طبيبة تطلب الخلع بسبب علاقة زوجهابـعفريته
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

طبيبة تطلب الخلع بسبب علاقة زوجهابـ"عفريته"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبة تطلب الخلع بسبب علاقة زوجهابـ"عفريته"

طبيبة تطلب الخلع
القاهرة - العرب اليوم

بين ليلة وضحاها انقلبت حياة "محمد م." (طبيب) رأسًا على عقب، ترك الرجل عمله في عيادته الخاصة، واعتكف شهرًا كاملًا في حجرته لقراءة كتب السحر، وخرج بعدها ليخبر زوجته الطبيبة "نجلاء ع." بقراره "هتجوز عليك عفريتة من تحت الأرض". واعتقدت نجلاء (30 سنة) أن محمد الذي تزوجته بعد قصة حب أثناء الدراسة، يمازحها لكنه أصر على الأمر وطالبها بالإجهاض لتنفيذ شروط "العفريتة"، فلجأت الطبيبة لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وطلبت الخلع قائلة "زوجي بيخوني مع عفريتة".

في بداية الزواج كان "محمد" زوجا مثاليًا، نسى حبه وانهمك في عمله صباحًا في المستشفى ومساءً في عيادته الخاصة، تعايشت نجلاء على مضض مع هذا الوضع، إلا أن الأمر انقلب رأسا على عقب: "زوجي بدأ ينشغل عن عمله بقراءة كتب السحر والشعوذة، ثم اعتكف في غرفته لمدة شهر، وعند خروجه أخبرني برغبته في الزواج من أخرى". عفريته من تحت الأرض"، بهذه الجملة رد الطبيب على سؤال زوجته حول هوية الزوجة الثانية، مضيفًا أن "العفريته" طلبت منه الزواج بشروط أولها ألا يقيم علاقة شرعية بزوجته، وأن تجهض حملها.

استغاثت الزوجة بأسرتها وشيخ أزهري لمعالجة الأمر مع زوجها وإقناعه بالرجوع عن "السحر والشعوذة"، لكنه رفض متمسكًا بالزواج من "العفريتة". تقول نجلاء: بعد مغادرة الأسرة والشيخ، أصيب محمد بحالة جنوب وتعدى علي بالضرب ما تسبب في إجهاضي "تنفيذا لأمر العفريتة"، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض قائلًا: "العفريتة رفضت أطلقك".

تركت الزوجة المنزل، ولجأت لمحكمة الأسرة تطلب الخلع في الدعوى رقم 1291 لسنة 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة تطلب الخلع بسبب علاقة زوجهابـعفريته طبيبة تطلب الخلع بسبب علاقة زوجهابـعفريته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab