ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم
آخر تحديث GMT02:51:27
 العرب اليوم -

ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم

الطالبة المصرية مريم مصطفى
لندن - العرب اليوم

ظهرت لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له الطالبة المصرية مريم مصطفى، وذلك بعد أسابيع من الاعتداء عليها من قبل مجموعة من الفتيات بينما كانت تنتظر حافلة. وتوفيت مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما ، قبل أيام بعد الهجوم الذي تعرضت له في مدينة نوتنغهام شمال العاصمة البريطانية لندن .

وكانت مريم تدرس الهندسة في بريطانيا، وقالت أسرتها إن مجموعة من الفتيات اعتدين عليها في 20 فبراير/شباط. ودخلت مريم بعد الاعتداء في غيبوبة استمرت 12 يوما.

وقالت شرطة نوتنغهامشير، التي عبرت في بيان عن تعازيها لعائلة مريم وتعاطفها العميق معها، إنها أجرت تحقيقا مفصلا في الحادث وألقت القبض على فتاة في الـ17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم الذي أدى إلى إصابتها بإصابات جسدية بالغة، لكنها أفرجت عنها فيما بعد بكفالة مشروطة.

وأوضحت أن مريم تعرضت "للكمات عديدة" خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان في 20 فبراير/ شباط قبل ركوبها حافلة كانت تريد أن تستقلها. وأكدت الشرطة أن اللقطات أظهرت جزءًا من الهجوم. وأضافت إن مريم استقلت حافلة لكن تعقبتها "نفس المجموعة من الفتيات اللاتي كن يهددنها ويسئن إليها قبل أن يغادرن الحافلة".

وقالت شركة باصات نوتنغهام سيتي للنقل إن أحد سائقيها ساعد مريم من خلال "الوقوف كحاجز بين المهاجمات والشابة". وأضافت الشركة أن مريم لم تبلغ السائق "بأي مخاوف قد تكون لديها بشأن أشخاص آخرين كانوا يقفون بانتظار الحافلة". كما أكدت أنه "لم يحدث أي احتكاك جسدي بين مريم وأي شخص آخر على متن الحافلة".

وأضافت الشرطة إنها "منفتحة "حول احتمال أن يكون الهجوم على مريم، والذي أثار غضبا عارما في مصر، وراءه دوافع عنصرية. وتقول عائلة مريم إن حادث اعتداء مماثل على يد نفس المجموعة من الفتيات وقع في أغسطس/ آب مخلفا إصابات لدى مريم وكسر في ساق أختها الأصغر، لكن الشرطة لم تتخذ إجراءات كافية حياله حينها. وقالت السفارة المصرية إنه يجب "تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة على وجه السرعة".

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قد قال في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تحدث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن التحقيق في وفاة مريم. وقالت ملاك مصطفى شقيقة مريم، البالغة من العمر 16 عاما، في حديثها عن الهجوم المزعوم في أغسطس/ آب لصحيفة التايمز: "لم يفعل أحد أي شيء، كان من الممكن القيام بشيء ما، فلو فعلت الشرطة شيئا حينها، لربما كانت مريم ما تزال بيننا اليوم".

كما أضافت "لا أعتقد أن الشرطة لم تحصل على التحذيرات اللازمة، بل كان يجب عليها أن تفعل شيئًا بعد الهجوم الأول، لكنها لم تفعل شيئا يذكر، لقد فتح ملف بالشكوى، وهذا كل ما في الأمر". ورداً على ملابسات الحادثة المزعومة في أغسطس/ آب، قالت شرطة نوتنغهامشير إنها واثقة من أن تحقيقا مناسبا قد أجري في الحادثة حينها، مشددة على أنها تراجع كافة الظروف المحيطة بالقضية.  وأضافت أن ضباطا متخصصين على اتصال بعائلة الضحية لتقديم الدعم لهم في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به.

وشددت الشرطة على أنها تتعامل مع الحادث كجريمة كبيرة، وأنها تنظر نتائج فحص الطب العدلي لتحديد السبب المباشر للوفاة. ولا ترى أنه من المناسب إعطاء تعليقات إضافية في هذه المرحلة، حيث يتواصل التحقيق في القضية.  وقال حاتم مصطفى، والد مريم "أريد العدالة لابنتي، ليس ابنتي فقط، ولكن كي لا يحدث ما حدث مع مريم لأي فتاة أخرى أو صبي آخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab