نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل

نساء الريف
الرباط-العرب اليوم


دفع اعتقال نشطاء حراك الريف المغربي، الذين شاركوا في الاحتجاجات، نساء الريف إلى التمرد على التقاليد الاجتماعية المحافظة والخروج من البيت للعمل وإعالة أسرهن.
 والتقت قناة "dw" عربية، بامرأتين من هؤلاء النسوة اللواتي اقتحمن سوق العمل لإعالة أسرهن.
 معاناة مليكة بو عيادي بعد اعتقال ابنها  
مليكة بوعيادي ( 56 عاما)، أصبحت المعيل الوحيد لأسرتها بعد اعتقال ابنها، وباتت تعتمد على ما تحصل عليه من عملها لتأمين معيشتها. ونظرًا لقلة فرص الشغل في الحسيمة، قبلت بوظيفة عاملة نظافة في إحدى المستشفيات. ومن خلال عملها تمكنت من التحرر من قيود المجتمع المحافظ .
واضطرت مليكة إلى لعمل خارج المنزل بعد اعتقال ابنها ربيع الأبلق، وتقول إن التعويض الشهري الذي تتقاضاه لا يتجاوز عتبة المبلغ الزهيد، وهذا لا يمنع عن اقتحام سوق الشغل، وإنها ترفض ترك العمل والعيش تحت رحمة التقاليد والأعراف التي تمنع المرأة من مزاولة مهنة خارج البيت.
 
معاناة مليكة لا تمنعها عن زيارة ابنها المعتقل
وتضيف مليكة أن بعد اعتقال أبنها ربيع، أصبح لاخيار لها غير العمل، لأن أبنها كان المعيل الوحيد للأسرة لكنه الآن قابع في السجن، وأشارت إلى أنها تبذل كل ما بوسعها لتوفير تكاليف العيش، خصوصًا وأن زيارة ابنها الأسبوعية تكلفها الكثير، لكن ضنك العيش وبعد المسافة لا يمنعها عن زيارة فلذة كبدها.
 وأوضحت مليكة أنها في البداية كانت تتقاضى أجرًا بخسًا، لا يكفي لتغطية المصاريف، إذ  كان أول أجر تقاضيته هو 60 درهمًا، وبعدها 70 درهمًا، مؤكدة أن ربيع كان سندها الذي تعتد به في مجابهة مصاعب الحياة.
أمينة المجاوي تعتبر نموذجًا للمرأة الريفية العصامية
أمينة المجاوي، تعتبر هي الأخرى نموذجًا للمرأة الريفية العصامية، التي قررت التحرر من قيود المجتمع المحافظ ونظرته الدونية للمرأة، ومن الأعراف السائدة التي تقضي ببقاء المرأة في بيتها حتى يأتيها اليقين وهو الزوج أو الموت، ويشار إلى أن لها أخ معتقل سياسيًا وهو محمد المجاوي.
وقررت أمينة خوض غمار تحدي العمل، كونها وجدت نفسها ملزمة بمساعدة أسرتها بعد اعتقال أخيها الذي كان يعيل الأسرة، واختارت امتهان الخياطة وصنع الحلويات في مقاولة نسائية في الحسيمة. 
قالت أمينة في البداية، إن نظرة المجتمع سلبية للمرأة التي تتمرد على التقاليد والأعراف، وتقرع أبواب الشركات بحثًا عن العمل، لكن في ظل الأوضاع العصيبة، أصبح لزامًا عليها كسر هذا الحاجز، خصوصًا وأنها تتلقى المساندة من زوجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab