك المنزل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق بعد تجردها من الأمومة  تقتل طفلها لعودته متأخرا إلى المنزل في الوراق



GMT 19:50 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

لحظة خطف عروس وإجبارها على الزواج من رجل غريب

GMT 11:01 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 13:27 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab