القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر

الساحل والمايوه الشرعي
القاهرة - العرب اليوم

عاد من جديد الجدل حول ارتداء البوركيني، المعروف في الدول العربية بالـ مايوه الشرعي، بسبب مشادة بين أحد النزلاء بإحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، مع سيدة لارتدائها البوركيني والحجاب.مقطع فيديو لا يتعدى الـ 10 دقائق، وثق به "مصطفى حسن" ما حدث مع زوجته، وتعرضها لـ"الرفض والعنصرية" بسبب ملابسها، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".وحكى "مصطفى" تفاصيل الواقعة التي وثقها بالفيديو قائلًا: "طبعا كل الناس اللي عرفانى عارفة أنى مش بتكلم أو بعلق كتير على حاجة بس حصلت معايا النهاردة.. مشكلة أنا شايف أنها ماينفعش نسكت عليها عشان دى هتكون مثال لنا ولأخواتنا وزوجاتنا ولأجيال ورانا كتير ولازم الناس دى تتغير ويكون لها عقاب زي ما ابتدينا نتغير ونغير عقول ناس كتير ومرضى كتير فى مجتمعنا".وأضاف: "ده مثال واقعي حصل لمراتي النهاردة وأنا معاها فى pool فى قرية بالساحل، لقيت سكان جايين يقولولها واحنا فى الماية ماينفعش تنزلى باللبس ده أو بالمايوه ده!! قالت ليه بكل استغراب وخوف كما لو كانت عملت حاجة غلط" متابعًا: "واحدة عندها شاليه زيها زي أي حد وييجى ناس يقولوا لها اخرجى عشان أنتى لابسة مايوه شرعى ومضايقة عيوننا بيه!! هنا كله لابس بيكينى أو one piece".

وقال: "أنا شايف اللي حصل ده عنصرية زيهم زى اللي بيقولوا للي لابسة لبس قصير ماتلبسيش وأكيد دول اللي برده عندهم عنصرية اللون والدين!! ياريت كل واحد يبقى فى حاله إحنا فى 2020، يا ناس كفاية جهل".السوشيال ميديا تنتفض مع الواقعةواقعة الفيديو لم تمر مرور الكرام، مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بدورهم قاموا بمشاركة المقطع والتعليق عليه سواء بالإيجاب أو حتى بالسخرية من الوضع القائم.ليبدأ العديد بتدوين وجه نظره على المشكلة من خلال منشوار على منصات السوشيال ميديا.رضوى الشربيني تُعلق وتدافع من جانبها علقت الإعلامية رضوى الشربيني، على الواقعة، وذكرت "الشربيني"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يعنى إيه واحدة رايحه تنزل بحر.. يتقال لها لأ مش هينفع علشان أنتى محجبة.. ‏رايحه تسهر مع جوزها في حتة، تتمنع من الدخول علشان هي محجبة.. ‏تيجي تشتري وحدة سكنية في مكان المفروض أنه راقى يتقال لها لأ مش هنبيع علشان أنتى محجبة".وتابعت "الشربيني" استنكارها على أزمة النزول بالمايوه الشرعي (البوركيني): "زي ما الست اللي مش محجبة حرة.. الست المحجبة كمان حرة".
صاحب الواقعة يكشف الكواليس وفي هذا الصدد، كشف مصطفى حسن، صاحب الفيديو  تفاصيل الواقعة، قائلا: "الاختلاف كان عن المايوه الشرعي، أنا كنت بسمع الفترة اللي فاتت كتير عن الموضوع دة وظهرت السنين اللي فاتت بس كنت بسمع وبقول يا جماعة دة مش بيحصل في الحقيقة لحد ما اتعرضت له امبارح".

وتابع "حسن" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، "كنت قاعد أنا والمدام في البيسين عادي فجأة لقيت 5 أو 6 الجيران بيقولوا لمراتي اللبس دة مينفعش من فضلك أطلعي برا البيسين، لو عاوزة تنزلي بيه أنزليه في البحر".وواصل: "لما سمعت الكلام دة مصدقتش، ومراتي اتنرفزت جدا لأنه بوركيني معروف في أي حتة، خاصة أن فيه واحدة بوركيني بس مش لابسة حجاب، فأنا معرفش المشكلة في البوركيني ولا الحجاب، قالوا المايوه هي المشكلة، والمشكلة فرد الأمن جاي متنرفز عشان كنت بصور".الغرف السياحية تحسم الأمر وحول الأزمة المُثارة التي تجسد شريحة كبيرة من المجتمع، علق علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، قائلا: "الموضوع ده أثير أكتر من مرة وغرفة الفنادق تصدت للظاهرة دي، وبعتت منشور لكل القرى والفنادق بالسماح بنزول السيدات بالمايوه الشرعي".وأضاف "غنيم" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن المانع الوحيد هو مخالفة التعليمات الصادرة من وزارة السياحة بارتداء الملابس المخالفة ولكن طالما أن مايوه حريمي معتمد ومسموح له، كما أن المايوه الشرعي مسموح بارتدائه في جميع القرى والفنادق السياحية.وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أن هناك إجراء حازما لأي شخص يعترض على هذا القرار، وتقديم شكوى لغرفة الفنادق والتي من شانها أخذ إجراء وقائي قوي جدا مع وزارة السياحة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

نجمات كسرهن موت آبائهن وعبّرن عن الألم بمشاعر دافئة 

الحزت والبكاء يسيطران على رضوى الشربيني أثناء حديثها عن الموت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر القصة الكاملة لأزمة الساحل والمايوه الشرعي في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab