القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر

الساحل والمايوه الشرعي
القاهرة - العرب اليوم

عاد من جديد الجدل حول ارتداء البوركيني، المعروف في الدول العربية بالـ مايوه الشرعي، بسبب مشادة بين أحد النزلاء بإحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، مع سيدة لارتدائها البوركيني والحجاب.مقطع فيديو لا يتعدى الـ 10 دقائق، وثق به "مصطفى حسن" ما حدث مع زوجته، وتعرضها لـ"الرفض والعنصرية" بسبب ملابسها، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".وحكى "مصطفى" تفاصيل الواقعة التي وثقها بالفيديو قائلًا: "طبعا كل الناس اللي عرفانى عارفة أنى مش بتكلم أو بعلق كتير على حاجة بس حصلت معايا النهاردة.. مشكلة أنا شايف أنها ماينفعش نسكت عليها عشان دى هتكون مثال لنا ولأخواتنا وزوجاتنا ولأجيال ورانا كتير ولازم الناس دى تتغير ويكون لها عقاب زي ما ابتدينا نتغير ونغير عقول ناس كتير ومرضى كتير فى مجتمعنا".وأضاف: "ده مثال واقعي حصل لمراتي النهاردة وأنا معاها فى pool فى قرية بالساحل، لقيت سكان جايين يقولولها واحنا فى الماية ماينفعش تنزلى باللبس ده أو بالمايوه ده!! قالت ليه بكل استغراب وخوف كما لو كانت عملت حاجة غلط" متابعًا: "واحدة عندها شاليه زيها زي أي حد وييجى ناس يقولوا لها اخرجى عشان أنتى لابسة مايوه شرعى ومضايقة عيوننا بيه!! هنا كله لابس بيكينى أو one piece".

وقال: "أنا شايف اللي حصل ده عنصرية زيهم زى اللي بيقولوا للي لابسة لبس قصير ماتلبسيش وأكيد دول اللي برده عندهم عنصرية اللون والدين!! ياريت كل واحد يبقى فى حاله إحنا فى 2020، يا ناس كفاية جهل".السوشيال ميديا تنتفض مع الواقعةواقعة الفيديو لم تمر مرور الكرام، مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بدورهم قاموا بمشاركة المقطع والتعليق عليه سواء بالإيجاب أو حتى بالسخرية من الوضع القائم.ليبدأ العديد بتدوين وجه نظره على المشكلة من خلال منشوار على منصات السوشيال ميديا.رضوى الشربيني تُعلق وتدافع من جانبها علقت الإعلامية رضوى الشربيني، على الواقعة، وذكرت "الشربيني"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يعنى إيه واحدة رايحه تنزل بحر.. يتقال لها لأ مش هينفع علشان أنتى محجبة.. ‏رايحه تسهر مع جوزها في حتة، تتمنع من الدخول علشان هي محجبة.. ‏تيجي تشتري وحدة سكنية في مكان المفروض أنه راقى يتقال لها لأ مش هنبيع علشان أنتى محجبة".وتابعت "الشربيني" استنكارها على أزمة النزول بالمايوه الشرعي (البوركيني): "زي ما الست اللي مش محجبة حرة.. الست المحجبة كمان حرة".
صاحب الواقعة يكشف الكواليس وفي هذا الصدد، كشف مصطفى حسن، صاحب الفيديو  تفاصيل الواقعة، قائلا: "الاختلاف كان عن المايوه الشرعي، أنا كنت بسمع الفترة اللي فاتت كتير عن الموضوع دة وظهرت السنين اللي فاتت بس كنت بسمع وبقول يا جماعة دة مش بيحصل في الحقيقة لحد ما اتعرضت له امبارح".

وتابع "حسن" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، "كنت قاعد أنا والمدام في البيسين عادي فجأة لقيت 5 أو 6 الجيران بيقولوا لمراتي اللبس دة مينفعش من فضلك أطلعي برا البيسين، لو عاوزة تنزلي بيه أنزليه في البحر".وواصل: "لما سمعت الكلام دة مصدقتش، ومراتي اتنرفزت جدا لأنه بوركيني معروف في أي حتة، خاصة أن فيه واحدة بوركيني بس مش لابسة حجاب، فأنا معرفش المشكلة في البوركيني ولا الحجاب، قالوا المايوه هي المشكلة، والمشكلة فرد الأمن جاي متنرفز عشان كنت بصور".الغرف السياحية تحسم الأمر وحول الأزمة المُثارة التي تجسد شريحة كبيرة من المجتمع، علق علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، قائلا: "الموضوع ده أثير أكتر من مرة وغرفة الفنادق تصدت للظاهرة دي، وبعتت منشور لكل القرى والفنادق بالسماح بنزول السيدات بالمايوه الشرعي".وأضاف "غنيم" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن المانع الوحيد هو مخالفة التعليمات الصادرة من وزارة السياحة بارتداء الملابس المخالفة ولكن طالما أن مايوه حريمي معتمد ومسموح له، كما أن المايوه الشرعي مسموح بارتدائه في جميع القرى والفنادق السياحية.وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أن هناك إجراء حازما لأي شخص يعترض على هذا القرار، وتقديم شكوى لغرفة الفنادق والتي من شانها أخذ إجراء وقائي قوي جدا مع وزارة السياحة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

نجمات كسرهن موت آبائهن وعبّرن عن الألم بمشاعر دافئة 

الحزت والبكاء يسيطران على رضوى الشربيني أثناء حديثها عن الموت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab