سيدة مصرية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها “الشاذ”
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها “الشاذ”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها “الشاذ”

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

انخدعت في هيئته ومنصبه، كان الوقار يظهر عليه وكأنه لا يمكن أن يصدر منه عيب، إلا أن عِشرة 3 أشهر كشفت لها عن كارثة أخلاقية، فرغم كل تلك المظاهر التي دفعتها للزواج منه، فإنه كان منزلقا في مستنقع الشذوذ الجنسي، ولعبت الصدفة دورها في فضح أمره، عندما شاهدته يسرق ملابسها الداخلية ليرتديها في إحدى سهراته الحمراء خارج المنزل، ولم يصمد كثيرا عند مواجهته واعترف لها بأفعاله، طالبا مساعدته لكنها قررت الانفصال.

مأساة “نهى”، كما وصفتها في حديثها، بدأت عندما انتهت من دراستها بكلية الطب، وبحكم تربيتها في إحدى قرى محافظة الجيزة، فإنها كانت منغلقة ولا تتعرف على أي رجل أو شاب حتى في محيط زملائها بالكلية، إلى أن بدأت أسرتها تتعجل زواجها ولعبت الأم دور الخاطبة وبدأت رحلة البحث عن عريس لابنتها، حتى ظهر “ك”، عن طريق إحدى معارفها ونجحت الأم في إقناع الابنة بالعريس، على الرغم من معرفتها بزواجه سابقا مرتين، وطلاقه في المرتين لأسباب مجهولة. ضغطت الأم على ابنتها وحذرتها من البقاء في دائرة العنوسة، وأن قطار الزواج سيفوتها، فرضخت ووافقت، خاصة بعد ترتيب اللقاء الأول بين العروسين، وظهور العريس بمظهر جذبها وجعلها لا تتردد في الموافقة لتنتهي الأمور بالزواج في هدوء تام.

تقول نهى إن الزواج استمر 3 أشهر وكان زوجها يتحدث معها في أمور غريبة، خاصة تأجيل الحمل بحجة أنه يريد أن يستمتع بالشهور الأولى في الزواج، رغم أنه لم يكن دائم التواجد في المنزل، ولم يطلب علاقة زوجية إلا مرات معدودة ولم تكن الأمور مرضية بالنسبة لها، لكن بحكم الأصل والتربية قررت إخفاء الأمر ومحاولة مساعدته طبيا حتى اكتشفت الطامة الكبرى.

تتوقف نهى عن الحديث لثوان، وتنظر للأرض في خجل وحسرة، وتكمل: “اكتشفت أنه شاذ جنسيا بالصدفة لما كنت بدور على هدوم معينة عشان ألبسها وملقتهاش وفضلت أدور عليها لقيتها في كيس أسود كان شايله، وعملت نفسي مش واخدة بالي لإني شكيت إنه متجوز تاني أو بيعرف ستات، ففضلت أراقبه بعدها لحد ما في يوم ساب تليفونه مفتوح واتصدمت لما شفت ليه صور بنفس الهدوم بتاعتي وهدوم تانية حريمي، وكان بيبعت الصور دي لناس معينة والحوار بينهم إنه في علاقة غلط بتم بينهم”.

تواصل نهى: “واجهته فاعترف بكل سهولة وقالي لو عاوزة تعيشي معايا على كدة أهلا وسهلا مش عاوزة تتنازلي عن كل حقوقك ومع السلامة، وعرفت منه إنه دة كان سبب طلاقه مرتين قبل كدة، فقررت الخلاص منه بالقانون وأقمت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة“.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

قرار جديدة من محكمة الأسرة بشأن أحمد الفيشاوي

  مصري يرفع قضية زنا أمام محكمة الأسرة ضد زوجته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها “الشاذ” سيدة مصرية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها “الشاذ”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab