رجل ثمانيني يختار العزلة منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

رجل ثمانيني يختار العزلة منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل ثمانيني يختار العزلة منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته

قصة أشهر عاشق في كردستان
بغداد – نجلاء الطائي

قرّر علي عبالله الملقب بـ"علي العاشق"، اختيار العزلة التامة منذ أن كان في ريعان شبابه، ليصبح نموذجًا حيًا للعاشق المضحي، حيث أنه يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا حتى لا يرى محيا غيرها، ويقول: "ضاعت حياتي هباءً في الدنيا لأنني لم أكن فيها مع حبيبتي، لكننا سنلتقي معًا في الجنة إن شاء الله".

وكان عيد الحب، هذا العام، مختلفًا لعلي عبدالله، والذي تجاوز الثمانين عامًا، حيث قام فيه أهالي منطقته بإهدائه الأثاث المنزلي بدلًا من الزهور بعد أن تعرض منزله لهجوم من قبل عدد من الأشخاص وكسر محتوياته. وتعد كلي علي بك، أحد أشهر المناطق السياحية في إقليم كردستان، وبإقامة علي العاشق في هذه المنطقة، أصبحت المنطقة تشتهر بـ"علي" آخر.

ويروي علي العاشق قصة حبه، بالقول: "كانت هنالك وردة حمراء أمامي (في إشارة إلى حبيبته)، لكنها لم تكن لي، لذا فقدت كل شيء". ويتابع علي سرد قصته ويأسه بعدما تأكد من عدم الوصول إلى حبيبته بالقول: "لم أنتحر بل صبرت، وقلت إن أفضل شيء هو أن أعيش لوحدي".

وبيّن علي، الطاعن في السن أنه "ليس الله تعالى وحده، بل جميع سكان الشرق الأوسط يعرفون ما هي قصتي، أنا لم أصل إلى من كان يريدها قلبي ولم تتحقق أمنيتي"، متابعًا: "منذ الليلة التي تلت تولي أحمد حسن بكر الحكم، وأنا أعيش وحيدًا". وطوال السنوات الماضية، كان العشاق من مختلف الدول يزورون علي العاشق في منزله ويقدمون إليه الورود الحمراء بمناسبة عيد الحب، لكن في هذا العام قام عدد من الأشخاص قبل ثلاثة أيام من حلول عيد الحب بالهجوم على منزله وكسر محتوياته.

ويقول العاشق: "في تلك الليلة كسروا الباب واقتحموا المنزل، قلت لهم: أخوتي كان الأجدر بكم عدم فعل ذلك، خذوا ما شئتم من المنزل، لكنهم قاموا بضربي بشكل مبرح وصفعي في وجهي".

تعيش حبيبة علي مثلما يقضي هو ما تبقى من عمره، ويقول علي: "هي أيضًا تعيش في منزل في منطقة سريشمه (بناحية باليسان)، وهي غير متزوجة، قصتي معها مثل قصة ليلى ومجنون لأننا فرقنا عن بعضنا، لكننا قد نلتقي في الجنة بالآخرة". ويسيطر اليأس على علي عاشق ويقول: "كنت سأصبح سعيدًا جدًا إذا كانت من نصيبي ولو تزوجنا في شبابنا، لكنهم فرقونا عن بعضنا البعض ظلمًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل ثمانيني يختار العزلة منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته رجل ثمانيني يختار العزلة منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab