سائق في محافظة الغربية يعترف بالاعتداء على والدته واغتصابها
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

سائق في محافظة الغربية يعترف بالاعتداء على والدته واغتصابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائق في محافظة الغربية يعترف بالاعتداء على والدته واغتصابها

سائق يغتصب والدتة
القاهرة - العرب اليوم

اعترف سائق تجرد من كل مشاعر الإنسانية، أمام رئيس نيابة قسم شرطة أول طنطا، بمحافظة الغربية،  باغتصاب والدته البالغة من العمر 54 عامًا، والتعدي عليها بـ "مطواة" أثناء وجودها بمفردها في المنزل، قائلًا "كنت عاوز أضربها بس، ماكانش في نيتي أغتصبها، الشيطان ضحك عليا ولعب بيا"، وذلك في محاولة لتبرير جريمته.

وكشف مصدر عن أن التحقيقات مع المتهم و. م. ت، 29 سنة، يقيم بمنطقة مساكن العجيزي، بدائرة قسم أول طنطا، في قضية اغتصاب والدته م. ح. م، استغرقت أكثر من 3 ساعات، اعترف خلالها بالتعدي على أمه بسلاح أبيض، مما تسبب في إصابتها بجروح في أنحاء جسدها، ثم قام بالتعدي عليها جنسياً واغتصابها، قبل أن يلوذ بالفرار من الشقة.

وأضاف المصدر أن المجني عليها سارعت بالتوجه إلى قسم الشرطة، ولم تتردد لحظة في الإبلاغ عن ابنها، بحسب ما جاء في المحضر، وبعد إخطار مدير أمن الغربية، اللواء طارق حسونة، أمر بتشكيل فريق من ضباط المديرية، بقيادة مدير المباحث الجنائية، اللواء أيمن لقية، تمكن من تحديد مكان المتهم وإلقاء القبض عليه، وبمواجهته بالاتهامات التي جاءت في البلاغ المقدم من الأم، اعترف بصحة الواقعة، فتم التحفظ عليه، وإحالته إلى النيابة العامة محبوساً على ذمة التحقيقات.

وأفاد المتهم في اعترافاته، بأنه يعمل سائقاً باليومية، ويقيم مع والديه في شقة بمساكن العجيزي، وأن والدته كانت تنهره وتسئ معاملته عادةً، وتتهمه بعدم قدرته على توفير مستلزمات الحياة، وأضاف أنه عقد العزم والنية على ضربها، ولم يكن في نيته التعدي عليها جنسياً، وأثناء مقاومتها له، سيطرت عليه غرائزه الجنسية، ولم يشعر بنفسه إلا بعد مواقعة والدته جنسياً، وأن المجني عليها لم تستطع مقاومته خوفًا على حياتها، بعد تهديدها بالمطواة.

وتابع المصدر أن المتهم ذكر في التحقيقات أنه غادر المنزل فور ارتكاب جريمته، وترك والدته وعلى وجهها آثار الدماء، وعلم بعد ذلك بتوجهها إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضده، وأن الأجهزة الأمنية تبحث عنه، فقرر تسليم نفسه، ليعبر عن ندمه وخجله مما فعله، لافتاً إلى أن المتهم لم ينكر شيئاً أثناء التحقيقات، وكانت إجابته واضحة عن كل سؤال وبالتفصيل، وكان دائماً ما يردد: "ماعرفش أنا عملت كدا إزاى.. الشيطان ضحك عليا".

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض والدته على الطب الشرعي، لبيان آثار التعدي الجنسي عليها، مع التجديد للمتهم لحين ورود تقرير الطب الشرعي، خاصة أن المجني عليها ذكرت في بلاغها أنه سبق وحاول التحرش بها، غير أنه اعتذر لها، وبرر فعلته بأنه كان غائبًا عن الوعي، فيما أكدت مصادر أمنية أن المتهم سبق وتم تحرير محضر تعاطي مخدرات له، وأن الأسرة مكونة من 4 أفراد، شقيقته الكبرى متزوجة، ويقيم مع والده ووالدته، وأنه يمر بأزمة نفسية، وظهر ذلك عليه أثناء مناقشته. وكشف أحد أهالي المنطقة عن أن المتهم دائماً ما يتعاطى المواد المخدرة، ويتصف بالأخلاق السيئة، ومعروف بها بين أهالي المنطقة، لكن لم يتوقع أحد منه أن تنحدر أخلاقه ويصل تفكيره إلى اغتصاب والدته، واصفاً الواقعة بأنها جريمة شنعاء، أصابتنا بالصدمة، لافتاً إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشبان، مثل المتهم، يتعاطون المخدرات بشكل علني.

وأضاف محمد أ، من سكان المنطقة: عرفت بالخبر وعقلي وقلبي مش مصدق إن ابن يغتصب أمه تحت تهديد السلاح، نافياً ما يتردد من شائعات بأن المجني عليها سيئة السمعة، مؤكداً أنها كغيرها من ربات البيوت بالأسر المصرية، وأن فساد عضو أو فرد لا يعني أن الأسرة كلها فاسدة، مطالباً الدولة والمؤسسات الأهلية والمجتمعية ورجال الدين بسرعة التحرك لإنقاذ الشباب من تدمير أنفسهم ومجتمعهم.

وأشارت منى خ، ربة منزل، من جيران الأسرة، إلى أن المتهم كان متزوجاً، ولكنه طلق زوجته قبل نحو سنتين، ولديه طفلة عمرها 4 سنوات، ومنذ 3 شهور استغل عدم وجود والديه في الشقة، وحاول بيع عفش المنزل، غير أن الجيران منعوه من ذلك، وأوضحت أن الأب يعمل باليومية، والأم تخدم في البيوت، وقد اعتاد المتهم التعدي عليهما بالضرب، ونفت ما تردد عن سوء سلوكها، مؤكدةً أنها ست محترمة، بتساعد زوجها على توفير متطلبات الحياة، زوّجت ابنتها، ودائماً ترتدى الخمار، وماشوفتهاش مرة دخلت كوافير، أو عملت مكياج، علشان يتقال عليها إنها سيئة السمعة"، وأضافت: "يوم الواقعة، كنت عندهم في الشقة، والأمور بينهم كانت طبيعية، تركتهم ورحت شقتي، وبعد نحو ساعة سمعت صراخ واستغاثة من الشقة، وتبين أن المجنى عليها تعرضت للاغتصاب من ابنها، الذى لاذ بالهرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق في محافظة الغربية يعترف بالاعتداء على والدته واغتصابها سائق في محافظة الغربية يعترف بالاعتداء على والدته واغتصابها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab