جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ
آخر تحديث GMT13:54:54
 العرب اليوم -

جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ

محكمة شؤون الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

وقع طلاق بين زوجين مخلفين وراءهما طفلا عمره 12 عاما، ووفقا للقانون كانت حضانة الابن من حق الزوجة التي احتضنته بالفعل، لكنها حسب الدعوى القضائية التي رفعتها جدته، والدة الزوج، لم تكن جديرة بالأمومة، ودللت على ذلك بانتشار فيديو فاضح لها عبر موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك" تخطّت مشاهداته المليون.

ورفعت السيدة المدعوة "ث. ع. م. ا"، وتقيم في بندر كفر الشيخ، دعوى قضائية، أمام المستشار أحمد أبوفدان، رئيس محكمة شؤون الأسرة، ببندر كفر الشيخ، ضد طليقة ابنها بإسقاط حضانتها لطفلها لارتكابها العديد من المخالفات الأخلاقية.

وقالت صاحبة الدعوى إن ابنها كان زوجًا بصحيح السند الشرعي، المؤرخ 8 / 12 / 2005، ودخل بها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجب منها على فراش الزوجية، صغيرهما، البالغ من العمر 12 عاما، وأنه طلّقها طلقة أولى رجعية، بإشهاد طلاق رسمي، منذ 6 أعوام، بوثيقة رسمية.

وأكدت صاحبة الدعوى على أن طليقة ابنها أهملت في تربية الطفل، حفيدها، لتحقيق مصالحها الخاصة، وأتت بأفعال تمس الشرف، والسمعة، على مرأى ومسمع من الجميع، إذ صُوّر لها فيديو فاضح داخل كافتيريا في كفر الشيخ، وكانت تعلم بتصويرها.

وأوضحت عريضة الدعوى أنه بسبب تصرفات الأم المشينة، انتشر لها مقطع فيديو بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وموقع "يوتيوب"، تخطت مشاهدته أكثر من المليون، وأنها بذلك أساءت استعمال الحق في الحضانة، وهو ما يُعد خطًأ مقصودًا، يُضر بالصغير.

وطالبت صاحبة الدعوى، ضمن مطالب إسقاط الحضانة عن طليقة ابنها، ووالدتها، بنقل حضانة الحفيد لها، بلا أجر، وإلزامهما بتسليم صغير نجلها، لها، مع وقف نفقة أجر الحضانة، بموجب الحكم رقم 696 لسنة 2012 أسرة بندر كفر الشيخ، لصالح طليقة ابنها، مع إلزامهما بالمصروفات، ومقابل أتعاب المحاماة، وشمول الحكم بالنفاذ المعجّل، مع حفظ كل الحقوق القانونية الأخرى للطالبة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab