القاهره - العرب اليوم
حالة نفسية سيئة سيطرت على "رحمة" عقب فسخ خطبتها من محبوبها، ورأت أن حياتها باتت بلا قيمة أو هدف، محاولة التخلص من حياتها، إلا أن القدر أنقذها من محاولتها الأولى، لكن الثانية انتهت برحيلها عن الدنيا.مساء أمس الجمعة، شعرت "سمر" بتغيب ابنتها صاحبة الـ 17 سنة، وراحت تسأل شقيقتها "نجلاء" عنها، فأجابتها أنها جالسة في عزلتها داخل غرفتها لتخبرها "بس دي بقالها كتير مطلعتش بره الأوضة".شعور بالقلق مصحوبا بانقباض في الصدر تسلل إلى الأم، وأسرعت لطرق باب غرفة ابنتها
لكن لم تتلق إجابة، لتقرر كسر الباب بمساعدة أهل المنزل لتتلقى الصدمة الكبرى بعثورها عليها جثة ملقاة على ظهرها لا تحرك ساكنا وبجوارها أشرطة عقاقير طبية.أسرعت ذات الـ35 سنة بنقل "رحمة" إلى مستشفى الواحة أملا في إنقاذها، لكن طبيب قسم الاستقبال أنهى حُلمها وأخبرها أنها لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة توقف عضلة القلب والتنفس.خلال دقائق، انتقل العقيد عادل أبو سريع، مأمور قسم الهرم، إلى المستشفى عقب تلقيه بلاغا من النجدة، لتفصح الأم المكلومة عن تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى ان ابنتها أقدمت على الانتحار بتناول بعض العقاقير؛ بسبب فسخ خطبتها.وأوضحت أنها حاولت التخلص من حياتها منذ 4 أشهر ولم تتهم أحد بالتسبب في وفاتها، طالبة سرعة التصريح بدفنها، لتنقلها إلى مثواها الأخير.
أرسل تعليقك