تفاصيل صادمة في واقعة استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها وبيعها مقابل 500 جنيه
آخر تحديث GMT13:26:49
 العرب اليوم -

تفاصيل صادمة في واقعة استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها وبيعها مقابل 500 جنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل صادمة في واقعة استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها وبيعها مقابل 500 جنيه

استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها
القاهرة - العرب اليوم

مسلسل أصبح متكرر الحدوث، حيث تبدأ الواقعة بصفحة للنساء والبنات فقط، وتبدأ كل واحدة منهن بسرد مشكلتها ولكن يتحول الأمر إلى مأساة، وفي إطار هذه المأساوي، يبدو أن مسلسل إيقاع الفتيات وتصوريهن عاريات من قبل بعض الدجالين والدجالات لم ينته بعد، وهو ما كشفته واقعة هزت محافظة الغربية، عندما تم الكشف عن قيام إحدى السيدات التي ادعت أنها خبيرة أبراج، باستدراج السيدات والفتيات ونشر صورهن عاريات بعد إيهامهن بقدرتها على حل مشاكلهن العائلية.

وقامت السيدة التي تعمل في مجال «الدجل» بإنشاء صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتقوم الفتيات والسيدات بإرسال صور عارية لخبيرة الأبراج النصابة التي قامت باستغلال هذه الصور وتسويقها لمواقع إباحية مقابل 500 جنيه للصورة، حيث كشفت الناشطات تفاصيل صادمة بشأن «منجمة» تدعى منة محمود، أو نونا لطفى ادعت أنها عالمة في علم الأبراج والفلك، وأن لديها قدرة على قراءة الطالع، ثم تبدأ بالتدرج مع ضحاياها من السيدات بربط الأبراج بالجنس، وأن هناك قواعد تدعى «بيت الحكم» هي التي تحدد الحالة المزاجية الجنسية لكل برج.

وكانت البداية بادعاء سيدة أنها خبيرة في علاقة الأبراج بالجنس، حيث قامت الفتاة بتأسيس جروب مغلق لا تسمح فيه إلا بضم الفتيات والسيدات، وقد استطاعت ضم 17 ألف فتاة سيدة لهذه الصفحة لتناقش فيه الصلة بين الأبراج والعلاقات الجنسية ووضعت بوست على الجروب تقول فيه "في ناس بتسأل هو إيه العلاقة بين الأبراج والجنس؟ كل برج له شخصيته الجنسية الخاصة به وتفصيلاته التي قد تختلف بشكل جذري عن البرج الآخر، رغم إن الأبراج قد تتوافق من الناحية العاطفية مع أبراج أخرى لكنها قد لا تتوافق معها من الناحية الجنسية والعكس صحيح، وهناك الكثير يمكن أن تكتشفه الأبراج عن التوافق الجنسي لكل برج من الأبراج".

وتضع الفتاة كود أطلقت عليه نونا لطفى خبيرة الأبراج والجنس «بيت الحكم» وأن من تستجيب لطلبات «بيت الحكم» ستكون سعيدة وستحقق كل ما تتمناه، ووضعت نونا لطفى تعريف مهام بيت الحكم على بوست في الجروب يقول «بيت الحكم يحل المشاكل العاطفية ويسير طلب الجواز ويغير إحساس الحزن الدائم ويعالج تأخير أسباب الحمل كل ده بيشوف الطالع بتاعه بيت الحكم».

أما تفاصيل إيقاع نونا لطفى بالفتيات وإقناعهن بالتصوير عاريات وإرسال صورهن لها تبدأ بإرسال الفتيات المولعات بالأبراج برسالة إلى نونا لطفى على «الماسنجر» للتعرف على ما هو قراءة الطالع لبرجها، فتطلب خبيرة الأبراج من هذه الفتاة أن ترسل تاريخ ميلادها في رسالة صوتية بحجة أن الصوت يساعد على التفسير، وبالطبع الرسالة يكون القصد منها التأكد من أن صاحبة الرسالة هي فتاة وبالطبع تبدأ في نصب الفخ للضحية بالرد على «الماسنجر» الخاص بتحليل البرج الذي يقول دائمًا «لديك مشاكل مع الحبيب وأنه يلزم ذلك الاستماع إلى «بيت الحكم» الذي يجلب الحبيب ويرد المطلقات ويحل مشاكل العلاقات الجنسية بين الزوجيين.

ثم تبدأ نونا لطفى بسؤال الضحية عن حالتها الاجتماعية وإذا كانت تحب شخصًا آخر؟ أم لا؟ وعما إذا كانت الفتاة عذراء؟ وتربط بين برج الفتاة وحبيبها لمعرفة عما إذا كان متوافقين عاطفيًا أم لا، وكيف تجعل الفتاة هذا الشخص أكثر ارتباطًا وحبًا لها، وأنه لتحقيق ذلك عليها تنفيذ طلبات بيت الحكم.

أما إذا كانت صاحبة الرسالة متزوجة فتقوم خبيرة الأبراج نونا لطفى بتوقع المشاكل الموجود بينها وبين زوجها، وتعمل على إيهامها بقدرتها على حل هذه المشاكل بشرط الاستماع لمطالب بيت الحكم، وتطلب من الضحية بإضافة جميع أصدقائها من الفتيات إلى الجروب في محاولة لضم ضحايا جدد، ثم تبدأ تدريجيًا في الحديث عن الجنس وأن بيت الحكم يطلب مشاهدة الضحية عارية تمامًا.

تقول «ل. ع» إحدى ضحايا خبيرة الأبراج الجنسية في تصريحات صحافية، إن نونا لطفى طلبت منها صورًا شخصية لها بعد أن روت لها المشاكل الموجودة بينها وبين زوجها، مشيرة إلى أنها وعدتها بحل هذه المشاكل عن طريق «بيت الحكم» ثم تدرج الحديث عن العلاقة الجنسية بيني وبين زوجي وتحليل الأبراج عن العلاقة الجنسية مع زوجي، ثم طلبت مني إرسال صور عارية لي، وحتى أشعر بالطمأنينة من أن المتحدث معي سيدة مثلي قامت نونا بإرسال صورها العارية لي حتى أثق فيها مع إرسال رسائل صوتية متكررة لي للتأكيد على أنها سيدة مثلي وأنه لا توجد مشاكل في إرسال الصور، وأن إرسال الصور العارية شرط من شروط «بيت الحكم»، وبعد تأكد نونا لطفى من السيطرة على الضحية تطلب منها إضافة جميع أصدقائها البنات على الفيس في صفحتها أو في الجروب.

وأشارت «ل. ع» إلى أنها فعلت كل هذا من أجل فتح بيت الحكم لحل المشاكل العالقة بينها وبين زوجها، "إلا أنني اكتشفت أنني وقعت ضحية وفريسة لعملية نصب محكمة، لأن نونا لطفي طلبت مني الاستمرار في إضافة البنات أو نشر صوري العارية وفضحي.

الغريب أن نونا لطفى خبيرة الأبراج الجنسية تسوق لنفسها من خلال إرسال رسائل من قبل العديد من الفتيات تشكر فيه «بيت الحكم»، الذي قام بحل مشاكلهن، ففي تعليق نشرته على الجروب قالت «شوفي يا نونا إنتي كلامك صح لكن أنا كبرج الحوت في حاجات كتيره مش متقبلها حلوة، مع أن فى بنات زمايلي كتير بيقولوا حلوة، وأنا بحب جوزي بس عايزة أعرف أما مش بحب الحاجات دي ليه مع جوزي وده طبيعي كوني برج الحوت».

المثير في الأمر أن عددًا من الفتيات انتبهن لما تفعله خبيرة الأبراج، وهو ما أكدته لنا «م، م» التي قالت «دي سيدة تدعو للفجور وتتحدث في أشياء خاصة، وعندما حاولت أنشر تعليقًا أحذر الفتيات منها قامت نونا لطفي باستبعادي من الجروب"، كما قالت لنا ضحية أخرى تدعى «م. م»، الحمد الله لم أقع في الفخ بتاعها، والله أعلم دي ست ولا رجل، مشيرة إلى أنها قامت بإضافة أصدقائها البنات إلى صفحة نونا لطفي من أجل التعرف على بيت الحكم وأنها تسعى الأن لإرسال رسائل إلى كل صديقاتها للتحذير منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة في واقعة استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها وبيعها مقابل 500 جنيه تفاصيل صادمة في واقعة استغلال خبيرة أبراج لصور ضحاياها وبيعها مقابل 500 جنيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab