أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها

أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية
القاهرة -العرب اليوم

يعزف كثير من الشباب عن الزواج بسبب خوفهم من فشله وعدم إلمامهم ومعرفتهم بالمفاهيم الصحيحة للزواج، وتصوير البعض أنه علاقة مملة محكوم عليها بالفشل، لا تستمر السعادة فيها سوى أشهر قليلة، ثم يبدأ كلا الطرفين بوضع اللوم على الآخر في أنه خُدع واختار الشخص الخطأ وتبدأ معاناة طويلة لا نهاية لها، لذلك يجب عليهم معرفة المعنى الحقيقي للعلاقة الزوجية، وما فيها من واجبات ومسؤوليات وتضحيات، للوصول للغاية المنشودة التي وصفها الله في كتابه الكريم بالمودة والرحمة.

ومن أجمل الأمور وأصعبها في نفس الوقت بناء حياة جديدة مليئة بالمسؤوليات والمتطلبات، والحب والحنان والمشاركة، فبعضنا يتخوف من هذه البداية ظنا منه أنه لا يستطيع، والبعض الآخر يبدأها ببسمة مشرقة نحو مستقبل جميل، ولكن ما هي أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية؟

كيف تتعامل مع شريك حياتك
يجب على الزوجين كي ينجح الزواج أن يعرفا جيدا أن الاختلافات بينهما أمر لا مفر منه، وأن حدوث الخلاف شيء وارد بشكل حتمي بينهما، ولذا عليهما أن يتعلما كيفية التعامل مع المشكلات التي قد تحصل بينهما عن طريق تحديدها بوضوح في المقام الأول، ومحاولة التعبير عن مشاعرهما بشكل مباشر مع الحرص على تجنب توجيه الإهانات والانتقادات للطرف الآخر، بالإضافة إلى محاولة الابتعاد عن بعضهما فترة عند تفاقم المشاكل؛ بهدف إعادة النظر في المسألة، والتصرف لاحقا عندما يصبح كل منهما هادئا.

كما يجب على الزوجين محاولة محاربة الملل الزوجي الذي يحصل مع مرور الوقت في الحياة الزوجية، والذي يمكن أن يقوض رضا الزوجين عن العلاقة، حيث إن التخلص من الملل هو جزء مهم للحفاظ على السعادة بينهما، بالإضافة إلى أنه يجب على كلا الزوجين وضع حدود لعائلته، وذلك من خلال تخصيص وقت محدد لكل واحدة منها على حدة، مع الحرص على الحفاظ على خطوط الاتصال بينهما قائمة عن طريق الاهتمام بالعلاقة بين الأسرة والشريك، بالإضافة للحرص على قضاء الوقت مع الوالدين وأفراد العائلة الممتدة بشكل خاص.

أيضا يجب على الزوجين أن يحرص كلّ منهما على اكتساب مهارات الاستماع، والتعامل بها مع بعضهما البعض؛ بهدف تحقيق حياة زوجية سعيدة، ومن هذه المهارات، فيجب عليك أن تضع نفسك مكان شريك حياتك والشعور بما يشعر به وقبول أفكار الشريك ومشاعره، وإظهار تقبله من خلال نبرة الصوت وتعبيرات الوجه، ومحاولة تجنب طرح الأسئلة، وتلخيص وإعادة صياغة مشاعر الشريك عند الانتهاء من سماع وجهة نظره ومشاعره.

شروط نجاح الحياة الزوجية
العلاقة الزوجية عبارة عن شركة ضخمة يؤسسها رجل وامرأة ولن تنجح وتستمر إلا من خلال عدة شروط على الطرفين الاهتمام بهما، وفي مقدمة تلك الشروط القبول والمعنى منه هو الارتياح المبدئي للطرف الآخر، وتصديقه والرضا عنه، وتقبله، وتقبل شكله، وإيجابياته، وسلبياته، وأحلامه، وطموحاته، وكل ما يتعلق به، وهناك أيضا التفاهم فعلى الشريكين الاتفاق على الخروج بحياة زوجية تقل فيها الاختلافات ومحاولة السيطرة عليها سريعا عند حدوثها.

ويبقى الحب هو الشرط الأهم، ويجب أن يشعر الطرفان بمشاعر جميلة تجاه بعضهما البعض، وغالبا تتولد هذه المشاعر من القبول والتفاهم بين الطرفين، أيضا الاحترام من الشروط الأساسية لحياة زوجية سعيدة، حيث يجب التعامل بلطف وأدب من الطرف الآخر وتقديم التنازلات من الجانبين والتقدير ومحاولة إرضاء كل منهما الآخر، كما يجب توفير الأمان والاستقرار، بالإضافة إلى الاستقلالية والتضحية والاهتمام المتبادل، وتحمل المسؤولية وتقديم الدعم والمساندة والصداقة والإصغاء الجيد من الطرفين.

أفعال تدمر الحياة الزوجية
من أبجديات السعادة الزوجية هو أن نتعلم فن الاختلاف؛ لأن الطرف الآخر ليس صورة طبق الأصل منك، ولا يمكن أن يكون كذلك. يجب أن نفهم جيداً أنه لا يمكن أن تذوب شخصية إنسان في الآخر مهما كانت الصلة التي تربطهما والمطلوب هو الانسجام المتوازن، والتشاؤم من الأسباب الرئيسية لتدمير الحياة الزوجية فيجب أن ينظر الزوجان لحياتهما بنظرة إيجابية، ويعملان على تطوير أسلوب تعاملهما وحياتهما بشكل عام، أيضا العصبية الزائدة من الطرفين يمكن أن تكون سببا فعالا في تدمير الحياة الزوجية.

كما أن من الأسباب الرئيسية لتدمير الحياة الزوجية الاحتقار، ويشمل ذلك إجراء استجابات ساخرة، والتفاف العين، والسخرية أثناء الاختلاف، وهذا ليس فقط السبب الرئيسي للطلاق، ولكن الأبحاث أظهرت أن الأزواج الذين يحتقرون بعضهم البعض هم أكثر عرضة للأمراض المعدية مثل السعال ونزلات البرد، وهناك النقد المتكرر أيضا فهو سلوك سيئ يصدر من الأزواج.

أيضا يمكن أن تكون الندية من الأسباب المدمرة للحياة الزوجية، ويقع الطرفان في الندية مقابل بعضهم البعض، وهذا يجعل الحياة أكثر عنادا وأسوأ، مما يوصل للطلاق في ما بعد، واحذر أيضا من المماطلة وعدم الاستجابة السريعة، ونلاحظ على الكثير من الأزواج عدم الاهتمام بالاحتياجات الزوجية والقيام بواجباتهم وتأخير المطالب التي عليهم الالتزام بها لعش الزوجية، ويلجأون لحيلة المماطلة في واجبتهم بمعنى تأخرها أو تأجيلها، مما يجعل الطرف الآخر لا يستطيع إتمام الحياة الزوجية بهذا الشكل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الزواج يأخذكِ إلى السعادة إذا كان زوجك هو صديقكِ المقرّب

خطوات تساعدكِ على الحفاظ على استقلاليتكِ بعد الزواج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab