إدارة ترامب تشكك في عدد ضحايا الاغتصاب في الجامعات الأميركية
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

إدارة ترامب تشكك في عدد ضحايا "الاغتصاب" في الجامعات الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة ترامب تشكك في عدد ضحايا "الاغتصاب" في الجامعات الأميركية

جمعيات محافظة يمينية
واشنطن ـ عادل سلامة

يعتبر التحرش الجنسي والاغتصاب ليسا أمرَين مستجدَّين في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، ويعاد طرح الموضوع في الأيام الأخيرة، على خلفيّة ما أثارته إدارة الرئيس ترامب بشأن المسألة بطريقة تشكك في معاناة الضحايا.
 
وتعود قضية الاغتصاب والتحرّش الجنسي في الجامعات الأميركية إلى الواجهة، وهذه المرّة على خلفيّة ما صرّحت به وزيرة التعليم بيتسي دافوس، إذ قالت إنّها تنوي إعادة النظر في الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، التي كانت قد هددت من خلالها بحجب المعونات الفدرالية عن الجامعات التي لا تجري التحقيقات اللازمة في السياق والتي لا تحارب تلك الظاهرة بطريقة أكثر نجاعة وجدية.

وكانت دافوس قد التقت أعضاء من جمعيات محافظة يمينية تُعنى بحقوق الرجال، يدّعي بعضها أنّ اتهامات كثيرة في هذا الإطار هي باطلة وأنّ رجالًا كثيرين هم مظلومون، في السياق ذاته، أثارت تصريحات إشكالية لكانديس جاكسون، وهي الموظفة التي عيّنتها دافوس مسؤولة عن قضايا الحقوق المدنية المتعلقة بالاغتصاب والتحرّش في الجامعات الأميركية، حفيظة ومخاوف ضحايا وعائلات من عدم تعاملها مع الموضوع بجدية كافية، على أثر موقفها الإشكالي جدًا.
فيما قالت جاكسون في حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" إنّ "90 في المائة من الحالات التي يُبلَّغ عنها كقضايا تحرّش جنسي أو اغتصاب في الجامعات، تحدث عندما يكون الطرفان في حالة سكر ويندم عليها أحدهما، وليس نتيجة استخدام العنف الاغتصاب".
 
وتلك التصريحات غير المبنية على أيّ دراسة أو إحصائية تعيد ترسيخ الصورة النمطية والمجحفة بحق الضحايا والاستخفاف في التعامل مع قضاياهنّ من قبل إدارات بعض الجامعات ومن قبل الموظفة المسؤولة عن الملف في وزارة التعليم، صحيح أنّ جاكسون اعتذرت وحاولت التخفيف من حدّة تصريحاتها بعد الضجة التي أثارتها، إلا أنّ اعتذارها لم يطمئن المتخوّفين.

وتفيد دراسات مختلفة صادرة عن مؤسسات عدّة، من ضمنها وزارة العدل، بأنّ طالبة واحدة من بين كل خمس طالبات في الكليات والجامعات الأميركية تتعرّض للتحرّش الجنسي أو الاغتصاب، وفي عام 2015، كانت طالبة واحدة من كل أربع طالبات قد أقرّت بأنّها تعرّضت للتحرّش الجنسي أو الجسدي أو الاغتصاب، وذلك في إطار دراسة أعدّها معهد متخصص بتكليف من قبل رابطة الجامعات الأميركية، ويذهب بعض الاختصاصيين والناشطين في هذا المجال إلى تسمية تلك الظاهرة بـ "ثقافة الاغتصاب"  في الجامعات الأميركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب تشكك في عدد ضحايا الاغتصاب في الجامعات الأميركية إدارة ترامب تشكك في عدد ضحايا الاغتصاب في الجامعات الأميركية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab