سيّدة مصريّة تتقدّم بدعوى خُلع مِن زوجها لرفضه تسجيل أولاده
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

سيّدة مصريّة تتقدّم بدعوى خُلع مِن زوجها لرفضه "تسجيل أولاده"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيّدة مصريّة تتقدّم بدعوى خُلع مِن زوجها لرفضه "تسجيل أولاده"

محكمة الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

برّرت سيّدة مصريّة تدعى "نبيلة" تقدّمها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس بقولها "جوزي خريج جامعة أميركية، ورافض يسجل أطفالنا علشان خايف يورثوه".

وتروي قصتها قائلة: "تزوجت منذ 7 أعوام من حمدي .م، 60 عاما، يعمل طبيب أطفال، وبعد فترة من الزواج رُزقنا بولد وبنت (5- 3) أعوام، إلا أنه رفض تسجليهما واستخراج شهادة ميلاد لهما خوفا من أن يرثانه".

تصف حياة زوجها قبل الزواج وتقول: "زوجي حصل على الدكتوراه في الطب من أميركا، ومارس عمله في أوروبا لمدة تقارب الـ15 عاما، وهو ما جعله يمتلك ثروة ضخمة، وعندما عاد إلى مصر قام بافتتاح عيادة طبية، وعملت معه كممرضة بهذه العيادة"، وعن بداية تعارفهما توضح الزوجة: "عملت مع زوجي لمدة عامين في العيادة، وخلال هذه الفترة نشأت بيننا قصة حب انتهت بالزواج، ويوم الزفاف كانت المفاجأة فحينما دخلت منزل الزوجية فوجئت بطفل عمره 3 أعوام يتواجد بالمنزل، فأخبرني زوجي بأنه قد تبنى هذا الطفل".

وتقول نبيلة: "بعد الزواج بأسبوع سجل زوجي الطفل المتبني باسمه، ثم رُزقنا بعد فترة بطفلة، ورفض زوجي تسجيلها واستخراج شهادة ميلاد لها"، مبررًا ذلك بأنه يخشى بعد وفاته أن ترثه، واستكملت: "زوجي سجل ثروته باسم أخته وطلب مني أوقع على تعهد بأنني لن أتزوج بعد وفاته مقابل تسجيل طفلتنا، وبعدما وقعت خلف كلامه ولم يسجل ابنتنا".

وقالت: "حدث الحمل الثاني ووعدني بعد الولادة أنه سوف يقوم بعمل إسقاط قيد وتسجيل الطفلتين، وبعد أشهر رُزقنا بولد، فعاد زوجي وخلف وعده من جديد، ورفض تسجيل الطفلين"، وتضيف: "لم يتوقف الأمر عند ذلك؛ حيث تدخل والدي لإقناع زوجي بتسجيل أولاده؛ لأن ذلك لا يقبله الشرع وبخاصة أنه قد سجل باسمه طفلًا ليس ابنه، ورغم ذلك فقد رفض زوجي ولم يستجب لمحاولات والدي".

تختتم: "زوجي طردني أنا وأطفالي، وتركنا دون إنفاق، وهددني إذا أقمت دعوى إثبات نسب سوف يأخذ أطفالي ويحرمني منهم، لذا لجأت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى إثبات نسب حملت رقم 1066 سنة 2018، وكذلك دعوى خلع حملت رقم 2510 لسنة 2018، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدة مصريّة تتقدّم بدعوى خُلع مِن زوجها لرفضه تسجيل أولاده سيّدة مصريّة تتقدّم بدعوى خُلع مِن زوجها لرفضه تسجيل أولاده



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab