بغداد ــ نجلاء الطائي
لا يزال مسلسل جرائم الاغتصاب مستمرًا في العراق، ووقعت ضحيته هذه المرة فتاة كانت في طريقها إلى المتجر لشراء بعض الحاجيات، وأعلنت شرطة محافظة المثنى إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص تسببوا بوفاة فتاة أثناء محاولتهم اغتصابها، مشيرةً إلى أنه "وبعد ورود استخبار بشأن فقدان فتاة تبلغ من العمر 11عامًا إلى مركز شرطة النجمي، ونتيجة التحري والمتابعة الشخصية من قبل الفريق المشكل وخلال ساعة تم العثور على الفتاة في نهر الرميثة قرب منطقة الطابو".
وأضافت أنه "وبرغم أن أهل الضحية ادعوا غرقها خشية الفضيحة إﻻ أنه وبعد معاينة الجثة تم الكشف عن وجود جريمة جنائية وليس حادثًا عرضيًا"، وأشارت إلى أنه "خلال ساعات قليلة ألقي القبض على خمسة أشخاص وتم التحقيق معهم"، مبينةً أن "المتهم كرار محمد فنضل اعترف بجريمته ومحاولته اغتصاب الفتاة التي قاومت وبقوة مدافعة عن شرفها وماتت بعد ما أغمي عليها، وبمساعدة المتهمين كل من أسعد محمود فنضل، والمتهم أركان حاكم كتاب، ودونت أقوالهم واعترفوا بالجريمة".
وتابعت أن "أورق المتهمين أحيلت إلى قاضي التحقيق وتم إجراء كشف الدلالة لهم بحضور قاضي التحقيق والمدعي العام وأحيلوا إلى المحكمة الخاصة لينالوا جزاءهم العادل"، وفي رواية ثانية من مشهد الاغتصاب وهـج .. فتاة في العشرين ، جميلة الروح ، ممشوقة القوام ، فارهة الشكل ، متنعمة بين أخواتهـا وإخوتهـا وأبويهـا ، يومهـا كـأي يـوم تعيشـه أي بنت أكملت الثــانوية وجلست في البيت تحت ضغوطات أخيها الاكبر نور الدين ولم تلتحق بالجامعة...
واستفاقت ذات صبيحة وهي تحيى لحظة وهم البطولة لحب قد يأتي ، بشرّتهـا اختهـا سعاد بموعود قد يغير حياتها، وتروي والدة الفتاة حادثة اغتصاب ابنتها قائلة "تم اغتصاب ابنتي الوحيدة من رجل مجهول ، لحد الآن لم نتمكن من معرفة هوية هذا الشخص وأنا أرملة أعيش مع أهلي وهما كبار في السن وهذه هي طفلتي الوحيدة."، وتتابع"مرة من المرات كنا جالسين لتناول الغداء وطلبت من ابنتي الذهاب الى المتجر لشراء اللبن، وفي طريقها الى المحل قام شاب بسحبها من مكانها وأخذها الى أحد البيوت حيث نزع ثيابها واعتدى عليها."
وتقول الأم أن طفلتها عادت إلى المنزل مفجوعة وروت لها ما حصل معها، وهي تعيش حالة من الرعب وترفض الخروج من المنزل، وأكدت الوالدة أن ليس لديها أحد كي يساعدها في تقديم شكوى ضد هذا الشخص الذي لا يزال مجهولًا، وتخاف من أهل زوجها المتوفي أن يأخذوا منها ابنتها.
أرسل تعليقك