اغتصاب طفلة حتى الموت على يد قاصرين في مدينة كرداسة المصرية
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

اغتصاب طفلة حتى الموت على يد قاصرين في مدينة كرداسة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتصاب طفلة حتى الموت على يد قاصرين في مدينة كرداسة المصرية

اغتصاب طفلة حتى الموت
القاهرة - العرب اليوم

غادرت الطفلة أميرة منزلها وتوجهت إلى "كتاب" القرية، كانت ترتدي فستانها الأبيض وفي يدها "المصحف الشريف"، في أبو رواش بمدينة كرداسة، جلست بجوار الشيخ، لتقرأ آيات الله في جزء عم.

انتهى الشيخ من تحفيظ أميرة التي تبلغ من العمر 10 سنوات، تركت الشيخ وكانت تسير بخطوات مسرعة إلى منزلها لتحكي لوالدها "أيمن"، عن الحوار الذي دار بينها وبين الشيخ وأنها كان سيعد بها لأنها حافظة للقرآن الكريم.

وأثناء سيرها، تفاجأت بـ"طفلين" من جيرانها يسرعان إليها، وهما الطفلين "مروان" 13 سنة، و"إسلام" 12 سنة، حيث تحدثا معها، وطلبا منها أن تلعب معهما.

اقرأ ايضا : 

أمن الجيزة يكشف مُلابسات قتل قاصر في إمبابة

الطفلان استدرجا الضحية إلى "منزل مهجور"، وبدأ في ملامسة أجزاء من جسدها وهي لا تعرف ماذا يحدث لها؟ ثم تناوبوا على اغتصابها، انطلقت الصرخات من الطفلة، ولكن أحدهما كتم أنفاسها والآخر أمسك برقبة "زجاجة"، وذبحها، وتركا الجثة من دون ملابس، وبجوارها "المصحف"، وفرا الجانيان هاربين.

تغيبت الطفلة عن المنزل لمدة 8 ساعات، فتوجه والدها "أيمن"، إلى وحدة المباحث بكرداسة، وتقابل مع رئيس المباحث المقدم إسلام سمير، وحرر محضر باختفاء ابنته.

عقب ذلك، جرى إخطار اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بتفاصيل البلاغ.

وجرى تشكيل فريق بحث وتحرٍ لكشف ملابسات الواقعة، واستجوب فريق البحث الذي يترأسه العميد عاصم أبو الخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، الأب مرة أخرى وقال في محضر الشرطة، إن ابنته "أميرة" توجهت إلى كتاب القرية، لحفظ القرآن الكريم، مثلما تفعل كل يوم، ولكنها لم تعد في المرة الأخيرة.

وتوجه إلى الكتاب وسأل الشيخ، وأكد له أن ابنته غادرت منذ فترة زمنية طويلة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في اختفائها.

عقب الانتهاء من مناقشة والد الطفلة، بدأ فريق البحث الذي يضم ضباط من إدارة البحث الجنائي بالجيزة، ووحدة مباحث كرداسة، تحت قيادة العميد عاصم أبو الخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة، رحلة البحث عن الطفلة.

وتبين من خلال الفحص ورصد المشاهدات وتتبع خط سير الطفلة، من خلال فحص الكاميرات، ومناقشة الشهود، أن جثة الطفلة جرى العثور عليها في منزل مهجور بالمنطقة.

وبمراجعة خط السير مرة أخرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من الطفل "مروان" 13 سنة طالب ومقيم بذات المنطقة اعترف أنه بالاشتراك مع زميله "إسلام" 12 عاما، بأنهما استدرجاها لغرفة مهجورة وتعدا عليها جنسيا، وقتلاها خوفا من الفضيحة بعدما تعدا عليها وضرباها بـ"رقبة زجاجة"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وجرى استئذان النيابة العامة، وانطلقت مأمورية من المباحث، تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، وألقوا القبض على المتهمين المشتبه فيهما بارتكاب الواقعة، وجرى اقتيادهما لقسم الشرطة.

وبمناقشة المتهم الرئيسي "مروان"، 13 سنة، قال في محضر الشرطة: "إحنا مكنش قصدنا نقتلها.. كنت بشوف أفلام إباحية.. وكنت عايز أجرب معها أنا وصاحبي إسلام.. قلنا ليها تعالي نلعب استغماية ولما روحنا البيت المهجور.. عملت معها زي الأفلام.. وبدأت تصرخ ضربنا برقبة ازازة كانت موجودة في البيت.. وجرينا.. بس ده كل اللي حصل".

ما جاء على لسان المتهم الأول، أقره المتهم الثاني، وعقب ذلك، جرى إخطار المستشار المحامي العام الأول لنيابات الجيزة.

ومثل الطفلان أمام نيابة الأحداث، التي قررت حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت تشريح جثة الضحية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

قد يهمك ايضا : الحكم على 19 مُتهمًا قتلوا طفلة في الجيزة حزيران المقبل

السجن 7 سنوات لـ5 أشخاص قتلوا عمّتهم سيئة السُمعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتصاب طفلة حتى الموت على يد قاصرين في مدينة كرداسة المصرية اغتصاب طفلة حتى الموت على يد قاصرين في مدينة كرداسة المصرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab